أطلقت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة مهرجان البحرين الدولي للموسيقى (22)، موكدة خلال مؤتمر صحفي أن الذاكرة تكاد أن تقترب من ربع قرنٍ في عمرها الفني والموسيقي، وهي تجسد خطاباً جمالياً لحنياً ينسجم في لغته وتعبيراته مع جميع الإنسانيات ويشرح فصول الشعوب وعلاقتها بالصوت والموسيقى.
وأضافت أن "أجمل هذه الإنسانيات تشاركنا في منامة السياحة فكرة إنسانها وشعوبها، سنعبر تجربتها معاً ومن هذه الخشبة التي تقترب من عامها الأول سنعيد اكتشاف الموسيقى بتوليفة غريبة ووعود بأن نستمر في صناعة الجمال وإيجاد نماذجه وتفاصيله".
وتوج حفل الافتتاح بعرض لـ "أوبرا مجنونة" على خشبة المسرح الوطني، وتتألف فرقة الأوبرا اللبنانية من مغنية السوبرانو سمر سلامة، والفنانين زياد نعمة وروجيه أبي نادر، والمايسترو توفيق معتوق.
يقدم المهرجان كما أشارت الشيخة مي، مزيجًا رائعًا من المقطوعات الأوبرالية الغربية والإيقاعات والغنائيات العربية الأصيلة، في قالب فريد يجمع بين الموسيقى والرقص والغناء. وحفل لأوركسترا وفرقة غنائية من الجامعة الأنطونية، ويتبعها "الإخوة كلاز وفرقة الإيقاع الكوبي" الذين يفتحون صندوق موسيقاهم، في اكتشاف جديد للكلاسيكية المنسجمة مع ضحكات وفرح كوبا، إذ يدمج الموسيقيون الخمسة قدراتهم ومواهبهم لتقديم أجمل المقطوعات والأنغام التي تجمع ما بين موسيقى الجاز، السوينغ، السالسا والإيقاعات اللاتينية. أما الفرقة الوطنية للموسيقى العربية – فلسطين، فتتأهب لتقديم الموروث مع نخبة من موسيقيين من مختلف بقاع فلسطين ويتجاوب المهرجان في نسخته الثانية والعشرين مع حضارات شعوب العالم، بهوياته المتعددة وموسيقاه البديعة، في تقاطع صوتي يمثل اشتغال بلدان وفنانين، ينطلق بأسفار موسيقية بدءاً من لبنان، مروراً بكوبا، فلسطين، أذربيجان، جمهورية التشيك وسوريا برصيد فني وموسيقي يضيء مساءات المنامة بإيقاعات غربية وشرقية. حيث يستقطب المهرجان نخبة من الموسيقى العربية والعالمية في حفلات وعروض موسيقية وغنائية، يقدمها عازفون منفردون وفرقٌ موسيقية، وأوركسترا، تستحضر كلها أشكالاً موسيقية متعددة، منها الكلاسيكية، الجاز، الموسيقى الشرقية، الأوبرا وغيرها.
يهدف المهرجان إلى تحقيق فكرة منظمة "اليونسكو" في أن تسهم الموسيقى في إذكاء الذوق، وإشاعة قيم الخير والمحبة والتسامح والسلام والصداقة والتعاون بين الشعوب، وتطوير ثقافاتهم، وتبادل الخبرات، للوصول إلى رفع مكانة الفن الموسيقي بين قطاعات المجتمع كافة.
وأضافت أن "أجمل هذه الإنسانيات تشاركنا في منامة السياحة فكرة إنسانها وشعوبها، سنعبر تجربتها معاً ومن هذه الخشبة التي تقترب من عامها الأول سنعيد اكتشاف الموسيقى بتوليفة غريبة ووعود بأن نستمر في صناعة الجمال وإيجاد نماذجه وتفاصيله".
وتوج حفل الافتتاح بعرض لـ "أوبرا مجنونة" على خشبة المسرح الوطني، وتتألف فرقة الأوبرا اللبنانية من مغنية السوبرانو سمر سلامة، والفنانين زياد نعمة وروجيه أبي نادر، والمايسترو توفيق معتوق.
يقدم المهرجان كما أشارت الشيخة مي، مزيجًا رائعًا من المقطوعات الأوبرالية الغربية والإيقاعات والغنائيات العربية الأصيلة، في قالب فريد يجمع بين الموسيقى والرقص والغناء. وحفل لأوركسترا وفرقة غنائية من الجامعة الأنطونية، ويتبعها "الإخوة كلاز وفرقة الإيقاع الكوبي" الذين يفتحون صندوق موسيقاهم، في اكتشاف جديد للكلاسيكية المنسجمة مع ضحكات وفرح كوبا، إذ يدمج الموسيقيون الخمسة قدراتهم ومواهبهم لتقديم أجمل المقطوعات والأنغام التي تجمع ما بين موسيقى الجاز، السوينغ، السالسا والإيقاعات اللاتينية. أما الفرقة الوطنية للموسيقى العربية – فلسطين، فتتأهب لتقديم الموروث مع نخبة من موسيقيين من مختلف بقاع فلسطين ويتجاوب المهرجان في نسخته الثانية والعشرين مع حضارات شعوب العالم، بهوياته المتعددة وموسيقاه البديعة، في تقاطع صوتي يمثل اشتغال بلدان وفنانين، ينطلق بأسفار موسيقية بدءاً من لبنان، مروراً بكوبا، فلسطين، أذربيجان، جمهورية التشيك وسوريا برصيد فني وموسيقي يضيء مساءات المنامة بإيقاعات غربية وشرقية. حيث يستقطب المهرجان نخبة من الموسيقى العربية والعالمية في حفلات وعروض موسيقية وغنائية، يقدمها عازفون منفردون وفرقٌ موسيقية، وأوركسترا، تستحضر كلها أشكالاً موسيقية متعددة، منها الكلاسيكية، الجاز، الموسيقى الشرقية، الأوبرا وغيرها.
يهدف المهرجان إلى تحقيق فكرة منظمة "اليونسكو" في أن تسهم الموسيقى في إذكاء الذوق، وإشاعة قيم الخير والمحبة والتسامح والسلام والصداقة والتعاون بين الشعوب، وتطوير ثقافاتهم، وتبادل الخبرات، للوصول إلى رفع مكانة الفن الموسيقي بين قطاعات المجتمع كافة.