طرق لزيادة حماس طفلك للعودة للمدرسة

دعم الطفل بالعبارات التحفيزية
يجب تعويد الطفل تدريجياً للعودة للمدرسة
تعزيز الطفل بمشاعر الفخر وأنه أصبح كبيراً
تهيئة الطفل للمدرسة ببهجة وشراء ما يحتاجه لها
الحرص على ذهاب الوالدين مع الطفل في أول يوم دراسي
5 صور

إن مهمة إعادة الطفل لتقبل العودة للمدارس يُعد من الأمور النفسية الصعبة، فمن أهم سمات الطفل الشخصية عشقه للعب والانطلاق، لذا على الأمهات التعامل مع أطفالهم بأسلوب هادئ وتعوديهم تدريجياً على تقبل فكرة العودة لمدرسة. ولما كانت الأسر السعودية تتأهب في الأيام القادمة لعودة أطفالهم الى مقاعد الدراسة «سيدتي» تواصلت مع المستشارة الأسرية «نجلاء ساعاتي»، لتخبرك عن الطرق المتبعة لتهيئة الأطفال للعودة للمدارس دون عناء.

 

عدم الرغبة في العودة للمدرسة

بيّنت «ساعاتي» بأن من أهم الأسباب التي تُشعر الطفل بإحساس عدم الرغبة للعودة للمدرسة هي ما يلي:
• قيام الآباء في الغالب بربط المدرسة بتغيير العادات والسلوكيات، ما يولد نفور الأطفال من المدرسة، كأن يقول الوالدين: «ستأتي المدرسة وسوف ينتظم نومكم».
• عدم أخذ الطفل كفايته من النوم قبيل الذهاب للمدرسة، الأمر الذي يجعل مزاجه متعكراً وغير قابل للدراسة.

• قد يكون الطفل مدللاً لدى أهله وفكرة خروجه من دائرة الراحة والأمان إلى عالم جديد يقوم بجميع المهام بنفسه تشكل شعوراً غير مرغوب فيه لدى الطفل.

• إدمان الطفل على أجهزته وألعابه الإلكترونية، وربط فقدانها بالعودة للمدرسة يولد لدى الطفل مشاعر الكره للدراسة.
• الأسباب الاجتماعية كانفصال الوالدين، وفاة أحدهما، التعرض لحادث سير أثناء الذهاب إلى المدرسة، سفر المربية التي تقوم برعاية الطفل.

 

طرق لزيادة حماس الطفل للعودة للمدرسة

• من الضروري عدم ربط اسم المدرسة بتغيير وتنظيم السلوك، ويمكن تغيير العادات قبل موعد المدرسة بأسبوع، حيث تُعد الأم برنامجاً للأسرة بأكملها يترتب على إثره مواعيد نوم الأطفال، فيعي الطفل أن التغيير الحاصل بمواعيد نومه جاء بسبب ذلك البرنامج وليس بسبب المدرسة.
• البعد تماماً عن إطلاق عبارات السخرية المرتبطة بالعودة للمدارس، والتعويض عنها بالعبارات التحفيزية، كأن نقول للطفل: «سوف تقدم أفضل ما لديك من مهارات هذه السنة».

• التهيئة الإيجابية والاستعداد ببهجة للعودة للمدرسة وترتيب الاحتياجات لها، كشراء ما يلزم الأطفال.

• تعزيز الطفل بمشاعر الفخر بأنه أصبح كبيراً وسيذهب إلى المدرسة مثل أقرانه أو إخوته الكبار.
• تهيئة الطفل اجتماعياً عن طريق التعامل مع أطفال آخرين، وتعويده على السلوك الجيد عن طريق اللعب معهم في ساحات اللعب العامة أو الخاصة.

• لا مانع من ذهاب أحد الوالدين إلى المدرسة أو المرور عليها في وقت ما خلال اليوم الدراسي وإلقاء التحية على الطفل واخباره بمدى حبهم له.
• إعداد طبق حلوى بمشاركة الطفل في ليلة أول يوم دراسي على أن يقوم بتقديم هذا الطبق لبقية الأطفال في المدرسة، الأمر الذي سوف يساعد على تعزيز مشاعر البهجة.

• الحرص على ذهاب الوالدين مع الطفل في أول يوم دراسي لدعمه معنوياً ونفسياً.
• عمل جدول للأنشطة قبل الدراسة للتقليل من ارتباط الأطفال ببرامج التلفاز أو الأجهزة الإلكترونية.

1tbwn_3_306.jpg