داليا السعدني تحصد الجائزة الذهبية في مسابقة A’Design Award الدولية

الجائزة الذهبية التي حصلت عليها
الدكتورة داليا السعدني
3 صور

حصلت المهندسة داليا السعدني – الملقبة بسفيرة التصميم العالمية - على الجائزة الذهبية في مسابقة A’Design Award الدولية في إيطاليا، عن أول متحف نوعي تقيمه داخل آخر مشاريعها الموجود بـ«الجريك كامبس»، بالجامعة الأمريكية، والذي يتناول الاكتشاف الأخير الذي قامت به حول سرّ جديد من أسرار القدماء المصريين، وأنهم أول من أنشأوا فكرة الأمن المعلوماتي الـInformation Security، وكل ما له علاقة بالعلم وحمايته، وتعتبر هذه المسابقة واحدة من أكبر وأهم الجوائز في مجال التصميم، حيث يتنافس فيها أكثر من 105 مجالات في التصميم، من مختلف أنحاء العالم.

الفراعنة أول من اكتشف أهمية حماية المعلومات

داليا السعدني تفوز بجائزة التصمم الذهبية


وأكدت داليا سعادتها بحصولها على هذه الجائزة عن هذا المتحف، والذي أثبتت من خلاله أن أي علم من العلوم الحديثة له جذور عند الفراعنة، مشيرة: «هذا المتحف لم يكن من السهل تنفيذه، ولكن كان بمثابة تحدٍ وحافز لكل مصري؛ بأن يتعرف على تاريخه، فقمت بعمل العديد من الأبحاث والدراسات التي قمنا بتوثيقها في دراسة كبيرة باللغتين العربية والإنجليزية، بمساعدة عدد من علماء المصريات؛ للتعرف على أصل المعلومات وحمايتها في مصر، فأجدادنا كانوا أول من اكتشفوا أهمية حماية المعلومات وطرق حفظها، حيث وجدنا عدة تشابهات، منها: الـFirewall وDeep Web وPassword وanti-Virus وMaze وHoney Pot وغيرها من الأمور التي وجدت أن أصولها يعود إلى الفراعنة».

كتابات ورسوم فرعونية

كتابات ورسوم فرعونية


ففي المتحف، قدمت جدارية تحمل رسماً للكاتب المصري القديم، مقترناً بعدد من رسوم اللغة الفرعونية، عن أهمية العلم عند الفراعنة؛ لتضم النقوش الموجودة بعض الجمل والعبارات، مثل: «لا تعظم قلبك بخصوص معرفتك، لا تملأ قلبك بسبب أنك عالم»، «تشاور مع الجاهل مثل العارف»، «لم يصل أحد لنهايات المعرفة بعلمه»، «مختبئ الكلام الجميل خلف الحجر»، «فتجده عن البنات اللاتي على الرحى»، مما يؤكد أهمية العلم والمعرفة عند قدماء المصريين.
وأكدت المهندسة داليا السعدني أنها في المشروعات التي تقدمها، تحاول تعريف المصريين والأجانب بتفاصيل التاريخ الخاص بمصر، خاصة التاريخ الفرعوني الذي لم يهتم به الكثيرون، قائلة: «لقد كان من دواعي سعادتي أن أكتشف أن أجدادنا كانوا أول من اكتشفوا أهمية حماية المعلومات وطرق حفظها، ويجب دائماً أن نتخيل أن كل ما قام به المصريون القدماء هو حماية للعلم من لصوص حقيقيين thieves، أما اليوم تقوم الشركات بحماية المعلومات من لصوص افتراضيين hackers على شبكة الإنترنت، فما اعتبره الغرب حالياً أنهم من اخترعوه هو موجود في الحضارة المصرية منذ آلاف السنين».