بطانة الرحم المهاجرة هو اضطراب مزمن في الجهاز التناسلي
من الممكن أن تصاب المرأة ببعض الأمراض المناعية التي تُضعف حدوث الحمل
يمكن تفويت مرحلة الخصوبة عندما تكون العلاقة محدودة
كثرة التفكير من الأمور التي تُحدث تأخرًا في الحمل
5 صور

بعد مرحلة الزواج، يصبح انتظارُ الحمل هو الشاغل الأكبر للزوجين، بل في بعض الأحيان يصبح هو الشغل الشاغل لأهل الزوجين، فيبدأ كل من الزوجين في الشعور بالقلق والتفكير إذا تأخَّر حدوث الحمل بعد مدة تتجاوز العام من بعد الزواج، إذ يبدأ الزوجان في البحث عن أسباب تأخُّر الحمل التي قد تكون من المرأة أو من الرجل.
حيث ذكرت أخصائية التثقيف الصحي نورة الزهراني، أن العديد من أسباب تأخُّر الحمل قد وجد العلمُ لها قدرة علاجية بفضل الله، وأن حالات العقم أصبحت قليلة، مع توفُّر إمكانية علاجها أو التدخل من أجل الحمل، إلا في الحالات التي لا تعاني من أي مشاكل لكن لم يُرِدِ اللهُ لها أن تُرزق بالذُّرِّيَّة، فتلك أمور أخرى لا قدرة للطب والعلم على علاجها.

 

أسباب تأخر الحمل

1. كثرة وتكرار العلاقة بين الزوجين من الممكن أن تسبِّب مشاكل صحية محتملة مثل التعب، والدوخة، وضعف الركبتين، وكثرة التبول، بالتالي يعاني كلا الزوجين من الفتور، وعدم القدرة على حدوث الحمل؛ بسبب تكرار العلاقة دون الانتظار واختيار الوقت الملائم.

2. ضعف وانعدام العلاقة بين الزوجين؛ حيث إن البقاء دون ممارسة العلاقة لعدة أيام قد يؤثِّر على الحمل، إذ يمكن تفويت مرحلة الخصوبة عندما تكون العلاقة محدودة، أو لا تكون دائمًا حساباتك صحيحة حول التبويض في كل شهر.

3. الإجهاد والتعب من الأمور التي تؤثِّر بشكل كبير وواضح على علاقة الزوجين، أيضًا التعب النفسي والتوتر وكثرة التفكير من الأمور التي تُحدث تأخرًا في الحمل، أو اضطرابًا في الفترة التي تسبق الحمل.

4. من أهم وأكثر أسباب العقم انخفاضُ وقِلَّة عدد الحيوانات المنوية وسوء حركتها؛ بسبب التَّشَوُّه الحاصل لها، وهذا الأمر يمثِّل 30 إلى 40٪ من مشاكل العقم في الزواج.

5. مشاكل الوزن؛ فقِلَّةُ الوزن أو زيادته عن الوزن الطبيعي مما يؤثِّر على فرصِك في الحمل، فإذا كنتِ تعانين من نقص التغذية، فلن يكون التبويض جيدًا، وإذا كان وزنُك زائدًا فإن هذا سوف يُعيق خصوبتك، لذا فالمحافظة على الوزن المثالي هو من أكثر الأمور أمانًا للرجل والمرأة بالنسبة للحمل.

6. إن مواد التشحيم المهبلية تؤثِّر سلبًا على حركة الحيوانات المنوية وتتداخل مع التخصيب؛ لأن الرقم الهيدروجيني في عنق الرحم مثالي لبقاء الحيوانات المنوية حية مع الحفاظ على حركتها، ولكن مواد التشحيم لديها درجة حمضية، وهو ما يكفي لقتل الحيوانات المنوية.

7. عوامل نمط الحياة الشائعة، مثل التدخين وتناول الكحوليات وتعاطي المخدرات، وشرب الكافيين، فكل ذلك يؤثِّر على انتظام الحمل أو حتى حدوثه لدى الزوجة، ومن الممكن أن يصيب المرأة ببعض الأمراض المناعية التي تُضعف حدوث الحمل.

8. السموم البيئية تضرُّ بالرجال والنساء على حد سواء، وقد يؤثِّر التعرُّض للملوِّثات مثل المواد الكيميائية ومبيدات الآفات ودخان السجائر ومنتجات العناية الشخصية كالصابون والشامبو ومستحضرات التجميل على صحة الرجل والمرأة، مما يُؤخِّر من حدوث الحمل، ويُضعف فرصة حدوثه.

9. الدورة الشهرية غير المنتظمة عند المرأة من عوامل صعوبة الحمل، حيث إن الدورة غير المنتظمة تُشير إلى أن التبويض يكون غير معروف وقته أو ضعيفًا، حيث إنه كلما قَلَّت الإباضة قَلَّ احتمال حصولك على الحمل.

10. بطانة الرحم المهاجرة هو اضطراب مزمن في الجهاز التناسلي تنمو فيه خلايا بطانة الرحم خارج الرحم، مما يؤدي الى حظر الأنابيب لمنع الإخصاب أو سفر البويضة المخصَّبة خلال قناة فالوب، حيث إن هذا الاضطراب يمكن علاجه، لكنه سبب في تأخُّر الحمل وحدوثه.

11. ما يقرب من 30 إلى 50٪ من مشاكل العقم لدى النساء تكون بسبب البويضات غير المكتملة؛ حيث يكون لديها مشاكل في الإفراج عن البويضة الناضجة من المبايض أو عدم الإباضة أبدًا، والسبب قد يعود للمشاكل الهرمونية بشكل أساسي.

12. متلازمة تَكَيُّسِ المبايض هي حالة ناجمة عن عدم توازن الهرمونات، إذ يتمُّ تشكيل خرّاجات صغيرة في المبايض، مما يعطِّل نضجَ البويضات، وتشملُ الأعراض المحتملة الأخرى الحيضَ غير المنتظم، وزيادة الوزن، ونمو الشعر الزائد، وحب الشباب.

1tbwn_3_232.jpg