«محظوظ من حصل على بطاقات «ستار أكاديمي»
للدخول إلى المسرح ووجد مكاناً يجلس فيه، ومن لم يحصل على بطاقة فمكانه في قلبنا».
بهذه المقدمة، إفتتحت هيلدا خليفة «البرايم» الثامن الذي شهد حشداً كبيراً داخل
المسرح لم يسبق له مثيل.
مع الإطلالة الثانية لمقدّمة البرنامج وهي ترتدي «تي شيرت» مطبوعة عليها صورة المغني الراحل مايكل جاكسون، رحّبت مجدداً بالحضور والمشاهدين وبنجمة السهرة هيفاء وهبي التي افتتحت «البرايم» بأغنيتها «ما تكلمنيش». ما إن اعتلت هيفاء المسرح حتى بدأ الجمهور بالصراخ والتصفيق الحار. وقد أطلق عليها جمهورها «مارلين مونرو» العرب حيث ظهرت بشكلها إن كان من حيث تسريحة الشعر أو إرتدائها الفستان الأبيض المرسوم عليه وجه مارلين مونرو. على أنغام أغنية «ما تكلمنيش»، بدأت وصلتها بمشاركة الطالبتين زينة افطيموس من سوريا ورحمة السباهي من العراق اللتين أبدعتا بأدائهما الأغنية. أما الإطلالة الثانية فكانت مميّزة كالأولى حيث كانت ترتدي فستاناً زهري اللون مميزاً شبيهاً بفستان الزفاف والوشم الكبير على شكل وردة في أسفل قدمها والذي لفت الأنظار . أدّت هيفاء أغنية الأطفال «أكلك منين يا بطة» منفردةً. وبعد الإنتهاء من الأغنية، توجّهت هيلدا إليها بسؤال ينتظره الجميع وخاصة محبي هيفاء عمّا إذا كانت حاملاً؟ فأجابت هيفاء إن خبراً سعيداً كهذا لا يمكن أن تخفيه عن جمهورها. وإذا حصل حقاً فسوف تبلغهم به.
وهي تغادر المسرح تمزق فستان هيفاء بعد أن علق في خشب المسرح مما عكّر مزاجها، وقد علمنا من مصادر خاصة لـ «سيدتي» أنها كانت في الكواليس منزعجة جداً وأن ثمة خلافاً حصل معها، ما جعلها تطلب من الأمن عدم السماح لأي شخص صحافياً كان أم غير ذلك بالإقتراب منها والتقاط الصور معها. وهذا ما حصل بالفعل، حيث كان الأمن حريصاً على تنفيذ طلبها فبدأ بالصراخ على الجميع طالباً إليهم عدم التقاط الصور.
أما في إطلالتها الأخيرة، فأدّت أغنية «انت تاني» وهي ترتدي زي الشرطة، رافقتها بالغناء كل من طاهرة من المغرب التي أثبتت أنها تستحق البقاء في الأكاديمية للحصول على فرصة تظهر فيها عن موهبة حقيقية، وزينة من سوريا التي تبدو في كل مرة أكثر أناقة وجمالاً بصوتها المميّز، كما شهدنا لها جمهوراً واسعاً في «البرايم» أكثر من أي أسبوع مضى حيث شاهدنا حافلة كبيرة خارج الأكاديمية تقلّ أكثر من 20 شخصاً قادمين من سوريا. يجب التنويه أن أكبر «شو» استعراضي منذ انطلاق «ستار أكاديمي» لهذا الموسم كان لهيفاء وهبي بين كل النجوم.
فرصة بدرية
فرصة كبيرة منحتها إدارة الأكاديمية إلى المشتركة التونسية بدرية السيد من تونس التي تثبت كل أسبوع أنها تمتلك صوتاً جميلاً وقوياً، حيث أدت أغنية «لما راح الصبر منه» للفنانة شريفة فاضل. فكانت خطوة جريئة منها لاختيارها هذه الاغنية التي برعت بأدائها.
لوحة صيفية
لوحة صيفية جميلة تجمع المشتركتين رحمة من العراق التي أدّت أغنية «مشربش الشاي» للفنانة ليلى نظمي. وواصلت الأغنية أسماء محلاوي من تونس، في لوحة استعراضية جميلة من تصميم يارا عيسى الخوري (شقيقة رئيسة الأكاديمية رولا سعد) التي تبدع كل مرة في تصاميمها وأفكارها الجميلة التي تضفي رونقاً وجمالاً على المسرح.
والتفاعل مع أغنيته الجديدة «طلعي مني» التي شاركه غناءها باسل خوري من الأردن وناصيف زيتون من سوريا الذي يتمتع بصوت جميل وطبقات صوتية عالية. أما الإطلالة الثانية لفادي فكانت مع أغنية «هيدا مش انا»، بمشاركة كل من محمد رمضان من الأردن الذي فاق بقدرته صوت اندراوس. ثم انضمّ إليهما سلطان بن راشد من السعودية الذي يفاجئنا كل أسبوع بقدرته على أداء جميع الألوان وأن يتفوّق بالأغنية اللبنانية، كما أثبت لنا أنه يستطيع أن يغني بطبقات صوتية عالية دون أي نشاز.
رحمة إحساسها يرحمها..
أنامل أستاذ الموسيقى ميشال فاضل على البيانو، أضافت سحراً إلى الجو. فكانت تأشيرة منه لرحمة السباهي، بإطلاق كلمات أغنية «اجمل إحساس» للنجمة إليسا التي نجحت بأدائها الرائع وخاصة أنها أظهرت من خلال هذه الأغنية إحساسها المرهف، كما أمتعت الحضور بصوتها المميز الذي أشادت به الفنانة يارا، من خلال إطلالتها السابقة في البرنامج.
مفاجأة خاصة لأسماء
فاجأت رئيسة الأكاديمية المشتركة التونسية أسماء محلاوي، التي تحظى بإعجاب كبير من قبل رولا سعد، التي تبتسم لها دائماً خلال أدائها على المسرح، وإن دلّ هذا على شيء فإنه يدلّ على رضى رولا عن أسماء التي تثبت نفسها أكثر فأكثر وتجتهد وتثابر، بإحضار والدة أسماء السيدة عزيزة محلاوي وشقيقتها المشتركة السابقة في البرنامج أمل محلاوي والتي أعربت عن اشتياقها للأكاديمية والمسرح.
وقد باركت هيلدا لميرال ومحمود شكري اللذين فازا بتمضية نهار كامل مع عشاء على شاطئ البحر، على ضوء القمر والشموع، تليه جولة بحرية ونقليات بواسطة سيارة ليموزين وإمكانية صرف 4000 دولار لشراء ما يحلو لهما.
إستحوذت طاهرة على أكبر نسبة تصويت ما يدلّ على جماهيريتها الواسعة. وجاءت لحظة الحسم بين ريان ومحمد علي وذلك بواسطة أصوات طلاب الأكاديمية. وقد كانت غالبية الأصوات لصالح محمد علي من مصر الذي عاد إلى الأكاديمية لأسبوع آخر . وغادر المشترك اللبناني ريان «ستار أكاديمي 7» بروح رياضية.
لمعرفة قصة ميرال مع الإغماء اقرأوا العدد رقم 1519 من مجلة "سيدتي"