إطلاق التدريب التخصصي لتعزيز قطاع التعليم في الإمارات

إطلاق التدريب التخصصي في الإمارات
إطلاق التدريب التخصصي في الإمارات
2 صور

أطلقت وزارة التربية والتعليم، التدريب التخصصي، وهو أوسع تدريب تقوم به وزارة التربية والتعليم على مستوى الدولة، بحضور الدكتورة رابعة السميطي الوكيلة المساعدة لقطاع تحسين الأداء في وزارة التربية والتعليم، يستهدف التدريب التخصصي جميع المعلمين والمعلمات بمختلف التخصصات بالمدارس الحكومية التابعة لوزارة التربية والتعليم، ويشمل إمارة أبوظبي والإمارات الشمالية.

ويعمل التدريب التخصصي على تأهيل معلمين وتربويين يعتزون بانتمائهم لمهنة التعليم ويتصفون بالمهارات العالية، والثقة بالنفس والدافعية من خلال تعزيز مكانة المعلم لأهمية الرسالة التي يؤديها، وأهمية الدور الذي يسهم به في تقدم المجتمع ورقيه، وذلك من خلال إلحاقهم ببرامج تدريبية مرتبطة بالمناهج والمواد الدراسية، ويتم إعداد حقائبها وموادها التدريبية من مختصِّين بوزارة التربية والتعليم بناءً على حصر الاحتياجات التدريبية حسب معايير ضمان الجودة الداخلية للمعهد.
كما يساعد التدريب التخصصي على دعم عملية اتخاذ القرارات المتعلقة بصياغة الاستراتيجية التربوية لمعلمي المدرسة الإماراتية.


الكوادر التي يشملها التدريب التخصصي

الكوادر التي يشملها التدريب التخصصي


ويشمل التدريب التخصصي خمسة وعشرين كادراً من كوادر وزارة التربية، ويشمل اختصاصيّ المختبرات العلمية والتربية الخاصة، واختصاصيّ مصادر التعلم والقيادات المدرسية.
ويتم التدريب في جميع مدارس الدولة، من خلال فريق من المدربين تم تأهيله لهذا الدور، وتم اختيارهم من نخبة المتميزين الذين يمتلكون القدرات والكفايات اللازمة للتدريب عن طريق برنامج المدرب المعتمد.
ويعقد التدريب التخصصي خلال الفترة من 26-8-2019 إلى 28-8- 2019 بمعدل 15 ساعة تدريبية ينفذها 2400 مدرب، في عدة مواقع متوزعة في جميع إمارات الدولة


أهمية التدريب التخصصي

أهمية التدريب التخصصي


وقالت سعادة الدكتورة رابعة السميطي الوكيلة المساعدة لقطاع تحسين الأداء في وزارة التربية والتعليم: يعمل التدريب التخصصي على تمكين المعلم وجعله أكثر قدرة على مواكبة المستجدات التعليمية.. ولهذا التدريب دور محوري وأساسي في تطوير المعلمين، حيث يطور المنظومة التعليمية في الدولة؛ لإعداد كوادر تربوية مؤهلة ملهمة للطلبة تمكنهم من امتلاك مهارات القرن الحادي والعشرين، قادرة على تحويل التحديات إلى فرص، لإيجاد جيل مبدع ومبتكر.

وعلى هامش التدريب التخصصي يعقد الملتقى السادس للمعلمين في معهد تدريب المعلمين في عجمان، لرفع درجة وعي المعلمين العرب والأجانب حديثي التعيين بتاريخ وثقافة مجتمع الإمارات العريق وتراثه وعاداته


المدرسة منظمة متعلمة

المدرسة منظمة متعلمة

في السنوات الأخيرة زادت وتيرة الاهتمام بفكرة التعلم التنظيمي بوصفه ضرورة استراتيجية يمكن أن يسهم في تقدم وبقاء المنظمات لأنه يسمح بالتعامل مع التغيير، ويخلق فرصاً للميزة التنافسية، ويجعل المنظمة وكأنها وحدة تعلم تملك رؤية مشتركة، وتحشد كل الجهود لتحقيقها.
تسعى منظومة المدرسة الإماراتية إلى تجذير ثقافة التعلم المستمر، بحيث يكون كل من ينتمي لها مبادراً للحصول على فرصة تعلم واضحة ودائمة وفعالة، فالمتعلم يبدو نشطاً ومشاركاً وباحثاً والمعلم يسعى بشكل حقيقي لتطوير معارفه ومهاراته، والقائد التربوي أول المتعلمين وأكبرهم ويساهم بشكل أساس ي في تأسيس مجتمعات التعلم المهنية في موقع عمله.
يعقد التدريب التخصصي لقيادات المدرسة الإماراتية في ثلاث مراكز تدريبية (رأس الخيمة، خورفكان، عجمان) ويشمل التدريب القيادات المدرسية من رئيس وحدة حتى مدير مدرسة
ويهدف هذا التدريب على تحفيز المشاركين للعمل بثقافة المنظمة المتعلمة ودورها الأساسي في تحقيق أهداف المدرسة الإماراتية.


الجدير بالذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة وصلت للمركز التاسع عالمياً في جودة التعليم منذ إطلاقها مبادرة المدرسة الإماراتية الهادفة لتطوير العملية التعليمية، حيث تم تخصيص جزء من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق على البحث والتطوير المهني.