13 ألف مشارك من 162 دولة في مسابقتي قراءة القرآن الكريم ورفع الأذان

كشفت الهيئة العامة للترفيه عن وصول مشاركات من 162 دولة حول العالم في مسابقتي أجمل الأصوات في تلاوة القران الكريم ورفع الأذان بعد مرور شهر من فتح أبواب التسجيل في 22 مايو الماضي، وتجاوز عدد المشاركين 13 ألف مشارك خلال هذه الفترة.

وتتواصل أعمال المرحلة الأولى من مسابقتي قراءة القرآن الكريم ورفع الأذان التي تنظمها الهيئة، باستقبال مشاركات المتسابقين من جميع انحاء العالم، والتي ستستمر إلى 22 يوليو المقبل، لتدخل المسابقة مرحلتها الثانية مرحلة التصفية والترشيح بعد ذلك في الفترة من 24 يوليو إلى 23 أغسطس، فيما يتبعها مرحلة التحكيم والأداء الحي من 24 أغسطس الى 24 سبتمبر، وصولاً للمرحلة الختامية بإعلان وتكريم الفائزين خلال الفترة من 25 سبتمبر إلى 25 أكتوبر.

وتهدف الهيئة من خلال مسابقتي قراءة القرآن الكريم و رفع الأذان والتي تبلغ قيمة جوائزها 12 مليون ريال سعودي (3.2 مليون دولار).إلى تقديم تجربة ثرية للعالم عبر تسليط الضوء على تنوع ثقافات العالم الإسلامي، والتي تنعكس على أسلوب وطريقة تلاوة القرآن الكريم ورفع الأذان، وتعزيز صورة ومكانة الإسلام والمسلمين دولياً، وتشجيع الناشئة وشباب العالم الاسلامي على الاقبال على تلاوة القرآن الكريم وترتيله، لاكتشاف أجمل أصوات التلاوات وأخشعها، وأجمل أصوات الأذان، إضافة إلى تعريف العالم بوسطية و سماحة الاسلام من خلال إبراز جمالياته وثرائه الذي ينبذ التطرف والتعصب بكافة أشكاله، والتأكيد على عمق ومكانة المملكة في العالم الاسلامية كونها مهوى أفئدة المسلمين من أصقاع الأرض.

وبفتح باب التسجيل في المسابقتين منذ اعلان انطلاقتها بلغ عدد المسجلين في الموقع الالكتروني لها 56 ألف شخص، وهو ما يجسد القبول الكبير التي تشهده المسابقتين عند جموع المسلمين.

ويمكن التسجيل في المسابقتين والحصول على مزيد من المعلومات والتفاصيل وشروط الاشتراك من خلال الدخول على الرابط التالي: https://quranathanawards.com.

نبذة عن هيئة الترفيه
تأسست الهيئة العامة للترفيه تماشيا مع رؤية المملكة 2030 لتقوم على تنظيم وتنمية قطاع الترفيه في ‏المملكة وتوفير الخيارات ‏والفرص الترفيهية لشرائح المجتمع كافة وفي كل مناطق المملكة لإثراء الحياة ‏ورسم البهجة. كذلك لتقوم على تحفيز دور القطاع ‏الخاص في بناء وتنمية نشاطات الترفيه. ‏
وتساهم هيئة الترفيه في دعم الاقتصاد في المملكة من خلال المساهمة في تنويع مصادره والمساهمة في ‏رفع الناتج المحلي ‏الاجمالي بالإضافة إلى دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورفع نسبة الاستثمارات ‏الاجنبية المباشرة في قطاع الترفيه.