إن رؤية 2030 هي رؤية الوطن للمرحلة الحالية والمستقبلية، والأطفال هم من سيسهمون في تنفيذها وإنجاحها، فهم الوقود الذي يحرك الرؤية والقادة الذين سيستلمون زمامها؛ لأنهم عماد هذا الوطن، ومن سيعقد عليهم الآمال في النهوض به إلى مصاف الدول الأولى.
«سيدتي»، وبمناسبة اليوم الوطني السعودي، شاركت أطفال اليوم، الذين هم شباب المستقبل، آمالهم وطموحاتهم المستقبلية ليخبرنا كل طفل منهم عن توقعاته لما سيكون عليه في عام 2030 وجاءت إجاباتهم على النحو الآتي:
شباب المستقبل .. طموح ورؤية
«أتمنى أن أدرس في الكلية الأمنية، وأن أكون شرطياً يخدم الوطن ويدافع عن مقدساته ويحميه من الأعداء»
غسان أحمد (8 سنوات)
«طموحي أن أكون طياراً مثل جدي، أحلق في الأجواء وأقود الطائرة من دولة إلى أخرى حتى أسعد الناس»
عبد العزيز الشيخ (9 سنوات)
«أنا أحب وطني وسأسعى أن أكون أحد روافده المعطاءة في المستقبل، وفي 2030 سأكون محامية تدافع عن حقوق المظلومين وتسعى لإنصافهم»
منة وحيد (12 سنة).
«أحلم أن أكون طبيبة تعالج الناس وتُحدث فرقاً في حياتهم، أو راوية قصص للأطفال حتى تعلمهم أجمل الصفات والمبادئ والحكم الرائعة وكيف يكونون قادة لوطنهم»
ريما إسطنبولي (10 سنوات).
«سأصبح في المستقبل وفي 2030 مهندساً معمارياً، يساهم في بناء وتشييد صروح الوطن الغالي بحكمة واقتدار»
تيم العلمي (8 سنوات).
«في المستقبل وحين أكبر يسعدني أن أكون رجل أمن يدافع عن دينه ومليكه ووطنه، أو طياراً حربياً حتى يشارك الجنود في الدفاع عن وطنه ضد من يحاول المساس بأمنه وأمانه»
هتان إسطنبولي (7 سنوات).
«سأدرس بجد حتى أفتح الباب لاكتشافات وأبحاث جديدة حتى اكتشف علاجاً لمرض السرطان والقضاء عليه نهائياً ويكون مستقبلنا خالياً من ذلك المرض»
غالية حجازي (10 سنوات)
«أحلم بأن أكون مهندساً يخطط ويصمم ويبني المنازل في بلاده حتى تتميز وتكون من أفضل دول العالم»
محمد الشيخ (5 سنوات)
«أطمح أن أكون معلمة ومربية أجيال، تُلهم الموهوبات وتقف خلف كل عالمة وطبيبة ومهندسة وتأخذ بأيديهن للقمة»
رنا الغامدي (10 سنوات).
حلمي أن أكون طياراً يحلق بطائرته ويجوب العالم ويتعرف إلى ثقافات وعادات الشعوب.
عبدالعزيز عبدالله الحكمي (6 سنوات)