في أمريكا... بمباركة ترامب 7 سنوات سجن لمن يعذب الحيوانات

مراسم توقيع قانون تجريم تعذيب الحيوانات في أميركا
تعبيرية
أعلن ترامب عن فخره بالمشاركة في إصدار القانون
حبس وتجويع الحيوانات سيعاقب عليه بالسجن سبع سنوات
4 صور

ربما تأخرت الولايات المتحدة في تجريم تعذيب الحيوانات، لكنها في عهد الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب تنبهت على أهمية إصدار قانون مشدد ضد تعذيب الحيوانات عموماً، وليست الأليفة فحسب.


بعد مرور سنوات على قضية فيديوهات تعذيب الحيوانات، أصبح تعريض الحيوانات لأي شكل من أشكال العنف جريمة فيدرالية يمكن أن تصل عقوبة مرتكبها إلى السجن لفترة تصل إلى سبع سنوات.


وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إصدار قانون جديد ينص على اعتبار العنف ضد الحيوانات جريمة فيدرالية يعاقب مرتكبها بدفع غرامة والحبس لمدة قد تصل إلى سبع سنوات. والطريف في هذا القانون أنه من المرات النادرة التي يتفق فيها الديمقراطيون والجمهوريون على أمر ما؛ حيث قام بتقديم مسودة القانون عضو الحزب الجمهوري فيرت بوشانان والعضو الديمقراطي تيد دويتش المحبان للحيوانات، وفقاً لموقع «دوتشه فيله».


وخلال مراسم توقيع القانون الجديد، أعلن ترامب عن «فخره» للمشاركة في إصدار القانون بعد أن وافق عليه كل من مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين.


ويُعد القانون الجديد امتداداً لقانون آخر صدر عام 2010 في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، لمنع تصوير عمليات قتل أو تعذيب الحيوانات بجميع أشكالها، عقب التحقيق في مقاطع فيديو أظهرت عمليات تعذيب لحيوانات في نهاية التسعينيات.


سيسمح هذا القانون بمحاكمة وسجن كل من تثبت عليه تهمة تعذيب الحيوانات


وتمنع قوانين جميع الولايات الأميركية العنف ضد الحيوانات، إلا أن القانون الجديد من شأنه السماح بمحاكمة كل ما يتجاوز الحدود المسموح بها في قانون كل ولاية.


ووصفت المديرة التنفيذية لجمعية «هيومان سوسايتي»، المؤسسة الكبرى المهتمة بحقوق الحيوانات في الولايات المتحدة، كيتي بلوك، القانون الجديد بأنه تأكيد على القيم الأميركية، قائلة: «الموافقة على القانون الجديد من قبل الكونغرس والرئيس يمثل بداية عهد جديد للتأكيد على الرأفة بالحيوان في إطار القانون الفيدرالي»، وفقاً لموقع صحيفة «الإندبندنت».


الجدير بالذكر أنه لن يتم تطبيق القانون الجديد على عمليات صيد أو ذبح الحيوانات بغرض الأكل.