مراهق باع كليته لشراء آي باد!

إلى أي مدى يَصِل هوس امتلاك الأجهزة الذكية، وهل من المعقول أن يُفَرِّط أحد بعضو من أعضاء جسده مقابل امتلاك جهاز ذكي؟
يبدو أن الإجابة نعم.. حيث أقدم مراهق صيني في السابعة عشر من عمره على بيع إحدى كليتيه مقابل مبلغ 2500 دولار، من أجل شراء جهاز "لاب توب" وجهاز "آيباد" لوحي جديد لمواكبة أحدث ما توصلت إليه الأسواق العالمية.

حيثُ تَعَرف المراهق، المقيم في مدينة "جوان دونج" الصينية، إلى مجموعة من الأشخاص عن طريق الإنترنت ليعرض عليهم بيع كليته، وبالفعل سافَرَ الشاب إلى مدينة شينزو جنوبي الصين ليقابلهم، ويقوم بالعملية غير الشرعية داخل إحدى المستشفيات لأخذ الكلية وببيعها من دون علم أهله.

إلا أن والدته قد شعرت بتغير كبير طرأ على ابنها، حيث قام فورعودته إلى المنزل واستقرار حالته، بشراء جهاز لاب توب وجهاز الآي باد اللذين كان يحلم بهما، وبعد أن تعددت أسئلتها اضطر المراهق إلى الاعتراف لوالدته بحقيقة الأمر، وأنه قد باع كليته مقابل ذلك المبلغ لشراء الأجهزة التي كان يحلم بها.

وقامت الشرطة الصينية بفتح تحقيق لملاحقة الأشخاص الذين اشتروا من الشاب المراهق كليته مستغلين حاجته.