كيف تستثمرين وقت فراغ طفلك والإجازة على الأبواب؟!

لابد أن يكون النشاط الذي يمارسه الطفل في وقت فراغه ترويحياً وليس إجبارياً
على كل أسرة أن تعرف أن صورة استثمار وقت الفراغ تختلف من طفل إلى آخر
2 صور

يقولون إن التقدم والتحضر الإنساني يرتبط بمقدار استغلال وقت الفراغ واستثماره، والأفضل تعميق الفكرة وزرعها منذ مرحلة الطفولة؛ مما يساهم في تطوير ونمو شخصية الطفل، ولأن الإجازة تطرق الأبواب فعلى كل أم أن تكون لديها خطة لكيفية استثمار وقت طفلها رياضياً ومعرفياً، الدكتور فرماوي محمد فرماوي والدكتور عصام أحمد حسن بكلية التربية وضعوا لك الحل.

وقت الفراغ أو الوقت الحر هو المتبقي من الـ24 ساعة، بعد حذف الوقت الذي يحتاجه الابن لضرورات الحياة اليومية.. فيقضيه الطفل في راحة وهدوء.. شرط أن تكون له حرية قضائه كيفما يريد ويرغب.

 

كيفية قضاء وقت الفراغ

لابد أن يكون النشاط الذي يمارسه الطفل في وقت فراغه ترويحياً وليس إجبارياً ومن دون مقابل مادي، حيث إن حسن استثمار وقت الفراغ في مرحلة الطفولة من الأسباب التي تؤثر وتساهم في تطوير ونمو شخصية الطفلبصورة متزنة وشاملة.

  •  
  • انتهاز فرصة الإجازة الصيفية الطويلة بالمدرسة واستثمار أوقاتها فيما يفيد؛ تساعد على إكساب الطفل خبرات سارة إيجابية، وصفات خلقية وصحية ودينية وفنية واجتماعية وثقافية.

  • الممارسة الرياضية –مثلاً- في وقت فراغ الطفل تكسبه قواماً جيداً، وتجدد من نشاطه وتزيده، وتساعده على الخروج من الأسلوب اليومي الروتيني في حياته، وترتقي بمستواه البدني فلا يكون هزيلاً ضعيفاً.

  • كما يمنحه النشاط الرياضي السعادة والسرور والمرح والانفعالات الإيجابية السارة، والنمو الشامل المتزن.

  • على كل مربٍّ أن يعرف الأنشطة المحببة لطفله؛ حتى يستطيع أن يدخل البهجة والسرور إلى قلب طفله، ويكسبه الكثير من المعلومات الحسنة والمفيدة.

  • على كل أسرة أن تعرف أن صورة استثمار وقت الفراغ تختلف من طفل إلى آخر؛ تبعاً للفروق الفردية، والمرحلة العمرية، والظروف المادية والاجتماعية، وكذلك نوعية عمل الآباء، وتبعاً للنوع (ذكر أم أنثى)، مع النظر إلى الإمكانيات والمساحة الخاصة لممارسة الأنشطة والهوايات.

  • أنواع الأنشطة تختلف حسب ميول الطفل؛ من ألعاب وأنشطة بدنية، تمرينات رياضية، إلى العاب وأنشطة إبداعية، التفوق في ممارسة لعبة رياضية ما، وألعاب وأنشطة تخيلية؛ يصنعها الطفل من خياله ويستغلها في ألعابه.

  • لابد من اختيار المكان الآمن الذي يستطيع الطفل أن يمارس فيه أنشطته في وقت فراغه، شرط أن يكون متسعاً وغير مكدس بالأثاث والمفروشات؛ كالمنتزه أو الحديقة أو النادي أو شواطئ المصيف.

  • وهناك مهمة ونشاط يصاحب أي نشاط رياضي، وهو تعليم الطفل القراءة والتعود على ممارستها وحبها، ومعها يتعلم البحث عن الكتب والقصص التي تتوافق وعمره وميوله كخطوة أولى في سبيل القراءة على النت؛ للتأكد من معلومة ما أو التعرف عليها من الأساس، أو لرغبته في زيادة حصيلته المعرفية في موضوع ما يشده ويجذبه.