سجن زوجين عذبا أبناءهما في «منزل الرعب».. وهذا حكم القاضي عليهما

حكم على ديفيد توربين وزوجته لويز بالسجن المؤبد لتعذيبهما أطفالهما ال12

ليست المرة الأولى.. وللأسف لن تكون الأخيرة التي يعذب فيها والدان أبناءهما بوحشية منقطعة النظير، وتكررت حوادث تعذيب الأهل لأطفالهم إلى درجة الموت جوعًا وتعذيبًا في كافة أنحاء العالم، كان آخرها في الولايات المتحدة الأمريكية. وجاء صدور حكم بسجن زوجين أمريكيين مدى الحياة لإدانتهما بتعذيب 12 من أطفالهما الـ 13 وتجويعهم وتكبيلهم بالسلاسل كالحيوانات لتكشف حالة جديدة بشعة من طرق تعذيب ووحشية الأهل مع أطفالهم بدون أي مبرر سوى استمتاعهم السادي بتعذيب أطفالهم وكأنهم ملكية خاصة لا قيمة إنسانية لها، فكيف تم اكتشاف جريمتهم البشعة بحق أطفالهما؟

حكم على الوالدين في «بيت الرعب» في الولايات المتحدة أول من أمس الجمعة 20 إبريل الجاري، بالسجن مدى الحياة إثر إدانتهما بتعذيب 12 من أطفالهما الـ13 على مدى سنوات.
ويمكن لديفيد توربين (57 عامًا) وزوجته لويز (50 عامًا) أن يطلبا إطلاق سراح مبكر بعد 25 عامًا، وفق محكمة ريفرسايد في كاليفورنيا.

وقد أقر الثنائي بذنبهما في فبراير من التهم الـ14 الموجهة إليهما، وتشمل التعذيب والاحتجاز في هذه القضية التي هزت الولايات المتحدة. وقد تفادى الزوجان مواجهة مؤلمة مع أطفالهما، حسب موقع «العرب».

وقالت الابنة الكبرى: «والداي سرقا مني حياتي، لكنني استرجعتها. لقد كان ذلك قاسيًا، لكنه جعلني أقوى». وقال أحد الأشقاء: «لا أجد كلمات تكفي لوصف ما خبرناه ونحن نكبر»، مضيفًا: «لا تزال كوابيس تراودني أحيانًا عن هذه المرحلة كرؤية شقيقاتي مكبلات بسلاسل مثلاً، لكن هذا الأمر بات من الماضي وأنا أحب والديّ وأسامحهما». وتقدم الزوجان باعتذار من أبنائهما قائلين إن ما فعلاه بهم كان بـ«نية حسنة».

وانكشفت هذه المأساة في يناير 2018 بعدما نجحت إحدى بنات الزوجين في الإفلات من الرقابة بعد سنتين من التحضير والتخطيط.


ووجدت الشرطة الأطفال موثوقين إلى أسرّتهم. وكان جميع الأولاد باستثناء الطفلة الصغرى يعانون من سوء تغذية حاد ومن نسبة عالية من القذارة.