أنقذت حياة مريض فتحرش بها

2 صور

خرجت إحدى المسعفات عن صمتها وتحدثت عن تعرضها لحادث تحرش جنسي داخل سيارة إسعاف في لندن، وبحسب موقع «The scottish sun» كشفت «ليزي سميث»، البالغة من العمر 25 سنة، بعد أن تنازلت عن حقها في عدم الكشف عن هويتها، عن الحادث بأنها كانت تعالج رجلاً في مؤخرة سيارة الإسعاف، كان قد تعرض لإصابة خطيرة في مشاجرة.


لكن بينما كانت تنحني لوضع شيء ما في سلة المهملات، أمسك بها الرجل عن كثب، وقام بالتحرش بها، بينما كان باقي طاقم سيارة الإسعاف مشغولين ببقية ضحايا المشاجرة.


بعد الاعتداء، قامت «ليزي» بالإبلاغ عن الحادث، وتم رفع دعوى قضائية ضد الجاني، وتم تغريم مهاجمها ووضعه في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية لمدة خمس سنوات، بسبب الاعتداء المفزع.


ذهبت «ليزي» إلى حد القول إن إساءة المعاملة من الأشخاص الذين يتلقون المساعدة الطبية، أصبح جزءاً من وظيفتها، بعد ارتفاع حالات الاعتداءات على المسعفين، سواء الجنسية أو الجسدية أو اللفظية.


وقالت أيضاً، إن التعليقات غير المناسبة جنسياً، يتم إلقاؤها عليها في كثير من الأحيان، وكان زملاؤها ضحايا لإساءة المعاملة الجنسية المثلية أو العنصرية.


تحدثت «ليزي» بشجاعة عما حدث لها، في محاولة للمساعدة في زيادة الوعي بالمشكلة، وضرورة إيجاد حل لها.


من الجدير بالذكر، أنه ارتفعت حالات الاعتداءات الجنسية على موظفي الإسعاف في السنوات الأخيرة؛ حيث أفاد بعض المسعفين أنهم تعرضوا للعض والاعتداء الجنسي والطعن.


منذ عام 2012 حتى يناير 2018، تعرض موظفو الإسعاف لما مجموعه 14،441 اعتداءً جسدياً.


في الفترة بين يناير وأغسطس من هذا العام، تم الإبلاغ عن 349 حالة اعتداء جسدي على موظفي الإسعاف، والتي شملت الاعتداء بالأسلحة والضرب.


كما تم الإبلاغ عن 499 حالة اعتداء شفهي في نفس الفترة من هذا العام.


في يونيو، كشفت ابنة إحدى المسعفات عن إصابة أمها بإصابات مميتة، بعد أن تعرضت للضرب على يد مخمور.


في مارس الماضي، تعرض مسعف لهجوم في «صف انتظار سيارات الإسعاف» أثناء الاستجابة لاتصال 999.