الصحة السعودية: 60% من زوار الطوارئ لا يحتاجونها فعلياً

بدل التوجه الى الطواريء يمكن اللجوء إلى مراكز الرعاية العاجلة
وزارة الصحة
3 صور

كشفت وزارة الصحة أن 60% من زوار الطوارئ لا يحتاجونها فعلياً، مما يتسبب في ازدحام بين المرضى في المستشفيات، مشيرةً، إلى إمكانية اللجوء إلى مراكز الرعاية الصحية العاجلة، بدلًا من ذلك.


وأضافت وزارة الصحة، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن بعض ذوي المرضى يتكبدون عناء الانتقال إلى المستشفيات الكبيرة لعلاج حالات بأقسام الطوارئ بينما لا تستدعي ذلك، بينما كان بإمكانهم اختصار المسافة والوقت، وذلك من خلال زيارة أقرب مركز رعاية صحية.


وأشارت وزارة الصحة، إلى أن مشروع الرعاية الصحية العاجلة، يُعد أحد المشاريع الوطنية التي تنبتها وزارة الصحة؛ لتحسين وتقديم خدمة أفضل للمرضى بتوجيههم من الطوارئ إلى الرعاية العاجلة، بحيث يتلقى المريض الخدمة في الوقت والمكان المناسب.


ونوهت وزارة الصحة إلى أن الرعاية العاجلة هي محطة المريض الأخيرة في رحلته العلاجية عبر المسارات الصحية.


وهنالك ستة أهداف رئيسية في تطبيق نموذج الرعاية الصحية العاجلة، وعلى رأسها الحد من الازدحام في أقسام الطوارئ في المستشفيات، وتوفير السرير، وتحسين فرص العلاج للرعاية المتخصصة، وإنقاذ الحياة ،بالإضافة إلى تحسين الوصول إلى الرعاية المتخصصة في الوقت المناسب، وإعادة توزيع الموارد بين المنشآت عند الحاجة العاجلة، ويسهم تطبيق هذه الأهداف بالشكل الصحيح في تحقيق رعاية آمنة وفعالة بمعايير موحدة للمرضى، وكذلك إعادة توزيع الوصول للرعاية العاجلة جغرافياً مما يسهم في استغلال الوقت والجهد بالشكل المناسب.


الجدير الذكر أن نموذج الرعاية الصحية العاجلة يعد أحد الأنظمة الست في مشروع نموذج الرعاية الصحية العاجلة الحديث والتي يتم العمل على تطبيقها ضمن خطة عمل وزارة الصحة والتي تأتي ضمن مبادرات التحول الوطني 2020.


ويوفر نموذج الرعاية الصحية العاجلة عدة خيارات لتلقي الرعاية العاجلة و وصول المريض والحالات الحرجة الى المكان الصحيح في أسرع وقت ممكن، وقد كان من ضمن هذه الحلول تفعيل مراكز الرعاية العاجلة والأولية لاستيعاب المرضى وتقليل الضغوطات على الطوارئ في المستشفيات، وكانت احدى المبادرات إنشاء مركز موحد للحالات الطارئة لضمان نقل الحالات بين المستشفيات وموقع الحدث الى المكان المناسب وفي الوقت المناسب.