سماء بألوان الربيع في مهرجان الطائرات الورقية

مهرجان دبي الدولي للطائرات الورقية 2015.
مهرجان الطائرات الورقية الدولي
احتفالات ينتظرها الكبار والصغار
تترافق مع بداية الربيع
أشكال متنوعة وألوانى زاهية
المهرجان في واشنطن
المهرجان في واشنطن
8 صور

خرج الآلاف أول أمس لمشاهدة أشكال متنوعة ورسوم تحلق في سماء واشنطن، في الاحتفال السنوي بالطائرات الورقية الذي يتزامن والاحتفال بتفتح أزهار الكرز التي تعلن بداية الربيع، وينتظره الكبار والأطفال في هذا الموسم.
بأشكال مختلفة وألوان تحمل روح الربيع، حلقت الطائرات الورقية وسط ضحكات وأصوات الفرح التي عمت منطقة النصب التذكاري في العاصمة الأميركية واشنطن، حيث توافدت العديد من عائلات للاحتفال بالمهرجان الذي يقام من 20 مارس إلى 14 أبريل، حيث تكون الأشجار في هذه الفترة في ذروة الإزهار.
يتنافس المشاركون في هذا المهرجان بتطيير الطائرات الورقية باختلاف أشكالها وأحجامها، ويشمل المهرجان أكثر من 40 حدثاً أبرزها موكب استعراضي قبل موعد اختتامه بيوم واحد.

بدايات الطائرات الورقية
كانت الصين واليابان أول من التي استخدم الطائرات الورقية، إذ كانت تستخدم لأغراض عسكرية، وسميت بالصقور الورقية، وتنقل من خلالها الرسائل السرية.
وشكلها التقليدي أو المألوف والقديم للطائرة الورقية هو الشكل الرباعي، حيث إن كل ضلعين متجاورين يتساويان في الطول وكل زاويتين متقابلتين تتساويان في القياس، والقطران متعامدان. أما المواد الأساسية التي تصنع منها الطائرة فهي الخيوط والورق، وكلما كبر حجم الطائرة زادت قدرتها على الطيران.

البلدان التي تحتفل بها
تشتهر الكثير من الدول بالمهرجانات التي تقيمها بشكل سنوي للطائرات الورقية، وبعضها تأخذ فيها الطائرات أشكالاً تنسجم مع روح المهرجان أو المكان، ومن بين هذه المهرجانات مهرجان بريستول الدولي للطائرات الورقية، ومهرجان أستراليا، ومهرجان الهند، وكذلك مهرجانات البحرين والكويت. في المقابل يدخل إطلاق الطائرات الورقية في الصين ضمن المعتقدات الدينية بهدف إزالة القلق والدعاء بالسعادة.
كما أنه أقيم في دبي كجزء من فعاليات مهرجان دبي للتسوق، حيث يواظب القيمون عليها تنظيمها بشكل سنوي ليتمكنوا من خلاله إعادة واحدة من الهوايات والألعاب التي قلت ممارستها من قبل الأولاد وحتى الكبار في عصر تسيطر فيه التكنولوجيا على كل أوجه الحياة.