الشارقة للنشر تستعرض فرصها الاستثمارية في "موسكو الدولي للكتاب 32"

خلال مشاركة مدينة الشارقة للنشر في معرض موسكو الدولي للكتاب
سالم عمر سالم، مدير مدينة الشارقة للنشر
خلال مشاركة مدينة الشارقة للنشر في معرض موسكو الدولي للكتاب
خلال مشاركة مدينة الشارقة للنشر في معرض موسكو الدولي للكتاب
4 صور

خلال مشاركتها في معرض موسكو الدولي للكتاب بدورته الـ 32 الذي حلّت عليه كضيف شرف خلال الفترة من 4 وحتى 8 سبتمبر الجاري، عرّفت مدينة الشارقة للنشر، أول مدينة حرّة للنشر والطباعة في العالم، التابعة لهيئة الشارقة للكتاب، الناشرين والمثقفين والأدباء الروس على أهم ما تقدمه من خيارات وتسهيلات تسهم في الارتقاء بواقع النشر العربي والعالمي.

واستعرضت المدينة أبرز ما تقدمه من خيارات متطورة على صعيد النشر لجميع الناشرين الروس حيث عقدت سلسلة من الاجتماعات مع ممثلين عن دور نشر مرموقة، أطلعتهم من خلالها على إمكانيات الطباعة والنشر والتخزين التي توفرها المدينة وحجم التسهيلات التي تقدمها للناشرين الراغبين في فتح قنوات تواصل وعمل مع مختلف بلدان العالم من أرض الشارقة.

تدعيم العلاقات مع الناشرين الروس والعالميين

تدعيم العلاقات مع الناشرين الروس


وحول هذه المشاركة أوضح سالم عمر سالم، مدير مدينة الشارقة للنشر أن مشاركة المدينة في هذا الحدث الذي يستضيف الشارقة كأول مدينة عربية على فعالياته يصب في مصلحة مدّ جسور التعاون مع مختلف القطاعات الحرّة في الجهورية الروسية ودور النشر الواعدة ليتسنى لها الدخول إلى أسواق الكتاب في المنطقة عبر بوابة الإمارة.

وتابع مدير مدينة الشارقة للنشر:" في مختلف الأحداث التي تتواجد بها إمارة الشارقة نحرص على المشاركة والتعريف بالمنجزات والمشاريع الثقافية التي تقودها الإمارة، إذ أن مشاركتنا في هذا الحدث تترجم أطر التعاون المشترك التي تجمع هيئة الشارقة للكتاب مع مختلف الجهات والقطاعات الثقافية المرموقة حول العالم، لذا حرصنا خلال تواجدنا في العاصمة الروسية على تدعيم علاقاتنا مع الناشرين الروس والعالميين، والتعريف بما تقدمه المدينة للناشرين، لنؤكد على رؤيتنا في الارتقاء بالكتاب الذي يجمع الأمم والشعوب ويعرف بمنجزاتها وحضارتها".

وكانت مدينة الشارقة للنشر قد فتحت أبوابها لأسواق النشر العالمية في العام 2017، لتلبّي الحاجة الملحة في إيجاد مركز نشر متخصص في المنطقة العربية، ينطلق من إمارة الشارقة ويتميز ببنية تحتية حديثة ومتطورة، وربط جوي وبحري مع جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى البيئة الداعمة التي تتمثل بقوانين وأنظمة حكومية مرنة، فضلاً عن توفير تكاليف منخفضة، ويد عاملة موهوبة وماهرة، لتعزيز التنافسية، ودعم العمليات الإقليمية للمؤسسات والشركات الدولية.

وتأسست "مدينة الشارقة للنشر" عام 2017، لتصبح أول منطقة حرة للنشر في العالم، توفر للعاملين في صناعة النشر فرصة ثمينة للاستفادة من عدد كبير من الفوائد والمزايا المترتبة عن الاستثمار في بيئة هذه المنطقة الحرة الفريدة، وتشمل هذه الفوائد الموقع الاستراتيجي المتميز في قلب المنطقة التي تسمح بالوصول إلى أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقارتي آسيا وأفريقيا.

الشارقة للنشر في موسكو الدولي للكتاب