تختلف اللغة المنطوقة من بلد لآخر، ولكن لغة الجسد تختصر لك فهم جميع اللغات، ربما لأن تفسيراتها أعمق وأصدق، وبإمكانها الكشف عن تحليل المواقف والشخصيات وفقًا لما أشار إليه المُحاضر والمستشار التدريبي في التنمية البشرية، محمد الخالدي، والتي تتلخص في النقاط التالية:
لغة العيون
العيون نوافذ الروح، حيث يمكنك قراءة كل مشاعر وعواطف الشخص من خلال النظر إلى عينيه، فالعُشَّاق ينظرون إلى بعضهم بعضًا مباشرة على أمل أن يصبح التواصل أفضل بينهما، كما أكدت الدراسات أن الطلاب يزداد مقدار استيعابهم إلى 4 أضعاف عندما ينظرون مباشرة إلى عين المعلم أثناء الشرح.
ويُعتبر التواصلُ البصري وسيلة يستخدمها الناس في فرض الهيمنة على شخص آخر أثناء عملية التواصل.
نقر الأصابع أو التطبيل
نقر الأصابع أو التطبيل هذه الحركة تدل على تزايُد المتاعب أو عدم الصبر أثناء الانتظار، أو تدلُّ على العصبية.
قَضْم الأظافر
يدلُّ عادة قضم الأظافر على العصبية والتوتر والإجهاد، أو انعدام الأمان، وكثيرٌ من الناس يقومون بقضم أظافرهم دون وعي منهم بهذه العادة.
وضع اليدين في الجيوب أثناء الحديث
يدل على شيء من الانغلاق في الحديث مع الشخص الآخر وعدم الرغبة في مصارحته بالحديث.
من العلامات الدالة على الكذب في لغة الجسد
التغيرات في لون البشرة، مثل احمرار الرقبة أو الوجه، والتعرُّق الزائد، هذا بالإضافة إلى بعض التغيرات الصوتية والتلعثم، جميعها من العلامات الدالة على الكذب.
تصرفات يجب تجنُّبها في لغة الجسد:
- من الجيد أن تضع أي شيء تحمله بين يديك بمستوى أدنى من صدرك، كوضعه في مستوى الخصر مثلاً.
- في حالة حمل كوب مثلاً لا تمسك الكوب على مستوى صدرك «وكأنه بمثابة درع لك»؛ لأن ذلك يخلق انطباعًا بأنك شخص منغلق وحذر وغير ودود، وينطبق ذلك على كل شيء تضعه على مستوى صدرك.
