ظواهر فلكية ساحرة سنشاهدها جميعاً في أبريل الجاري.. تعرَّف إليها

ظاهرة القمر الوردي
شهب ليريدز ستكون أبرز الأحداث الفلكية
ظاهرة القمر الوردي المدهشة
زخات شهب ليريدز
القمر الجديد 5 أبريل
كوكب عطارد
6 صور

شهر أبريل، لا يرتبط فقط بالمزحة العالمية التاريخية «كذبة أبريل»، بل يرتبط أيضاً بعدد من الظواهر الفلكية الساحرة، التي سوف يشاهدها ويعيشها الكثيرون حول العالم، إذ إن هذه الظواهر المدهشة سوف تُرى بالعين المجردة، ولن يكون هناك أي حاجة لاستخدام معدات فلكية للاستمتاع بها.

وبحسب ما نقله موقع «روسيا اليوم»، عن صحيفة «ذي ميرور» البريطانية، فإن هذه الظواهر الفلكية سوف تتوزع على طوال شهر أبريل الحالي، وسيكون هذا العام خاصاً لبعضها. وفيما يلي عدد من الأحداث الفلكية التي من المفترض أن يشاهدها الجميع خلال هذا الشهر:

ظاهرة «القمر الجديد».. في 5 أبريل
أول الأحداث الفلكية التي سيشاهدها العالم، ستكون ظاهرة «القمر الجديد»، وهي عندما يظهر القمر الجديد في السماء، ويقع القمر على الجانب نفسه للأرض - مثل الشمس – وهو الأمر الذي سيجعله مرئياً وواضحاً في سماء الليل. وينصح الخبراء الفلكيون للحصول على أفضل رؤية لـ«القمر الجديد»، النظر إلى السماء في تمام الساعة 8:51 صباحاً بتوقيت غرينتش.

ظاهرة «كوكب عطارد المرئي».. في 11 أبريل
ظاهرة فريدة وساحرة، ينتظرها عُشاق الأحداث الفلكية بشغف، حيث إنه في يوم 11 أبريل، سيتم رصد كوكب عطارد في سماء الليل، إذ إنه سوف يصل إلى أقصى حالة استطالة غربية في صباح ذلك اليوم. وخلال هذه الفترة، سيكون في أعلى نقطة له فوق الأفق. وينصح الخبراء بالنظر إلى السماء الشرقية قبل شروق الشمس، للحصول على أفضل فرصة لرؤية الكوكب.

ظاهرة «القمر الوردي».. في 19 أبريل
نحن لا نرى قمراً وردياً كل يوم، لكننا سنراه في يوم 19 من الشهر الجاري، حيث سيكون القمر على الجانب الآخر من الأرض مثل الشمس، وهذا يعني أن وجهه سيكون مضاءً بالكامل، وسيعكس لوناً وردياً ساحراً سيراه جميع متابعي الظواهر الفلكية.

زخات شهب «Lyrids».. في 22 و23 أبريل
بحسب خبراء الفلك والمهتمين بالسماء والنجوم والكواكب، فإن مشاهدة زخات شهب «ليريدز Lyrids»، التي ستكون في ذروتها، بنحو 20 نيزكاً في الساعة الواحدة، تعد من أبرز وأهم الأحداث التي سنراها خلال هذا الشهر، حيث إنه سوف تتشكل الشهب بواسطة جزيئات الغبار الناتجة عن مذنب يدعى «C/1861 G1 Thatcher»، وهو مذنب تم اكتشافه لأول مرة في العام 1861. وللحصول على رؤية مثالية لهذه الشهب، يجب الابتعاد عن مناطق التلوث الضوئي، ومتابعة هذه الظاهرة من أماكن طبيعية بعيدة عن ضجيج المدينة مثل الأرياف.