أطباء سعوديون خلف إنجازات البلسم الدولية

أطباء سعوديون
أطباء سعوديون خلف إنجازات البلسم الدولية
منظمة البلسم الدولية في الوصول إلى 2524 مستفيداً
4 صور

نجحت منظمة البلسم الدولية في الوصول إلى 2524 مستفيداً، خلال ستة رحلات علاجية دولية نظمتها الفترة الماضية، وقد حققت تلك الأرقام من خلالها عملها الدؤوب بقيادة أطباء سعوديون وغيرهم من زملائهم المتطوعين، الذين يعملون في سبعة تخصصات طبية.

وتنوعت التخصصات لفرق المنظمة بين فريق طب وجراحة القلب، وفريق طب وجراحة العيون، وفريق جراحة الأطفال، وفريق قسطرة القلب، وفريق جراحة المسالك البولية للأطفال، وفريق العناية المركزة، وفريق الرعاية التنفسية، حيث انطلقت هذه الفرق في رحلات علاجية دولية في اليمن وتنزانيا وغيرها، لتخدم 2524 مستفيداً.

وشملت الخدمات التي قدمتها فرق المنظمة 55 عملية قلب مفتوح معقدة و334 عملية قسطرة قلبية تداخلية علاجية، كما تم الكشف عن 1379 حالة بالأشعة الصوتية للقلب، فيما عالج الفريق 560 حالة لمرضى العيون، وأجرى الفريق 150 عملية لإزالة المياه البيضاء من العيون، إلى جانب 46 عملية جراحية للأطفال، بالإضافة لذلك تبرعت المنظمة بـ 156 جهازاً طبياً للمستشفيات، وقدمت أربع مشاريع علاجية طبية وبحثية في مختلف المجالات.

يذكر أن منظمة البلسم الدولية هي منظمة غير ربحية تهدف إلى مساعدة المحتاجين في جميع أنحاء العالم وتم ترخيصها عام 2017 من سويسرا، بعد أن كانت تعمل منذ 20 عاماً بجهود تطوعية سعودية بحتة، لتفتح أبوابها لأطباء العالم بعد الترخيص، بقيادة السعودي استشاري أول لجراحة القلب الدكتور عماد بخاري، وقد سخر ورفاقه مهنتهم في خدمة الإنسانية، بعد التنسيق والترتيب لها مع الجهات الحكومية المختصة في الدول المستهدفة؛ لإنجاح فعاليات البرامج الطبية وتحقيق أهدافها الخيرية.

وتهدف المنظمة في أعمالها الى خدمة المرضى في المناطق ذات الإمكانات المحدودة، وتعمل على علاج أكبر عدد ممكن من المرضى في المناطق المحتاجة، وتهدف أيضًا إلى تعزيز صحة المجتمعات الفقيرة ضمن التواجد العالمي المستديم في كل مكان يحترم مواثيق الأمم المتحدة ويلتزم بها.

وتحددت قيم المنظمة الأساسية في العمل تحت الغطاء الرسمي القانوني الدولي، والاحترافية العالية في الأداء والتعاون مع جميع الجهات الفردية والمعنوية، بما في ذلك المتبرعين المحليين والدوليين في نطاق الالتقاء الطبي الخيري الإنساني وبشفافية تامة.

وتعمل المنظمة من منطلق العمل الإنساني بما يخدم إحياء الأرض وإعمارها ومن مبدأ قوله تعالى (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً) دون الانحياز لجنس أو عرق، وهو المبدأ الذي ساهم في نمو وتوسع أعمالها، لتضع بصمتها الخاصة في العمل الإنساني.