مراهق مصري يذبح أسرته لأنها اتهمته بالسرقة

بعد ساعات من المذبحة الأسرية المروعة في أبو النمرس بمحافظة الجيزة، والتي راح ضحيتها أم وطفلتها، وأصيب طفلها بإصابات بالغة يرقد على إثرها داخل غرفة الرعاية بالمستشفى، كشفت الشرطة عن القاتل، وتبين أنه شاب لم يكد يتم عامه الـ17 ذبح زوجة عمه وابنتها وشرع في قتل الابن، انتقاماً منها بسبب اتهامه بسرقة عمه قبل عدة أيام من الجريمة.

وألقت الشرطة القبض على المتهم «صابر» 17 عاماً، الشاب المنسوب إليه تهمة القتل العمد والشروع في القتل، وكشف عن تفاصيل الجريمة، قائلاً: «أنا قتلتها انتقاماً منها علشان كانت بتقول عليا حرامي، البلد كلها عرفت إني حرامي بعد ما قالت إني أنا سرقت من عمي 20 ألف جنيه، أنا شفتها مشغولة قدام البيت طلعت كده في هدوء من الساعة 8 ونص بالليل، لحد الساعة 1 الفجر النهاردة، كنت مستخبي في عشة فراخ فوق السطح... ولما نامت هي والعيال... نزلت على المطبخ أخدت سكينتين وروحت أوضتها بس هي حست... وبدأت تصرخ دبحتها، وبعدين بنت عمي صحيت دبحتها وبدأت الناس تيجي على البيت علشان هي كانت بتصرخ... طلعت على السطح... شفت ابن عمي ضربته بالسكينة مماتش.

روى جار المجني عليها كواليس ما حدث في العزبة الصغيرة ليلة الجريمة «إمبارح الساعة 9 كده الناس قاعدين في بيوتهم وقدام بيوتهم عادي زي كل ليلة سمعنا صوت واحدة بتصرخ، افتكرناها خناقة بين واحد ومراته»، متابعاً: «متحركناش غير لما سمعنا حد بيقع من فوق مع صوت طفل بيعيط.

وأضاف رجب أن أهل القرية هرولوا نحو المنزل وحطموا الباب ليجدوا السيدة «شيماء»، غارقة في دمائها وابنتها، والطعنات متفرقة في جسديهما، والطفل الصغير البالغ من العمر عامين ملقى من فوق المنزل، طفل آخر قفز من فوق المنزل خوفاً مما حدث، وهو الآن في العناية المركزة بأحد المستشفيات.

بدأ الخلاف قبل الجريمة إلى فترة تبلغ الأسبوعين، حسب تأكيدات جار المجني عليها، حين اتهمت ابن شقيق زوجها، الذي يدعى صابر مصطفى جلال، بسرقة 20 ألف جنيه من منزل زوجها أسعد جلال، وهو الأمر الذي أحدث مشكلة كبيرة في المنزل، مواصلاً: «هو كمان اتهمها بس هي راحت عملت بِشعة وطلعت بريئة.