سلبيات الإجازة الطويلة ونصائح لتجنبها

حماية الأبناء من إدمان الأجهزة الإلكترونية
الأبناء اعتادوا الإجازة الطويلة
حثهم على القراءة والاطلاع.
5 صور

لا أحد ينكر ما للإجازة الطويلة من سلبيات تطال الطلبة بكافة مراحلهم الدراسية، ورغم أنّ الإجازة الصيفية قد انتهت إلا أنه لا بد من أن نعرج على أبرز سلبياتها كي يتم تجاوزها فيما بعد...

 

الإجازة الطويلة وأبرز سلبياتها

  • بداية تؤكد المستشارة الاجتماعية والأسرية فوز بن عبود بأنّ الإجازة الطويلة وتحديدًا التي يكون للمرحلة الابتدائية النصيب الأكبر منها تعد ضرورية لإعادة نشاط العقل بالتركيز والاستيعاب، ولإمداد الجسم بالراحة التامة وأخذ القسط الكافي من النوم خصوصًا لهذه الفئة العمرية، كما أنّ الإجازة مفيدة أيضًا لأولياء الأمور، وتحديدًا الأم فهي تخفف عنها مسؤولية عناء المتابعة الدراسية وتنظيم الوقت للأطفال بين أداء واجباتهم المدرسية والنوم والاستيقاظ مبكرًا.
  • إلا أنها لا تخلو من الآثار السلبية، كالنسيان لبعض الأساسيات الدراسية كالقدرة على القراءة، والحساب بالنسبة للأطفال الذين يتركون التدريب عليها لفترة طويلة.

  • كما قد يتعود الطفل على الفوضى، واللامسؤولية، وإدمان الألعاب الالكترونية، وأيضًا إدمان متابعة حسابات مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، وقد يصبح صعب المراس وعنيدًا لا يقبل نصائح الوالدين، كذلك قد تتسبب بتراجع مستوى التحصيل الدراسي.
  • وبالنسبة لضررها على المراحل العليا بشكل عام ينجم عن طولها بدون وجود برامج تعلمية توجيهية إلزامية تدني الأداء الدراسي وتراجع الاهتمام والمتابعة للمواضيع الهامة، بالإضافة إلى انخفاض مستوى اللياقة البدنية لديهم. كما قد يعتادون على التراخي والكسل فيجد الأهل صعوبة في إعادة النظام للبيت.
  • وأحيانًا تندفع فئة المراهقين بسبب الفراغ الذي يعيشون فيه إلى التعرف على بعض الرفقة السيئة، والتي قد تتسبب بانحرافهم عن الطريق الصحيح.

 

إيجابيات الإجازة الصيفية

  • تبين المستشارة فوز بأن الإجازة الصيفية لا تخلو من الإيجابيات متى ما أحسن استخدامها، فمن نتائجها الإيجابية الالتحاق بالمراكز الدراسية الصيفية والتي تعطي نتائج مبهرة .
  • وأيضًا زرع الثقة والمسؤولية لدى طلاب وطالبات المراحل المتقدمة، وتدريبهم ليصبحوا شخصيات مستقلة يخططون لما سيصبحون عليه في المستقبل.

  • أما بالنسبة للمراحل الابتدائية فيمكن استغلال الإجازة بمراجعة وتثبيت المعلومات لديهم، من خلال ترتيب يوم دراسي لطيف وقصير يبدأ الساعة العاشرة صباحًا مثلًا وينتهي الساعة الثالثة ظهرًا. ويعقد أربع مرات في الأسبوع. ويمكن من خلاله التركيز على مراجعة القرآن، والقراءة والكتابة باللغتين العربية والإنجليزية.
  • وتشجيعهم على قراءة وتلخيص القصص الأدبية والروايات والسيرة والتراجم التاريخية، ومن الرائع أن يتضمن هذا اليوم مسابقات في حفظ أجزاء من القرآن، وإقامة بعض الألعاب والمسابقات الرياضية، مع التركيز على تنمية المواهب في الرسم والإلقاء الموسيقى.

  • إضافة إلى تعلم مهن وحرف أساسية مثل: الطبخ، والخياطة، وصيانة مرافق وأجهزة البيت التي لا تحتاج للمتخصص، وإقامة رحلات ثقافية لمختلف مناطق المملكة.
  • وبالنسبة للمراحل المتقدمة يمكن تدربيهم على ممارسة القراءة، والاطلاع على كل ما هو جديد في مجال الابتكار والذكاء الصناعي.
  • ويمكن الاستعانة بمدربين في التنمية البشرية لاختيار التخصص المناسب لطلاب المرحلة الثانوية، وأيضًا إعدادهم كي يصبحوا قادة ومؤثرين في مجتمعهم.

1tbwn_3_936.jpg