الطيران المدني السعودي الأعلى عربيًّا من حيث الإيرادات

فيما تراجعت مصروفات الهيئة خلال عام 2018 إلى 7.2 مليار ريال تقريبًا، بنسبة انخفاض بلغت (12%)
2 صور

أعلن إبراهيم الروساء، المتحدث باسم الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية، أن طيران المملكة المدني حقَّق أعلى إيرادات على المستوى العربي.

وكتب المتحدث، أن بلاده تمتلك منظومة تتكون من 28 مطارًا بين دولي ومدني، وقد أسهمت في الناتج الوطني بنسبة 5.6%، أي ما يعادل 36 مليارَ دولار.

وذكر الروساء، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للطيران المدني، أن هيئة الطيران المدني في المملكة وفَّرت -علاوة على ذلك- نصف مليون وظيفة، فضلًا عن أن إيراداتها البالغة 45 مليار ريال هي الأعلى عربيًّا.

ووفقًا لما صرحت به منظمات دولية متخصصة، منها المنظمة الدولية للنقل الجوي "الأياتا"، فقد وصلت مساهمة قطاع الطيران المدني بالسعودية إلى ما نسبته 5.6% في الاقتصاد السعودي، بما قيمته 36.5 مليار دولار في عام 2018، مقارنة بـ 34 مليار دولار في 2014.

وعمل القطاع على توفير قرابة 594 ألف وظيفة في عام 2018، وكسر حاجز 100 مليون مسافر، بزيادة قدرها 22%، وزادت أعداد الرحلات إلى نحو 771 ألف رحلة بزيادة 20% عن عام 2015، واحتلت المملكة المركز الثانية عربيًّا في حجم الإيرادات من قطاع الطيران المدني.

وعلى الميزان المالي، فقد نَمَتْ إيرادات الهيئة والشركات التابعة لها (المفوترة) خلال عام 2018، وصولًا لأكثر من 8.8 مليار ريال، بنسبة زيادة تقدَّر بـ 5% تقريبًا عن عام 2017، فيما استطاعت الهيئة زيادة إيراداتها المحصَّلة خلال عام 2018، لتصل إلى 6.2 مليار ريال تقريبًا.

فيما تراجعت مصروفات الهيئة خلال عام 2018 إلى 7.2 مليار ريال تقريبًا، بنسبة انخفاض بلغت (12%)، مقارنة بعام 2017 الذي بلغت خلاله المصروفات 8.2 مليار ريال تقريبًا.

كما يُذكر أن السعودية فازت مجدَّدًا في انتخابات مجلس منظمة الطيران المدني الدولي "إيكاو" خلال اجتماع الجمعية العمومية الـ 40، محقِّقة نتيجةً كبيرةً في الترشيحات للعضوية الدائمة في مجلس المنظمة إلى جانب الدول الأعضاء الدائمين فيه، وعددهم 36 دولة.



لمحة عن الهيئة:



هي مؤسسة وطنية في المملكة العربية السعودية، مسئولة عن أجواء المملكة بالترتيب والتنسيق بين الطائرات التجارية، تم إنشاؤها عام 1354هـ الموافق 1934م، حيث حصلت على أول طائرة مدنية عام 1364هـ الموافق 1945م، وكانت من طراز "دي سي 3 داكوتا"، وأضيفت إليها فيما بعد طائرتان من نفس الطراز.

وفي عام 1953م الموافق 1372هـ، صدر أول نظام للطيران المدني، وفي عام 1397هـ الموافق 1977م، تم تعديل مسمى مصلحة الطيران المدني إلى الهيئة العامة للطيران المدني.

وفي 2018، سجلت الهيئة أعلى عدد مسافرين ورحلات في تاريخ الطيران في المملكة؛ إذ بلغ عدد المسافرين 99.86 مليون مسافر عبر 771.828 رحلة من مطارات المملكة الدولية والداخلية.

وفي 2019 تقدمت المملكة 5 مراكز في كفاءة خدمات النقل الجوي عن العام السابق بحسب تقرير التنافسية العالمي.

وكانت تضم كلًّا من الخطوط السعودية وإدارة الطيران المدني، غير أنه في عام 1959م تم فصل الخطوط السعودية عن الطيران المدني، ليصبح المسمى الجديد "مديرية الطيران المدني"، وفي عام 1977م تم تغيير مسمى "مديرية الطيران المدني" إلى "رئاسة الطيران المدني".

وتشمل رؤيتها تحقيق أجواء آمنة وفق أدقّ معايير السلامة العالمية، وبناء منظومة مطارات حديثة بخدمات عصرية ومتقدمة، لتكون رسالتها تطوير النقل الجوي وفق أحدث المعايير العالمية، وتعزيز مكانة المملكة عالميًّا بصفتها جهة مؤثرة في صناعة الطيران المدني الدولي، وتحقيق النمو والاستدامة الاقتصادية، وتطبيق الأنظمة واللوائح والإجراءات الكفيلة بسلامة النقل الجوي.



مهام الهيئة العامة للطيران المدني



تنقسم أنشطة الهيئة ومهامها إلى ثلاثة أقسام رئيسة:

- المهام التنظيمية: وتتمثل في إصدار وتطبيق الأنظمة واللوائح الدولية والمحلية المنظِّمة لقطاع الطيران المدني وصناعة النقل الجوي في المملكة، بما في ذلك إصدار تراخيص لكل فئات وأشكال نشاط النقل الجوي والخدمات المساندة له، وإصدار الإجازات اللازمة للطيران المدني لأطقم الطائرات ومحطات الصيانة والمؤسسات والشركات العاملة في هذا المجال ومدارس الطيران، وعقد الاتفاقيات الجوية الثنائية بين المملكة والدول الأخرى، ووضع السياسات والضوابط الكفيلة بأمن المطارات وسلامة النقل الجوي ومقاييس التشغيل والصيانة، ووضع الأسس الكفيلة بتنمية إيرادات مطارات المملكة ومرافقها والحفاظ على تلك الاستثمارات وتشجيع فرص الاستثمار فيها.

- المهام التشغيلية: وتتمثل في إنشاء وإدارة وتشغيل وصيانة وتطوير المطارات المدنية، ودعمها بالتجهيزات الأساسية، والإشراف على العاملين في المطارات.

- المهام الخدماتية: وتشمل إنشاء وإدارة وتشغيل وصيانة نُظُم الملاحة الجوية وتطويرها، وتنظيم الحركة الجوية، ومنح تصاريح العبور والهبوط والمراقبة والتفتيش والتدقيق في مجال اختصاصاتها على عمليات وشركات الطيران والنقل الجوي الوطنية والأجنبية العالمية في المملكة.



أهداف الهيئة



- تنمية الموارد المالية للهيئة، والعمل بأسس تجارية لتحقيق الاستقلال المالي.
- تشجيع فرص الاستثمار بقطاع النقل الجوي.
- توفير أرقى الخدمات لضيوف الرحمن والمسافرين وفق أحدث المعايير العالمية.
- بناء وتطوير وإدارة وتشغيل التجهيزات الأساسية لخدمات قطاع النقل الجوي وفق أحدث التقنيات والنظم.
- وضع وتطوير الإجراءات الكفيلة بسلامة وأمن قطاع النقل الجوي.
- تطوير عمليات النقل الجوي وإجراءات الصيانة وفق المعايير العالمية.
- تحقيق الاستثمار الأمثل للموارد البشرية، وضمان أعلى مستويات الرضا الوظيفي في بيئة عمل متميزة.
- تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وضمان المشاركة الفعالة للمملكة في عمليات صنع القرارات في صناعة النقل الجوي.
- حماية البيئة من الآثار السلبية الناتجة عن أنشطة النقل الجوي.
- تنظيم وتطوير قطاع النقل الجوي وفق أحدث الممارسات العالمية.
- تطوير وحدات الأعمال الاستراتيجية وأنشطتها وتحويلها إلى كيانات تجارية مستقلة ومُجْدِيَة.



قطاعات الهيئة



تحتوي الهيئة العامة للطيران المدني على عشرة قطاعات رئيسة:
- السلامة والأمن والنقل الجوي.
- الخدمات المشتركة.
- الملاحة الجوية.
- التخطيط الاستراتيجي والتطوير.
- الشئون المالية.
- المشاريع.
- المطارات.
- الاتصال المؤسسي والتسويق.
- التطوير والمتابعة.
- الأكاديمية السعودية للطيران المدني.
- المطارات.