في أي عمر يصبح الغضب مفيداً ويطيل عمرك؟

تعبيرية
بأي سن يصبح الغضب مفيدًا ويطيل عمرك؟
2 صور

ظل الاعتقاد الخاطئ بأن الغضب يضر الصحة سائداً لعقود طويلة من الزمن، حتى ظهرت أبحاث حديثة تنقض وتفند هذا الاعتقاد بقوة.

ونشرت مجلة: «Psychology and Aging» دراسة علمية لباحثين من السويد، أجريت على شريحة كبيرة من أفراد المجتمع، تتحدث عن فائدة الغضب في إطالة العمر.

الغضب والمشاعر السلبية تجعلك أكثر نشاطًا

وبينت الدراسة، التي أجريت على مشاركين تتراوح أعمارهم بين 59 و93 عامًا، أن الذين دخلوا للتو في سن الشيخوخة يعانون من عواطف ومشاعر سلبية تجبرهم على العيش بنمط حياة أكثر نشاطًا.

كما يؤدي الغضب والمشاعر السلبية إلى تقوية العضلات والقلب، وجعل كبار السن أقل عرضة للنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

وأشار الباحثون إلى أن كبار السن الذين لم يغيروا وجهات نظرهم حول العالم والحياة في العقدين الثامن والتاسع من عمرهم، يحصلون على تأثير معاكس للغضب والمشاعر السلبية، لأن الغضب لا يثير النشاط البدني لديهم بل يزيد مستوى التوتر فقط ما يؤثر سلبًا على صحتهم، حسب موقع «لايف. رو»، وموقع «روسيا اليوم».

وتوصل الباحثون في نهاية الدراسة إلى استنتاج مفاده أن العديد من الأشخاص الذين يتملكهم الغضب في سن متقدمة يصابون في كثير من الأحيان بأمراض مزمنة ويعيشون في المتوسط أقل من المسنين الذين يمكنهم اكتشاف السلام الداخلي والحب للعالم الخارجي بكل أطيافه.

كما أكد العلماء السويديون على أن الغضب تجاه أي شخص أو مشكلة تواجه كبار السن ليس العامل الوحيد الذي يطيل أو يقصر العمر.