العديد من المشاهير يخوضون معارك قانونية في المحاكم لرفض إثبات أبوتهم لأشخاص يدعون أنهم أبناؤهم أو بناتهم جراء علاقات عابرة أو زيجات غير مسجلة قانونياً، ومن بين هؤلاء المغني الإسباني الرومانسي الشهير خوليو إغليسياس المصرُّ على رفض اعترافه برجل يدعي أنه ابنه، ورفض إغليسياس أيضاً طيلة ثلاثة العقود الماضية الخضوع لاختبار الحمض النووي.
وبعض القضاة عندما يرون تعنت الأب لفترة طويلة في رفض الخضوع لفحص الحمض النووي يحكمون بثبوت الأبوة رسمياً.
وقد قضت محكمة إسبانية اليوم صباح الأربعاء 10 يوليو الجاري، بثبوت أبوة المغني الشهير خوليو إغليسياس لرجل يبلغ من العمر 43 عاماً لتحل بذلك قضية نسب استمرت لثلاثة عقود بعدما رفض المغني الخضوع لاختبار الحمض النووي (دي. إن. إيه).
والرجل هو خافيير سانتشيز-سانتوس وولد عام 1976 لراقصة برتغالية تدعى ماريا إديت سانتوس، وصرحت سابقا بأنها كانت بعلاقة قصيرة مع خوليو إغليسياس عام 1975، وبعدها مباشرة حملت وأنجبت ابنها في عام 1976. ولا يزال من الممكن الطعن في قرار إثبات النسب، وفقاً لـ«رويترز»، وموقع «أخبار العالم».
وبلغت مبيعات أعمال إغليسياس (75 عاماً) أكثر من 300 مليون نسخة لأغنيات قدمها بلغات متعددة بلغ عددها 14 لغة مما يجعله أكثر المغنين مبيعاً على الإطلاق. وتحول إغليسياس إلى الغناء بعد تعرضه لحادث سيارة عام 1963 أنهى مسيرته الكروية.
ولإغليسياس ثمانية أبناء وهم ثلاثة من زوجته إيزابيل بريسلر وخمسة من زوجته ميراندا ريجنسبرجر.
الموضوع السابق
