مقتل شاب مغربي على يد ايرلنديين.. وتعاطف كبير مع رثاء أمه على الفيسبوك

المغدور فيه عزام الركراكي
وهي تودع ابنها
الخبر على صحيفة ذا صن
2. شرطة إيرلندا تحقق في مقتل الشاب المغربي
5 صور

تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لأم مغربية وهي ترثي ابنها في المستشفى البالغ من العمر 18 عامًا، بعد أن فارق الحياة إثر تعرضه إلى طعنات بالسكين، قبيل صلاة المغرب في العاصمة الإيرلندية دبلن.

وقدم التعازي العديد من الصحفيين المغاربة وأقرباء والد الضحية التعازي عبر موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» خاصة وأن عم الضحية أستاذ بالمعهد العالي للصحافة بمدينة الرباط.



رثاء الأم المكلومة



وشارك مقطع الفيديو للأم التي بدت بدت متماسكة جدا وقوية وهي ترثي ابنها، عدد كبير من الإعلاميين و رواد مواقع التواصل، حيث حبست دموعها و بدأت توجه كلمات مؤثرة للحاضرين في المستشفى من أقرباء و أصدقاء المرحوم و تطلب الحاضرين أن يترحموا عليه و يدعون له، حيث اعتبرته شهيدا اختاره الله في شهر فضيل ويوم فضيل وساعة إجابة ما قبل المغرب، وفق ما جاء على لسانها.

وأضافت وهي محاطة بأصدقائه الذين دخلوا في نوبات بكاء وحزن، أرجوكم لا تنسوه من الدعاء، بعد أن نصحتهم بأن الموت حق و أن بعد الفراق لقاء بالجنة. داعية الشباب إلى الالتزام بدينهم وصلاتهم.



نعاه والده



وأكد عبد الرحمن الركراكي وهو والد الشاب عزام، خبر مقتل هذا الأخير عبر تدوينة على حسابه بـ«فيسبوك»، جاء فيها: «توفي أمس الجمعة ابني حبيبي عزام بطعنة غادرة، أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يتقبله من الشهداء ويتجاوز عنه ويغفر له ويرزقنا الصبر والسلوان».

وكان الشاب عزام الركراكي في طريقه لحضور إفطار جماعي بأحد المساجد، قبل أن يتم اعتراضه والاعتداء عليه حتى الموت، مما شكل صدمة بين معارفه ومعارف والده داخل وخارج المغرب، والذين حرصوا على تقاسم صوره وتقاسم العزاء لوالده و أقاربه.


نعي الأصدقاء


وكتب الباحث في الشأن الديني محمد عبد الوهاب رفيقي، المعروف بأبي حفص، الذي تجمعه علاقة صداقة بأسرة الراحل، يقول: «مصدوم ومفجوع بوفاة ابن صديقي عبد الرحمن الركراكي، طعنا بالسكين من طرف بعض الشباب الإيرلنديين، كل التعازي لعائلة الركراكي عظم الله أجرهم ورزقهم الصبر وإنا لله وإنا اليه راجعون».

وكتب الصحفي المغربي إسماعيل عزام معزيا:«تعازي الحارة لعائلة الركراكي في وفاة الشاب الصغير عزام الركراكي إثر طعنة قاتلة وهو في طريقه لأداء صلاة المغرب في العاصمة الإيرلندية دبلن، تعازي الحارة لوالده وأسرته الصغيرة وعمه محمد الركراكي الذي درسني في المعهد العالي للإعلام والاتصال».

الراحل كان يحلم بامتهان الطب، وموته بهذه الطريقة خلّف صدمة كبيرة، ليس فقط بين المجتمع المسلم في دبلن، بل في عموم المدينة حسب ما يؤكده جزء من الإعلام الإيرلندي.