نجحت الفنانة نجوى كرم رغم الأجواء الماطرة وعطلة الأعياد يوم أمس الإثنين، في حشد عدد كبير من محبيها خلال افتتاح محلات "عود ميلانو" في العاصمة بيروت، الذي شهد إطلاق العطر الأول الذي يحمل اسمها.
هذا الأمر كان سيفًا ذا حدّين، من جهة كان مؤشرًا إيجابيًّا يدلّ على جماهيرية نجوى الكبيرة، ووفاء جمهورها الذي لم يخذلها يومًا، لكنه من جهة ثانية أعاق حركة التنظيم بشكل كبير، إذ كانت الحشود أكبر ممّا توقّع المنظّمون، ما اضطرّ نجوى نفسها إلى الاعتذار.
وصلت نجوى عند الساعة السادسة والنصف كما كان محددًا، ولم تتمكن من السير على السجادة الحمراء، بسبب الحضور الكثيف من الفانز وعدد كبير من وسائل الإعلام.
وقامت نجوى بجولة سريعة داخل المتجر، وبعدها توجهت إلى منطقة "الزيتونة باي" حيث عقدت المؤتمر الصحافي، الذي استغلته للاعتذار من الحضور، لأنّ عدد المقاعد المتوافرة كان أقل من الحشود التي فاقت التوقّعات، فقالت: "جميع الموجودين هم أهلي وأحبابي وأصدقائي، الإعلام الذي هو صورتنا، ما في صف أوّل أو ثاني، جميعنا أحباء". وتابعت: "مقعدي أقدّمه لمن لم تسنح له فرصة الجلوس". وأضافت: "أحب أن يوجد عطري، حتى كل ما حدا حط العطر يشمّني ولا يزعل مني".
وتابعت: "أحبكم، وعلى قدر حبي كان هناك لقاء كبير بين شركة "عود ميلانو" و"عبد الصمد القرشي" و"أم بي سي"، وأشكرهم لأنهم حققوا حلمي في أن تكون هويتي وشخصيتي موجودة في كل العالم"، مشيرة إلى أنّ هذا العطر "يعبّر عن شخصية امرأة أحبّت أن تكون موجودة بصفاتها وشخصيتها، وروحانيتها وحب استمراريتها، وقوّتها وصلابتها، وضعفها وحبها"، مضيفة: "أنتم أنا وأنا أنتم، وأنا العطر وهوي أنا".
كما قالت نجوى إنّ الأصعب كان أن تُظهر إحساسها من خلال هذا العطر، وتابعت، "أحببت أن أضع عطري الخاص الذي أستعمله".
الدكتورة خلود تكشف: دفعت 40 الف دينار لـ نجوى كرم وهي ...
وعن إظهار تركيبة العطر الخاصة بنجوى والخوف من سرقتها، قال الشيخ محمد عبد الصمد القرشي: "لا نخاف لأنّ لدينا الأساس وهو نجوى كرم". كما قدّم اعتذاره من كل الذين وقفوا في المؤتمر، وقال: "لا أتفاجأ من محبة الجميع لنجوى، فهذا هو سرّ نجاحها وهي تستحق كل هذا الحب".
وتفاجأ الجميع بحضور الفاشينيستا الكويتية الدكتورة خلود المؤتمر، حيث اختارت لون ونوعية فستان نجوى نفسه، وظهرت الاثنتان وهما تتعانقان بحرارة من خلال فيديو انتشر لهما عبر مواقع التواصل الإجتماعي، ثم استغلت نجوى الفرصة وقدّمت نصيحة لضيفتها قائلة: "ما تخلّي حدا يدخل بيناتنا"، واضعةً حدًّا لكل الزوبعة التي أثيرت عقب إحيائها حفلًا في منزل خلود ليلة رأس السنة.
