كتب وروايات مؤثرة مستوحاة من قصص حقيقية

كتب وروايات مؤثرة مستوحاة من قصص حقيقية
كتب وروايات مؤثرة مستوحاة من قصص حقيقية
كتب وروايات مؤثرة مستوحاة من قصص حقيقية
كتب وروايات مؤثرة مستوحاة من قصص حقيقية
كتب وروايات مؤثرة مستوحاة من قصص حقيقية
كتب وروايات مؤثرة مستوحاة من قصص حقيقية
كتب وروايات مؤثرة مستوحاة من قصص حقيقية
9 صور

جدول المحتوى:

 

1- كتب وروايات مستوحاة من رحلات وقصص حقيقية

1.1 - رحلة الكونتيكي الاستكشافية – The Kon-Tiki Expedition

1.2- المسيرة الطويلة – The Long Walk

1.3- أسوأ رحلة في العالم – The Worst Journey in the World

1.4- إرادة ماوسون – Mawson’s Will

1.5- في قلب البحر – In The Heart of the Sea

1.6- لا نزهة على جبل كينيا – No Picnic on Mount Kenya

1.7- لمس الفراغ – Touching the Void

1.8-  شجرة الحفر – The Dig Tree

1.9- في قلب بورنيو – Into The Heart of Borneo

 

 

لا شك أن أشهر الرحلات والمغامرات المثيرة والمؤثرة، التي قام بها رحالة ومستكشفون وأسرى حرب، كانت لتكون الآن مجرد ماضٍ وأحاديث قديمة منسية، رحلت مع أصحابها منذ أزمانٍ غابرة، ولم نكن لنسمع بها أو نعرفها أصلاً، إلا أن توثقيها وتحويلها لروايات وكتب، جعلها تراثاً عالمياً حاضراً حتى يومنا الحالي، ولتصبح كتباً وروايات غنية تستحق القراءة والاقتناء، تعرفوا معنا إلى بعض هذه الروايات المستوحاة من قصص حقيقة:

كتب وروايات مستوحاة من رحلات وقصص حقيقية

رحلة الكونتيكي الاستكشافية – The Kon-Tiki Expedition


رواية مغامرات عن أحداث حقيقية، نُشرت لأول مرة عام 1950م، وهي من تأليف الرحالة والمغامر النرويجي (ثور هايردال – Thor Heyerdahl) أحد أشهر الرحالة في التاريخ.
وأحداث الرواية مستوحاة من قصة حقيقية، حدثت بالفعل لمجموعة من المكتشفين في قارب عبر المحيط الأطلنطي، خلال رحلة استكشافية لستة رجال مغامرين في عام 1947م، بنوا قارب (طوف – Raft، من خشب شجر البلسا)، مستخدمين المواد والأساليب التقليدية القديمة في بنائه.

وحين انتهوا منه؛ أطلقوا عليه اسم  Kon-Tiki، تيمناً باسم أحد الآلهة بين سكان المنطقة الأقدمين، ورسموا صورته، كما وردت في الدراسات، على شراع القارب، الذي قطعوا به مسافة 8,000 كم، من سواحل أمريكا اللاتينية إلى جزر البولينيزيا بالمحيط الهادي.
حيث قطعها في 101 يوم، ليصل إلى شواطئ جزيرة تواموتو، في أثناء الرحلة الاستكشافية، تم تصوير الكثير من الصور الفوتوغرافية أثناء الرحلة، وعندما تم تصويرها فيلماً سينمائياً؛ كسب جائزة الأوسكار لأفضل فيلم تسجيلي من إخراج (ثور هايردال).
 

المسيرة الطويلة – The Long Walk

رواية مستوحاة من قصة حقيقية، وقعت أحداثها خلال الحرب العالمية الثانية، في معسكر سوفييتي للعمل القسري في (سيبيريا)، وتحكي الرواية عن قصة حقيقية، لشاب من مجموعة الشباب الذين فروا من المعسكر، ليخوض مغامرة رحلة طويلة لا نهاية لها؛ ليصل إلى بلدته، فمشى لمسافة 6000 كيلومتر إلى الهند، وقد نُشرت الرواية عام 1955م، وهي من تأليف سجين حرب بولندي سابق يُدعى (سلافومير زوبريتشكي – Slawomir Rawicz)، ذكر أنه كان من بين مجموعة الشباب الفارين.
 

أسوأ رحلة في العالم – The Worst Journey in the World

كتاب أسوأ رحلة في العالم


رواية مغامرات حقيقية، فهي مستوحاة من أحداث بعثة (تيرانوفا)، التي لُقبت بأسوأ رحلة في العالم، من تأليف (أبسلي شيري جيرارد – Apsley Cherry Garrard)، المستكشف الإنجليزي للقارة القطبية الجنوبية، وكان أحد الناجين من بعثة (تيرانوفا) ومن الشهود عليها، وقد وثق ما شاهده في صفحات هذه الرواية، والتي تم نشرها أول مرة في عام 1922م.


والتي تحكي عن قصة حقيقية، لثلاثة شبان خلال رحلة برية في الثلوج، في بعثة استكشاف حقيقية، حيث قابلوا الموت في كل خطوة، فالرواية مستوحاة من أحداث إحدى الرحلات الاستكشافية الكبيرة في القطب الجنوبي، والتي قامت بها المملكة البريطانية خلال الفترة من 1910م إلى 1912م، تحت اسم بعثة (تيرانوفا).

 

إرادة ماوسون – Mawson’s Will

رواية مغامرات مثيرة، من تأليف (لينارد بيكل – Lennard Bickel)، نشرت لأول مرة عام 1999م، لتوثق الرحلة المنفردة الأكثر تميزاً في تاريخ القارة القطبية الجنوبية على الإطلاق، لتُعد بذلك من أهم الروايات عن رحلة فردية.
فأحداث الرواية مستوحاة من قصة حقيقية لا تُنسى، حدثت لشخص يُدعى (دوغلاس ماوسون – Douglas Mawson) ظل وحيداً في قارة (أنتاركتيكا) لمدة 6 أسابيع، حيث الثلج والبرد والرياح، وحيث يفقد كل أصدقائه والكلب المرافق له منذ البداية.
ويفقد إمدادات الغذاء؛ ليواجه العطش والجوع والمرض والثلج، ويصرّ على أن ينجو بنفسه، متمسكاً بروح غير قابله للكسر، ما يجعل منه واحداً من كبار المستكشفين في العالم، حث أضاف المزيد من الأراضي لخريطة القطب الجنوبي أكثر من أي مستكشف آخر في وقته.


في قلب البحر – In The Heart of the Sea


تحكي الرواية قصة حقيقية، وقعت أحداثها في الماضي عام 1820م، على قارب لصيد الحيتان Essex، ينجو طاقم عملها، بعد تعرّضهم للهجوم والترصد بواسطة أحد حيتان العنبر، وكيف أمضوا شهوراً في الماء ضائعين في وسط البحر، يتحدون العواصف والجوع والذعر واليأس، لمدة تزيد على ثلاثة أشهر على بُعْد آلاف الأميال من البر، قبل الوصول لهم.
والرواية من تأليف (ناثانيال فيلبريك)، ونُشرت لأول مرة عام 2001م، ليقوم المخرج الأمريكي (رون هاورد) بتحويله مؤخراً إلى فيلم سنيمائي.

 

لا نزهة على جبل كينيا – No Picnic on Mount Kenya

رواية مغامرات أخرى مدهشة، نشرت لأول مرة عام 1974م، وألفها (فيليس بينوزي – Felice Benuzzi)، مستوحاة من مغامرة حقيقية حدثت بالفعل خلال الحرب العالمية الثانية، لثلاثة أسرى حرب إيطاليين في معتقل بجنوب إفريقيا.
يهربون ليتسلقوا قمم جبل (كينيا)، ثاني أعلى قمة في إفريقيا، على ارتفاع 17000 قدم، في رحلة مستحيلة وشيقة للغاية.
 

لمس الفراغ – Touching the Void

كتاب لمس الفراغ


رواية مغامرات ملحمية عن الصداقة والخوف والمعاناة والبقاء على قيد الحياة، وشهادة مؤثرة لشجاعة لا تتزعزع، نشرت لأول مرة عام 1988م، عن قصة حقيقية وقعت أحداثها لمؤلف الرواية (جو سيمبسون – Joe Simpson) وعدد من أصدقائه.
حيث تدور الأحداث حول رحلة لتسلق جبال (سويلا جرانادا) في الأنديز على ارتفاع 21000 قدم، حيث يواجه الأصدقاء الموت والرعب والمغامرة، وتواجههم صعاب عديدة، ويبقى لديهم الأمل بالنجاة، فأثناء الرحلة يتعرض مؤلف الرواية للسقوط فتكسر ساقه، فيحاول شريكه في التسلق (سيمون ييتس – Simon Yates) إنزاله إلى برّ الأمان، ولكن مع انخفاض الظلام، واحتدام العاصفة الثلجية، أخيراً، يضطر (ييتس) لقطع الحبل الذي يربط بينه وبين صديقه، ليمضي ثلاثة أيام من العذاب مع الحزن والشعور بالذنب للتخلي عن (سيمبسون).
وعاد إلى معسكر القاعدة، ليُلقي رفاقه باللوم عليه، معتقدين جميعاً وفاة (سيمبسون)، الذي كان قد نجا من الموت بأعجوبة، وقام بالزحف على المنحدرات والوديان من جبال الأنديز، ليصل للمعسكر، قبل لحظات من مغادرة أصدقائه له.


 شجرة الحفر – The Dig Tree

رواية مستوحاة عن قصة حقيقية مُروعة، من تأليف (سارة مورجاترويد – Sarah Murgatroyd)، ونشرت لأول مرة عام 2002م.
وقد وقعت أحداث الرواية خلال الرحلة الخطيرة (حملة بورك وويلز – Burk and Wills expedition) المأساوية عام 1860م، والتي تكمن مأساتها في الإدارة غير الكفء، وسوء التخطيط والتخبط، فقد كانت الرحلة تهدف إلى عبور الصحراء الأسترالية، واكتشاف المناطق النائية بأستراليا، وقطع البرّ الأسترالي من الجنوب إلى الشمال، ولكن لم يعد منها سوى رجل واحد فقط على قيد الحياة.
 

في قلب بورنيو – Into The Heart of Borneo


الرواية عن قصة حقيقية وقعت أحداثها خلال رحلة عام 1981م، أثناء استكشافية في غابات (بورينو)، والتي لم تحظَ بأي رحلات استكشافية منذ عام 1926م، وقد شارك المؤلف في الرحلة بنفسه، حيث الملاريا والثعابين والرعب الكامن، والرواية من تأليف (ريدموند أوهانلون – Redmond O’Hanlon)، ونشرت لأول مرة عام 1987م.


وأخيراً نجد أن هذه النوعية من الروايات المستوحاة من قصص حقيقية، تلاقي نجاحاً هائلاً، وذلك بسبب حب فئة من القراء، خاصة الشباب، لتلك الروايات.