بمرور الأيّام والأشهر والأعوام أصبحت نجمة «ستار أكاديمي5»
التونسية مروى بن صغير أكثر نضجاً ووعياً، ورغم أنّّ الحظ لم يبتسم لها بعد إلا أنها
مصرّة على النجاح، وهي تستعدّ للهجرة إلى مصر بحثاً عن فرصة لإبراز موهبتها وشقّ طريقها
في عالم الغناء والتمثيل. «سيدتي» أجرت معها لقاء في مكتبها في تونس قبل سفرها إلى
القاهرة حيث اعترفت بأنها تعيش فترة فراغ عاطفي
بعد فشل تجربة لها من رجل من خارج الوسط الفني. وفي اللقاء أسرار أخرى...
- أقمت في المدة الأخيرة فترة طويلة في الكويت، ما هي أسباب اختيارك الكويت بالذات؟
الكلّ يتساءل حول هذا الاختيار، والحقيقة هي أنّ الصدفة وحدها شاءت أن أزور الكويت، ونظراً لما وجدته من التشجيع والترحيب من أهلها فقد طاب لي المقام.
- ألم تكن علاقتك بزميلك في البرنامج الكويتي أحمد داوود وراء هذا الاختيار؟
لا أنكر أنّ معرفتي الوطيدة بأحمد داوود ساعدتني في كسب حبّ الجمهور الكويتي وودّه، والكويتيّون أحبّوا صوتي واستلطفوا تلقائيّتي، وأنا أشعر أنّهم تبنوني كابنة لهم، وأني لمدينة لهم بذلك.
- هناك من ذهب إلى القول إنّ ما بينك وبين أحمد يتجاوز الزمالة إلى قصة عاطفية؟
فيلقولوا ما يشاؤون، فنحن رفيقان فقط، ولا وجود لفكرة الارتباط لدى أحدنا أو كلينا، هو بمثابة الأخ لي، أبوح له بما بما أفكر به وأستشيره وأخبره حتى أسراري الشخصيّة.
بين الإشاعة والحقيقة
- جئت اليوم إلى مكتب «سيدتي» برفقة شاب تونسي، وهو نفسه الذي ظهر معك في صور على شبكة الانترنت وقيل إنه خطيبك؟
رفيق (وهذا اسمه)، هو شخص مقرّب جداً مني، تعرّفت عليه بعد خروجي من الأكاديميّة، وقد قيل الكثير عن وجود علاقة بيننا بعد أن تمّ نشر صور لنا معاً على شبكة الانترنت، ولكن الحقيقة أنه صديق عزيز يقيم في انجلترا، وصلتي به صلة صداقة فقط، ونحن على اتصال دائم رغم بُعد المسافات بيننا.
- إذا كان هذا الشاب الوسيم المرافق لك مجرّد صديق مقرب جداً منك كما تقولين فهل يعني ذلك أنك مرتبطة برجل غيره؟
كنت على علاقة بشخص من خارج الوسط الفني. ولكننا لم نتفاهم وانفصلنا في النهاية. وحالياً، لا وجود لأي رجل في حياتي، رغم يقيني بأنّ الودّ هو أفضل إحساس يشعر به الإنسان ويدفعه للنجاح. والحقيقة، أني أعيش حالة فراغ عاطفي.
-وما هي أسباب فشل هذه التجربة؟
الزواج كما يقال قسمة ونصيب، وقد تبيّن لي أننا نختلف في كثير من المسائل والرؤى والمواقف، وفي النهاية اقتنعت بأن ما أبحث عنه لا يتوفر في هذا الشخص ففضّلت الانسحاب.
- ما هي مواصفات فتى أحلامك؟
لا مواصفات تذكر، ولكن شرطي الوحيد أن أحبه ويحبني وأن يكون صريحاً وغيوراً ويكون حامياً لي.
- ما سرّ كثرة أصدقائك الذكور وقلّة صديقاتك من الفتيات؟
لا تفسير لديّ لهذه الحقيقة، والمؤكّد أني ومنذ طفولتي أكثر تفاهماً مع الذكور، ولعلّ ذلك يعود إلى تربيتي. فقد كنت دائماً في أسرتي محاطة بالذكور.
وعود لم تتحقق
- بعد خروجك من الأكاديمية لم تظهري بإنتاج خاص بك واكتفيت بظهور محتشم في مسلسل»الجيران» ما سبب هذا الغياب؟
بعد خروجي من الأكاديميّة عشت فترة إحباط. إذ لم أجد السبيل إلى إنتاج ولو أغنيّة واحدة. حاولت وطرقت كلّ الأبواب، ولكنّي وجدتها كلّها مغلقة أمامي، ممّا عمّق شعوري بالإحباط، وكنت أظنّ بعد مشاركتي في الأكاديمية أنّ الطريق ورديّ وأن أبواب الشهرة والنجاح ستفتح أمامي واكتشفت بمرارة أن الواقع مختلف عن الحلم.
- أنت متعاقدة مع شركة «ستار سيستم»، ألم تجدي من القائمين عليها الاهتمام والرعاية؟
بالفعل، لقد خذلوني، ولم ألقَ منهم أيّ مساعدة تذكر، ولكني أجد لهم عذراً لكثرة الطلبة المتعاقدين معهم، وقد قرّرت فسخ العقد الذي يربطني بهم لأنه لم يفدني في شيء.
- واليوم، ما هي مشاريعك الجديدة؟
سأصدر قريباً أغنية «ديو» «سينغل» (منفردة) بعد نجاح أغنية «ياليت»مع أحمد داوود، كما أني عزمت على الهجرة إلى مصر والاستقرار بالقاهرة للبحث عن شركة إنتاج تتبنّاني، لديّ وعود، ولكني تعلمت بحكم التجربة أنّ الوعود ما لم تنجز تبقى مجرّد سراب.
- ولماذا اخترت مصر وليس لبنان؟
تجربتي في لبنان لم تكن موفّقة، واليوم لديّ عروض واعدة في مصر التي يطيب العيش والعمل فيها.
بين مروى وشذا حسون
- تخرّجت في السنة نفسها مع طلاب آخرين تمكّنوا من النجاح وتقديم أعمال خاصة بهم مثل شذا حسّون ،فلماذا لم تنالي ولو نصيباً ممّا نالته؟
شذا حسون كانت الفائزة وقد تبنّتها قناة الـ «أل بي سي»، وهي جديرة بما وصلت إليه وأرجو أن أحذو حذوها، ولكن النجاح في عالم الفن يستند إلى العديد من العوامل مثل الحظ والمال. وأنا انتمي إلى عائلة متواضعة وغير قادرة على أن توفر لي المال لإنتاج أغان خاصة بي، الى جانب عوامل أخرى يطول شرحها.
- ولكنك ظهرت في بعض الإعلانات وهو ما وفّر لك بعض المال؟
لقد شاركت فعلاً في بعض الإعلانات، كما شاركت في حفلات بالكويت مع خالد سليم وبشار الشطي وفرقة «ميامي».
ما الذي قالته مروى عن الوسط الفني؟ وعن النسخ الجديدة من "ستار أكاديمي"؟ تجدون الاجابة عن هذين السؤالين وغيرهما في العدد رقم 1510 من مجلة "سيدتي".