فكرة خيرية جديدة في المغرب

تذكرة صدقة
تذاكر الصدقة
الفنان رشيد الوالي
من إحدى محلات البقالة
4 صور

بمناسبة شهر رمضان، أطلق شاب مغربي من مدينة الرباط، يدعى «مهدي الصقلي»، خريج معهد الاقتصاد والعلوم الاجتماعية، طريقة جديدة للتصدق على المحتاجين؛ وذلك عن طريق شراء دفتر تذاكر صدقة، ثمنه 30 درهمًا مغربيًا، وكل تذكرة تساوي درهمين ونصف.
الهدف من المبادرة، كما قال مهدي، هو عوض التصدق بدرهم أو درهمين، وعدم معرفة هل سيشترى بها المتسول الطعام فعلًا أم لا؟ كما يدعي المتسولون أحيانًا، تضمن فكرة التذكرة أن صرفها سيتم عند بائع المواد الغذائية.
يضيف الصقلي: «وما يميز التذكرة هو أنها تتوفر على رقم تسلسلي، بواسطته يمكن تتبع التذكرة، ومعرفة ماذا اشترى الشخص الذي حصل عليها، والمكان الذي اشترى بواسطتها منه».
«تذكرة صدقة» في دورتها الأولى، ستنطلق بالعاصمة الرباط، كتجربة أولى، بحي الرياض؛ لتطبق بالدار البيضاء كمرحلة ثانية، وهكذا، إلى أن تشمل كل مناطق المغرب.
ويأمل مهدي الصقلي أن يتمكن من بيع 2000 دفتر كمرحلة أولية.

 

الخير بدل الفضائح


وكان الفنان المغربي رشيد الوالي بدوره، قد دعا إلى طريقة جديدة للتضامن مع المحتاجين، بمناسبة الشهر الفضيل، عبر فيديو نشره على قناته على «يوتيوب» لمشاركته تحدي الخير، الذي يتمثل في دفع أقساط ديون المحتاجين عند أصحاب البقالة. وعلّق صاحب الفكرة على الفيديو: «طريقة جديدة لفعل الخير.. #كارني_مول_الحانوت.. كل نهار تابعوني ننشر الخير بدل الفضائح».
ودعا رشيد الوالي المغاربة إلى مساعدة المحتاجين، بقضاء ديونهم؛ عبر تأدية ما بذمتهم عند البقال، دون أن يكشفوا عن هويات المديونين، وذلك في إطار المساعدة في هذا الشهر الفضيل.
ويشار إلى أن شهر رمضان يعرف مبادرات إنسانية من هذا النوع؛ وذلك من أجل مساعدة المحتاجين، كالحملة التي أطلقها بعض المحسنين، وغيرها من موائد إفطار، وسلة رمضان..
 واختار الفنان لهذه المبادرة هاشتاغ  "#كارني_مول_الحانوت".
واستحسن الكثير من المغاربة دعوة الفنان ومبادرته الإنسانية، التي انخرط فيها عدد من المغاربة، في جو من الكتمان وعدم التشهير بالمديون، وهي المسألة التي أكدها الممثل الوالي، حيث يتم تسديد الدين دونما إحراج المديون أو تصويره.