"لئلّا ننسى: عالمية الصور العائلية" قواسم مشتركة بين الإمارات وإسبانيا

لئلا ننسى عالمية الصور العائلية" قواسم مشتركة بين الإمارات وإسبانيا
لئلا ننسى عالمية الصور العائلية" قواسم مشتركة بين الإمارات وإسبانيا
لئلا ننسى عالمية الصور العائلية" قواسم مشتركة بين الإمارات وإسبانيا
لئلا ننسى عالمية الصور العائلية" قواسم مشتركة بين الإمارات وإسبانيا
4 صور

من خلال صور متنوعة، التقطتها عائلات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسبانيا، على مدى العقود الأخيرة من القرن العشرين، يستعد معرض421، وجهة الفنون والتصميم المحليّة في أبوظبي، لاستضافة معرض الصور "لئلّا ننسى: عالمية الصور العائلية"، الذي سيستكشف القواسم المشتركة في مجموعة واسعة من الصور العائلية غير المُترابطة بين الإمارات وإسبانيا.


روابط إنسانية مشتركة

صور عائلية تظهر الروابط المشتركة بين إسبانيا والإمارات

ستشهد أمسية افتتاح المعرض تنظيم ندوة حوارية لمناقشة أهمية الصور المحليّة، بالإضافة إلى إطلاق كتاب يُفهرس الأعمال المُشاركة في المعرض، وسيضم المعرض المقام بالتعاون مع الفنانة الإسبانية ماريا خوسيه رودريغيز إسكولار، صوراً متنوعة لا ترتبط ببعضها البعض، من عائلات تعيش في عالمين منفصلين، بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسبانيا، وذلك على مدى العقود الأخيرة من القرن العشرين. لاكتشاف الروابط المشتركة عند مشاهدة الصور العائلية بجوار بعضها، فتظهر روابط غير متوقعة فيما بينها، ويتردد صدى هذه الروابط عميقاً بين هذه الصور العائليّة المتباينة.

ومن خلال إلقاء الضوء على الإرث الإماراتي الفريد بالاعتماد على سياقٍ عالمي عبر أعمالٍ مُحفزة للتفكير والتأمل، يكمن دور هذا المعرض والكتاب الفني في الإسهام بسرد القصص والحكايات ذات الصلة بالتراث والثقافة المحليّة، التي يتم تسخيرها لتعزيز ترابط دولة الإمارات مع بقيّة أنحاء العالم.


الهوية الثقافية الإماراتية

 صور العائلية بين الإمارات وإسبانبا

كما سيتم تنظيم ندوة حواريّة مساء يوم الافتتاح بهدف استعراض ثلاث وجهات نظرٍ فريدة حول أوجه التشابه الموجودة بين الأشخاص ممن يعيشون في أجزاء مختلفة من العالم. وسيشارك في الندوة زكي أنور نسيبة، وزير دولة؛ والقيّمة الفنيّة الدكتورة ميشيل بامبلينغ؛ والفنانة ماريا خوسيه رودريغيز إسكولار؛ حيث سيناقشون أهمية الصور المحليّة كتعبيرٍ عن الذاكرة الجمعيّة والهوية الثقافية، كما سيتطرقون إلى كيفية مشاركة الصور العائلية التي يمكنها إثراء التفاهم بين الثقافات وفق طريقةٍ قوية وفعّالة وفريدة.

لئلا ننسى عالمية الصور العائلية

ويذكر أنه كان لهذه المبادرة دور مهم على مدى الأعوام القليلة الماضية في بناء محفظةٍ واسعة من المعارض والكتب الفنية التي تتطرق إلى الجوانب البارزة للهوية الثقافية الإماراتية. إذ خلال عامي 2015 و2016، نظّمت المبادرة معرض ’ لئلّا ننسى: صور لعائلات إماراتيّة 1950-1999‘، الذي استضافه معرض421، والذي قدّم أرشيفاً حيّاً لصور وأفلام التقطها مواطنون إماراتيون هواة، وذلك خلال فترة تراوحت بين وصول الأفلام إلى الأسواق وحتى انتشار الكاميرات الرقمية التي حلّت مكان التكنولوجيا التناظرية التقليدية.
ويعد معرض "عالمية الصور العائلية" ثالث المعارض التي تنظّمها مبادرة "لئلا ننسى" في معرض421، وذلك بعد معرض "زينة إماراتية: ملموسة وغير ملموسة" في عام 2017.