القبض على أبرز مجرمي أوروبا وأكثرهم وحشية بعد 16 عاماً من الهرب

كريستوفر غيست مور جونيور
المكان الذي ارتكب فيه جونيور جريمته المروعة
جونيور ظل هارباً لـ 16 عاماً
القبض على جونيور أخيراً
الضحية برايان ووترز
عذبه وأحرقه واعتدى عليه لـ3 ساعات
أبرز المجرمين المطلوبين
كريستوفر جونيور كان مطلوباً لكل أوروبا
8 صور

بإمكان أي شخص أن يعرف ما الذي يعنيه اسم «كريستوفر غيست مور جونيور»، بالنسبة إلى رجال الأمن في أي دولة أوروبية. فقط بمجرد ذكر اسمه أمامهم. فهذا الشخص يعتبر واحداً من أبرز وأشهر المجرمين الهاربين، والذي قام بارتكاب واحدة من أكثر الجرائم وحشية في أوروبا. ومنذ ذلك الحين، بدأت عمليات البحث عنه ومحاولات القبض عليه دون أي جدوى. ولكنه الآن، وبعد 16 عاماً من الهرب المستمر، أعلنت السلطات الأمنية في دولة «مالطا»، التي تقع في البحر الأبيض المتوسط، أنها تمكنت من القبض على «كريستوفر جونيور» أخيراً، منهية هذه الحكاية إلى الأبد.

وكان موقع «سكاي نيوز»، قد نقل عن صحيفة «ميترو» البريطانية، ما أفادت به عن قيام السلطات في مالطا، بالقبض على «كريستوفر جونيور» البالغ من العمر 41 عاماً، بعد إصدار أمر اعتقال لجميع الدول الأوروبية بحقه، وذلك بعد ارتكابه جريمة قتل بشعة ومتوحشة، بحق «برايان ووترز» الذي كان يبلغ من العمر حينها 44 عاماً. بعد أن قام بتعذيبه وضربه حتى الموت أمام طفليه، وذلك في إحدى المزارع في إنجلترا.

وتابعت صحيفة «ميترو»، أن الوكالة الوطنية للجريمة، كانت قد قالت إنه خلال عملية مشتركة بين السلطات المالطية والسلطات في المملكة المتحدة، تم إلقاء القبض على «كريستوفر جونيور» أخيراً يوم الخميس الماضي 6 حزيران/يونيو في منطقة تدعى «سويكي» تقع شمال دولة مالطا. وذلك بعد 16 عاماً من الهروب المستمر، منذ أن ارتكب جريمته المروعة في 19 يونيو من العام 2003.

3 ساعات من رعب

في تفاصيل الجريمة البشعة التي ارتكبها «كريستوفر جونيور»، بحق «برايان ووترز». قالت الصحيفة البريطانية نقلاً عما صرحت به محكمة إنجليزية في العام 2004، إن «جونيور» كان قد قام بجلد وضرب وإحراق «ووترز»، بالإضافة إلى الاعتداء عليه جنسياً. وأنه استمر بهذا الأمر طوال 3 ساعات كاملة، قبل أن يقتله في نهاية الأمر.

وأضافت الصحيفة أيضاً، أن «ووترز» كان مربوطاً بكرسي خلال تعرضه للتعذيب والاعتداء. وأن كل ما حدث كان أمام طفله «جافين»، الذي تعرض أيضاً للاعتداء من قبل «كريستوفر جونيو»، وابنته «نتالي» التي كانت محتجزة تحت تهديد السلاح. وكان الطفلان قد تم إجبارهما على مشاهدة التعذيب حتى آخره. وتابعت الصحيفة أن الضحية كان قد تعرض حينها لما يزيد عن الـ 123 إصابة مختلفة بأنحاء جسده.