mena-gmtdmp

طالبة ليبية تحصد لقب بطلة تحدي القراءة العربي من بين 125 ألف طالب وطالبة

طالبة ليبية تتوج بلقب تحدي القراءة العربي في الدورة التاسعة - الصورة من وكالة أنباء الإمارات "وام"
طالبة ليبية تتوج بلقب تحدي القراءة العربي في الدورة التاسعة - الصورة من وكالة أنباء الإمارات "وام"

سطرت نهى طه عبدالسلام، طالبة بالصف الرابع من مدرسة حلم الأطفال، إنجازًا جديدًا بعدما توجت بلقب بطلة تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى دولة ليبيا، واستحقت اللقب عن جدارة بعدما نافست 125 ألف طالب وطالبة مثلوا 1650 مدرسة وتحت إشراف 1632مشرفاً ومشرفة خلال منافسات الدورة التاسعة من المبادرة الأكبر من نوعها المهتمة بالقراءة على مستوى العالم.

وتدرس الطالبة نهى عبدالسلام بمدرسة حلم الأطفال التابعة لمنطقة أجدابيا بالمنطقة الشرقية "ج"، وفازت باللقب خلال الحفل الختامي الذي شهدته العاصمة الليبية طرابلس، وزينت فعاليات الحفل أيضًا بتكريم بشير محمد العيساوي من المنطقة "الشرقية ج" بعد فوزه بلقب "المشرف المتميز"، ومدرسة قراقرة الإعدادية من مراقبة التربية والتعليم الغريفة بالمنطقة الجنوبية “ب” بلقب "المدرسة المتميزة".

ليبيا حاضرة في الحفل الختامي لتحدي القراءة العربي

حسب ما ذكر في وكالة أنباء الإمارات "وام"، فإن الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي سلطت الضوء أيضًا على أصحاب الهمم، ونال الطالب مؤيد الحق علي الزين من الصف الثاني عشر في مدرسة ابن سينا التابعة لمراقبة التربية والتعليم مصراتة بالمنطقة الوسطى “ب”، المركز الأول، بعد منافسة قوية أمام 500 طالب وطالبة.

ونجحت دولة ليبيا في أن تكون لها بصمة استثنائية في تصفيات تحدي القراءة العربي، حيث شملت قائمة الطلاب المشاركين في النهائيات من ليبيا 10 طلاب وطالبات، هم:

  • الطالبة نهى عبدالسلام بمدرسة حلم الأطفال التابعة لمنطقة أجدابيا، صاحبة لقب تحدي القراءة العربي.
  • عاتكة نوري بلقاسم حفيظ من الصف الثاني عشر في مدرسة عطاف الثانوية "صرمان".
  • ريهام محمد علي التهامي من الصف السادس في مدرسة ابن الهيثم للتعليم الخاص “مزدة”.
  • ندى الشيخ سيدي محمد من الصف الحادي عشر في مدرسة القدس الثانوية “سبها”.
  • دانة مرعي محمد العوكلي من الصف التاسع في مدرسة زاد المعارف “القيقب”.
  • عائشة عبدالسلام عبدالله بنين من الصف التاسع في مدرسة الجفرة “الجفرة”.
  • زينب نور الدين صالح الشلوي من الصف الأول في مدرسة فاطمة الزهراء “مصراتة”.
  • سالم ونيس سالم المبروك من الصف العاشر في مدرسة الشهيد محمد الباعور “توكرة”.
  • نبيلة كوكو صندا أبا علي من الصف السادس في مدرسة أوباري المركزية “أوباري”.
  • شذى محمد البوسيفي من الصف الثاني عشر في مدرسة شموع العلم “حي الأندلس”.

بدوره حرص المهندس علي العابد الرضا وزير التربية والتعليم المكلف، على الإشادة بإسهامات والدور الفعال لدولة الإمارات ممثلة في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، في تطوير قدرات الأجيال العربية الجديدة عبر إطلاق مبادرات نوعية تهدف إلى نشر المعرفة والتعليم وثقافة القراءة، مبينًا أثر ذلك خلال نجاح تحدي القراءة العربي في جذب الملايين كل عام.

وصرح: "نفخر بما أظهرته تصفيات الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي على مستوى دولة ليبيا، من إقبال واسع من طلبتنا على المشاركة، وحرص على رفع الرصيد المعرفي، واهتمام بالغ بتحسين مستوياتهم باللغة العربية، والتزام بالمعايير الدقيقة لمبادرة تحدي القراءة العربي، وهو ما يعكس الجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة التربية والتعليم، وجميع المدارس والمشرفين والمشرفات لتسهيل مشاركة الطلاب والطالبات وتحفيزهم على خوض المنافسات".

الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي

لفت الحضور المميز لطلاب وطالبات ليبيا أنظار الجميع في الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي، وهو ما أشاد به  الدكتور فوزان الخالدي مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، والذي أعرب عن سعادته وتقديره للجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم الليبية لرفع الوعي بأهمية القراءة.

وعلق على الحضور الاستثنائي للطلبة الليبين وقال: "حققت المؤسسة التعليمية في ليبيا، نجاحاً استثنائياً في الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي، من خلال الكفاءة التي أظهرها طلاب وطالبات ليبيا طوال التصفيات، وتسجيل أرقام قياسية في أعداد المتنافسين حيث شارك في الدورة التاسعة 125 ألف طالب وطالبة بارتفاع وصلت نسبته إلى نحو 822% قياساً إلى المشاركة الليبية في الدورة الماضية من تحدي القراءة العربي والتي شهدت تنافس 13559طالباً وطالبة، وهذا الارتفاع الكبير يعد إنجازاً لافتاً لتحدي القراءة العربي ووزارة التربية والتعليم الليبية".

يٌذكر أن الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي شهدت مشاركة 32 مليوناً و231 ألف طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 132112 مدرسة، وبإشراف 161004 مشرفين ومشرفات، وينطلق التحدي كل عام بهدف التأكيد على بعض المكتسبات والتي تتضمن:

  • ترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، كلغة قادرة على مواكبة كل أشكال الآداب والعلوم والمعارف.
  • رفع الوعي وتحبيب الشباب العربي بلغة الضاد، وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية.
  • تنمية مهارات التفكير الإبداعي، وصولاً إلى إثراء المحتوى المعرفي المتوفر باللغة العربية.
  • ترسيخ قيم التواصل والتعارف والحوار والانفتاح على الثقافات المختلفة.

تابعي أيضا تحدي القراءة العربي يتوج أبطال دورته التاسعة في الإمارات

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس