معرض "في خضم كل ما يجري" يسلط الضوء على التغييرات في المجتمع

عمل فني مشارك
أعمال فنية مشاركة
2جانب من الأعمال الفنية المشاركة
عمل جماعي للفنانين المشاركين بالمعرض
5 صور

مع تسارع القرارات في السعودية  تماشياً مع رؤية 2030م، بدأت الكثير من الأفكار والمفاهيم المجتمعية بالتغيير، ومنها النهضة الفنية التي تعيشها البلاد، وبالطبع تأخذ المجتمعات عادة وقتاً أطول لهضم التغييرات والتأقلم معها، ومن هذا المنطلق أقام أثر غاليري معرض فنياً تحت عنوان: "في خضم كل ما يجري" أستقطب فيه 23 شاباً سعودياً بأعمال تجمع مختلف المدارس الفنية.

وقال محمد حافظ مدير صالة أثر غاليري أن تسمية المعرض «في خضم كل ما يجري» جاء من كونه سؤالاً شائعاً بين الشباب، وتحديداً فيما تشهده البلاد من نهضة فنية من خلال تجربتها الأولى في إضفاء الطابع المؤسسي على الفن والثقافة والترفيه، لتندرج هذه الفعاليات ضمن الإنجازات الثقافية، وأعاد هذا الأمر تعريف المشهد السعودي وكيفية تفاعل الناس معه، ويمثل هذا تغيراً على المستويات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والتأثيرات الحاصلة على صعيد الأماكن العامة والخاصة، وهنا مساحة للتعبير عن كيفية إدراك الفنان حجم هذه التغيرات.

فرصة للفنانين لدخول العمل الاحترافي

معرض في خضم كل ما يجري


ذكر حمزة صيرفي الشريك المؤسس في «أثر غاليري» أن معرض «مواهب سعودية شابة» يقدم فرصة للفنانين الشباب لعرض أعمالهم في سياق احترافي، والتعاون مع المنسقين الفنيين، والحصول على النقد الفني، وتعريف السوق على هذه الأعمال، ويهدف إلى تسليط الضوء على بعض الفنانين الموهوبين الذين يعملون في السعودية وينتجون أعمالاً بأساليب مبتكرة.


وفي الحديث عن المشاركين في المعرض، ستشارك عائشة إسلام بعمل «التحول العاطفي» استخدمت فيه مادة الحناء  للرسم على صور لـ«الأشعة السينية» التي ورثتها عن والدتها، ورسمت عليها أشكالاً هندسية في محاولة لرثاء والدتها. بينما حاول عبيد الصافي من خلال عمله «الأرض دائرة رقمية» رصد حركة الإنسان وتفاعله مع التقنية على شكل دائرة تفسر معنى الوجود الذي يدور في دوامة لا متناهية.

أما إبراهيم رمان شارك بعمل «غربي في بلدي» الذي يتضمن رسم الألوان على السجاد، وقاده إلى ذلك عودته من الخارج بعد سنوات ليجد منزل جدته في مدينة جدة كما هو من ناحية الأثاث والديكورات فأحب أن يستمر على هيئته القديمة.

كما ساهم غسان الحربي بتقديم عمل يحفز على استكشاف الذات وإعادة عرض التحول المستمر في محاولة لتطوير الإدراك، ففي خضم كل ما يجري يتنافس شباب الجيل الحالي على إبراز أهم ما يجري في الماضي والحاضر.