هل سماعات "البلوتوث" خطيرة على الصحة؟.. العلماء يجيبون

استخدام سماعات البلوتوث لساعات طويلة يؤثر على المخ
مكان سماعات البلوتوث بجوار المخ مباشرة مبعث قلق كبير لخبراء الصحة
3 صور

كشف علماء من دول عديدة مؤخراً عن مخاوفهم بشأن الآثار الصحية المصاحبة للتعرض للمجالات الكهرومغناطيسية التي تنبعث من الأجهزة اللاسلكية وخاصةً أجهزة "البلوتوث" التي زاد انتشارها بشكل كبير في الآونة الأخيرة.


وبحسب العلماء فإن المجالات الكهرومغناطيسية هي مناطق طاقة غير مرئية أو "إشعاع" تنتجه الكهرباء، وعندما يستخدم المرء "البلوتوث" والسماعات اللاسلكية، وأيضاً الكمبيوتر والجوال وحتى أفران المايكروويف، فإنها تبعث بنوع محدد منخفض المستوى من تلك المجالات يسمى "إشعاع التردد اللاسلكي".


وفي عام 2011، صنفت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان هذا النوع من الإشعاع بأنه أحد العوامل المسببة للسرطان.


وقال موسكوفيتس الطبيب بجامعة كالفورنيا، إن كمية الإشعاع التي يصدرها "البلوتوث" أقل بكثير مما تلك التي تخرج من الجوال، ولكن على الرغم من أن "البلوتوث" والسماعات اللاسلكية تبعث بنسب منخفضة من الإشعاعات مقارنة بالهواتف الجوالة، إلا أن مكانها بجوار المخ مباشرة مبعث قلق كبير لخبراء الصحة.


وأبان موسكوفيتس، بسبب قرب "البلوتوث" والسماعات اللاسلكية من الجسم أو الرأس فإن التعرض الفعلي قد يكون نصف أو ثلث ما قد يتعرض له الإنسان من الهاتف الجوال، بحسب وكالات.


وأضاف موسكوفيتس، إذا استخدام المرء "آيربود" لساعات عديدة في اليوم فإن تعرض الإشعاعات على المخ سيكون كبيراً.


وأضاف الطبيب موسكوفيتس، إذا كنت تخطط لمحادثات هاتفية طويلة، فإن أفضل البدائل سلامة هو استخدام مكبر الصوت بالجوال أو السماعات السلكية.


ويحتاج الأطفال لاهتمام أكبر في هذا الشأن خاصة وأنهم لا يزالون في طور النمو وبالتالي فهم أشد حساسية للإشعاع.