يستعد تحدي القراءة العربي بعد غد الثلاثاء الموافق 1 يوليو 2025 لتنظيم احتفالية حاشدة في مركز دبي التجاري العالمي، لتتويج أبطال دورته التاسعة على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي شهدت مشاركة قياسية حيث خاض المنافسات 810838 طالبًا وطالبة.
وسيتم تتويج أصحاب المراكز الأولى بحضور سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم وعدد من المسؤولين والتربويين القائمين على مبادرة تحدي القراءة العربي، والمهتمين بالشأن المعرفي والتعليمي وحشد كبير من طلبة المدارس في الإمارات، وأولياء أمور الطلاب والطالبات المشاركين في التصفيات.
الدورة الـ9 من تحدي القراءة العربي
يذكر أنّ الدورة التاسعة من مبادرة تحدي القراءة العربي، والتي تنضوي تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" حققت مشاركة قياسية وصلت إلى 32 مليونًا و231 ألف طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 132112 مدرسة، وبإشراف 161004 مشرفين ومشرفات.
وإضافة إلى الإعلان عن بطل تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى دولة الإمارات، تشهد الاحتفالية تتويج صاحب المركز الأول في فئة أصحاب الهمم، كما سيجري تكريم الفائز بلقب "المشرف المتميز"، والمدرسة الفائزة بلقب "المدرسة المتميزة".
أبطال تحدي القراءة العربي في الإمارات
تجدر الإشارة إلى أنّ تحدي القراءة العربي، كان قد توج الطالب أحمد فيصل علي من إمارة دبي بطلاً لدورته الثامنة على مستوى دولة الإمارات، والتي شهدت مشاركة أكثر من 700 ألف طالب وطالبة مثلوا 1174 مدرسة وتحت إشراف 1897 مشرفاً ومشرفة.
كما أحرز عاصم عبارة من إمارة أبوظبي لقب "المشرف المتميز"، ومدرسة الإبداع الحلقة الأولى من إمارة دبي لقب "المدرسة المتميزة"، في حين ذهب المركز الأول في فئة أصحاب الهمم إلى الطالب سليمان خميس سليمان الخديم من إمارة الفجيرة.
اطلعي على: الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي تشهد مشاركات قياسية
ما الهدف من تحدي القراءة العربي؟
يشار إلى أنّ "تحدي القراءة العربي"، التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، والذي انطلقت دورته الأولى في العام الدراسي 2015 – 2016 بتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يهدف إلى:
• تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم.
• تنمية مهارات التفكير الإبداعي.
• إنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل.
• ترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، لغة قادرة على مواكبة كل أشكال الآداب والعلوم والمعارف.
• تشجيع الأجيال الصاعدة على استخدام اللغة العربية في تعاملاتهم اليومية.
• تزويدهم بالمعرفة الضرورية للمساهمة في بناء مستقبل أفضل وصقل قدراتهم وشخصياتهم.
• تمكينهم من الاطلاع على الثقافات الأخرى، بما يسهم في ترسيخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة x