حبيبة سابقة لشارل أزنافور تعرض رسائله الغرامية لها في مزاد فرنسي

كتب شارل رسائل الحب في بداياته الفنية من عام 1958 لغاية 1964
رسائل غرامية لشارل أزنافور في مزاد فرنسي
أغرم بالمرأة حين كانت في العشرين من عمرها
بعد 61 عاماً من كتابته الرسائل الغرامية صاحبتها قررت بيعها بمزاد
4 صور

حياة المشاهير الخاصة العاطفية الغامضة في كثير من فصولها تثير فضول الملايين من المتابعين لمسيرتهم الفنية، والمغني الفرنسي الكلاسيكي المعاصر الراحل شارل أزنافور الواسع الشعبية عالمياً مازال لليوم حديث الملايين حول العالم، وأوشك جزء من حياته الخاصة، ومشاعره الرومانسية على الانكشاف لبعض المشاركين في مزاد فرنسي سيعرض أجمل رسائله الغرامية لفتاة شابة أغرم بها على الملأ.

كل ما يملك المشاهير بالأمس، معرض لأن يباع في المزادات حتى رسائلهم الغرامية الخاصة التي لا تقدر ما تحمل من مشاعر من ثمن، فكم يمكن أن تباع رسائل رومانسية كتبها شارل أزنافور في خلوة روحية رومانسية مع نفسه لحبيبة غامضة أغرم بها في بداياته الفنية في أواخر الخمسينيات؟

ولسبب مجهول قررت صاحبة الرسائل الغرامية الدافئة طلب بيعها في مزاد بعد أن تقدم بها العمر.

وأعلنت دار المزادات الباريسية كورنيت دو سانت-سير أن مزاداً يقام الجمعة في فرنسا سيقدّم مراسلات غرامية تبادلها الفنان الفرنسي الراحل شارل أزنافور بين 1958 و1964 مع شابة كان مغرماً بها تشمل رسائل وبطاقات بريدية وبرقيات، وفقاً لصحف فرنسية وموقع «العرب».

42 رسالة غرامية و9 بطاقات بريدية


وتتضمن هذه المجموعة التي تحوي إرساليات من البندقية وأثينا وريو دي جانيرو وموسكو ومونتريال وروما ونيويورك وإسطنبول 42 رسالة و9 بطاقات بريدية، فضلاً عن عدد من البرقيات، وهي تشكّل 118 صفحة مكتوبة باليد ويقدّر سعرها بـ30 ألف يورو إلى 40 ألفاً.

وقال الخبير أوليفييه ديفير إنها «مجموعة من الرسائل الغرامية الرائعة خطّها المغني الذي كان في بداية مسار الشهرة إلى شابة ساحرة الجمال. ويروي لها يومياته وجولاته وتفاصيل بسيطة ويخبرها عن مدى إرهاقه».

وتقيم دار كورنيت دو سانت-سير هذا المزاد بطلب من صاحبة هذه الرسائل كلود مايسيا التي تعرّفت على أزنافور في العشرين من العمر في باريس سنة 1958.