بعد الطلاق بـ3 أيام..«عشرينية» تنتحر حزنًا على فراق زوجها

تعبيرية

مر على طلاقها 3 أيام فقط، عاشت خلالها حالة من الحزن الشديد والاكتئاب الحاد، قررت أن تعزل نفسها عن أسرتها حزناً على فراق زوجها وانتهاء حياتهما الزوجية بالانفصال، لم تتمكن الفتاة الشابة البالغة من العمر الحادية والعشرين من تجاوز محنتها تلك، بل استسلمت إلى موجة الاكتئاب؛ حتى شنقت نفسها داخل غرفتها في منزل أسرتها بمحافظة الشرقية.


فوجئت أسرة الفتاة «مها.ط» 21 سنة، بأن باب غرفتها مغلق من الداخل، وأنها لا تجيب من يطرق على الباب من الخارح، أسرعت الأسرة في كسر الباب، فوجدتها معلقة داخل الغرفة في حبل مصنوع من البلاستك ومثبت في الحامل الحديدي المخصص لمروحة السقف، تأكدت الأسرة من وفاة الفتاة عقب إنزالها من المشنقة، وحضر الجيران على صوت صرخات الأم قبل إبلاغ شرطة النجدة بالحادث.


وقررت النيابة العامة انتداب الطب الشرعي لتشريح جثة الفتاة؛ لبيان أسباب وفاتها وموافاة النيابة بتقرير الصفة التشريحية الرسمي، وهو التقرير الذي تستند إليه النيابة العامة في تحديد كيفية الوفاة، والصادر عن مصلحة الطب الشرعي التابعة لوزارة العدل المصرية.


وأفادت تحريات المباحث، بأن أسرة الفتاة أفادوا بإقدامها على الانتحار والتخلص من حياتها شنقاً لمرورها بأزمة نفسية أصابتها بعد انفصالها عن زوجها في أقوال الأسرة أمام المباحث التي تأكدت أن الحادث ليس جنائياً، وأن الوفاة سببها الانتحار.