هل تسعين لتطوير ذاتك؟

هل تحاولين تعزيز ثقتك بنفسك وتنمية جوانب شخصيتك؟ تطورين مهاراتك العقلية والبدنية والروحية والعاطفية والمهارية بالتزود بنور العلم والمعرفة؟ تستجيبين للمطلب الحضاري الملح وهو تنمية الذات البشرية.. لتتحول طاقاتك الشخصية إلى الأفضل؟

الاختبار يطرح مجموعة من المواقف وبعضًا من المعلومات عن علم «التنمية البشرية».. وما عليك سوى الصدق في وضع علامة على ما تمارسينه فعليًا وتتوافقين معه فكريًا، للتعرف على قدر سعيك ومدى معرفتك.

1 - هل تسعين لاكتساب مهارة أو معلومة جديدة، وسلوك يشعرك بالرضا والسلام الداخلي؟

A- أتعلم الإنجليزية لرغبتي في السفر.

B- أحاول استغلال وقت فراغي.

C- أسعى لهذا كلما أتيحت الفرصة.

D- أذاكر دروسي وأعمل ما أُكلف به.

 

2 - هل تعلمين أن تطوير الذات لا يخرج بك عن المقاصد الأخلاقية، وهي مهمة لا تتوقف عند حد أو عمر؟

A- أتعلم فن الطبخ وأقرأ عن الزواج المثالي.

B- اكتفيت بشهادتي وأنتظر ما يأتي به الغد.

C- العلم بحر واسع ممتد.

D- ما الرابط بين تنمية الذات والأخلاق؟

 

3 - التطور أو التغيير قادم وواقع لا محالة، ومن لا يتقدم يتقادم!

A- أتقدم في دراستي وأسعى للنجاح في مشروعاتي.

B- أنا فتاة عصرية أفهم خطوط الموضة.. وأطلع على الأحدث.

C- حقيقة وواقع مؤكد.

D- كيف يكون الثبات مع التغيير؟

 

4 - سوق العمل الجديد لا يرحم ويحتاج إلى مهارات متجددة، وإن لم تضيفي جديدًا يصعب عليك المنافسة.

A- أتعلم لغة الكمبيوتر لألتحق بعمل.

B- أحافظ على مكاني ووضعي بالعمل، واجتهد فيه.

C- أحب التغيير والتطوير في مهاراتي الشخصية.

D- لا أميل للمنافسة.. أكتفي بمكانتي.

 

5 - هل تسألين نفسك عن رسالتها ورؤيتها؛ فهذا من أركان تطوير الذات؟

A- أسعى لكل ما احتاجه.

B- رسالتي: عملي ومسؤولية بيتي وأولادي.

C- أرحب بمواجهة النفس والتعرف على رؤيتها وطموحاتها.

D- أعرف نفسي وقدرها في عيون من حولي.

 

6 - هل تتواصلين مع نفسك.. متصالحة معها؟ وهل تربطك علاقة طيبة بالآخرين؟

A- إلى حد ما.

B- لي صديقات يحْبِبْنني.

C- متصالحة مع نفسي ولي صديقات مقربات.

D- زميلاتي هن صديقاتي.

 

7 - على علم ومعرفة بكيفية تدبير أمورك المالية!

A- اقترض حين أفشل وتنتهي نقودي.

B- أدبر أموري بقدر ما معي.

C- أمتلك مهارة الاستقلال والاكتفاء دون تجاوزات.

D- لا أجيد فن إنفاق المال وتدبره.

 

8 - قال «المهاتما غاندي»: «أريد ألا ترتفع الجدران من كل جانب حول بيتي، ولا أن تُحكم إغلاق نوافذي، إنني أريد أن تهب ثقافة كل أرض حول بيتي بأقصى قدر من الحرية، لكنني أرفض أن تقتلعني ريح أي منها من جذوري».. ماذا يقصد؟

A- التواصل والتعارف مع الجيران.

B- لا يريد حاجزًا على فكره وعلاقاته.

C- يريد التفتح والأخذ من كل اتجاه لتتطور شخصيته.

D- يحب بلده ولا يريد البعد عنها.

 

9 - أودع الله في كل إنسان كمية من الطاقات، فهل تتخذين القرار المناسب لكيفية استخدامها؟

A- طاقاتي موجهة لعملي وشؤوني الخاصة.

B- أتفوق في اللغات وعلاقاتي طيبة بمن حولي.

C- أدرك نقاط قوتي وأنميها وأتلافى نقاط ضعفي.

D- الاحتكاك والتجارب يظهران حجم طاقتي.

 

10 - الصورة التي ترسمينها عن نفسك هي الدافع الحقيقي وراء السلوكيات الصادرة عنك.. فماذا تعتقدين عن نفسك؟

A- لا أعترض.

B- إلى حد كبير.

C- محاولتي مستمرة للتطوير وتنمية شخصيتي.

D- أحب نفسي يومًا وألومها وأعاتبها أياما.

 

الآن اجمعي درجاتك

المجموع   ....... A  .......  B .......  C .......

 

إذا كانت غالبية إجاباتك  "A"

«تعملين ما تحتاجين»

 فأنت من الشخصيات التي تسعى لتطوير ذاتها وتنمية طاقاتها، وما تملك من مهارات في اتجاه ما يُحقق لك المنفعة الشخصية؛ يستوي في هذا ما تحتاجه دراستك أو عملك ومشروعاتك، أو حتى التهيئة لمرحلة الزواج، وهذا أمر مقبول إلى حد ما؛ لأنك تبذلين مجهودًا في اتجاه محدد، تعرفينه.

ومن أجل هذا السعي المرتبط بمصلحتك الوقتية فقط لا تهتمين بمساحة الصديقات في حياتك، ولا تتواصلين مع نفسك بالقدر الكافي، إضافة إلى افتقادك ضبط وتدبير أمورك المالية، ما يوقعك في مشاكل وإحساس بالقلق والتشويش، كما أن مفهومك لعبارة «غاندي» محدود.. فهو يقصد التفتح على ثقافة العالم والتزود من معارفه، وليس التواصل والتعارف مع الجيران.

اعلمي أن داخل كل إنسان طاقات ومهارات كثيرة لا تُستغل، وأن العبقرية 99 % منها جهد وعرق؛ لهذا افتحي مجالات اهتمامك، واستغلي ما أودعه الله بداخلك من طاقات وانتظري النتيجة.

 

 

إذا كانت غالبية إجاباتك   "B"

«معلوماتك ناقصة»..

فأنت تمضين في عملية تنمية وتطوير ذاتك بسلام وأمان، وتحققين إنجازات إلى حد ما، وكأنك على يقين أن معلوماتك وطاقاتك تقف عند هذا الحد، ومن الأفضل عدم تجاوز هذا!. أنت سعيدة بحصولك على شهادتك، لا تعانين من ملل الفراغ، مُتابعة جيدة لخطوط الموضة، ولا تحاولين إضافة خطوة أخرى جديدة؛ بدليل اكتفائك بالقليل من الصديقات، توازنين الأمور بين ما معك وما تريدين، لكن دون مشروع جديد يزيد دخلك، أما تحليلك لمقولة «غاندي»، فقد اقتصر على أنه يرفض الحواجز والضغوط على فكره وعلاقاته.. وهذا تصور ناقص.

أنت معقولة في نجاحاتك وإنجازاتك في مجال دراستك أو عملك ومحيطك الاجتماعي، والسؤال: لماذا لا تصعدين دورًا أعلى؟ ولماذا لا تستزيدي علمًا ومعرفة وتطويرًا للذات؟ هيا لا تقفي مكانك والناس حولك يركضون وربما يتسابقون.

 

 

إذا كانت غالبية إجاباتك  "C"

  «على الخطى»..

فعلاماتك تقول إنك تسيرين على خطى علم «التنمية البشرية»، تطبقينه قولاً وسلوكًا، وهذا يدفعك إلى تعزيز ثقتك بنفسك، تطوير مهاراتك العقلية والبدنية والعاطفية بالتزود من العلم المتجدد والمعرفة المتاحة كلما أتيحت الفرصة.

والجميل أنك تواجهين نفسك وكأنك تجادلينها للتعرف على ما تريد وما تطمح إليه لاقتناعك الكامل بأن التغيير والتطور هو الحقيقة الثابتة في هذه الحياة، والمفيد هو تواصل العلاقة بينك وبين نفسك، وتعرفك على نقاط قوتك ونقاط ضعفك. الأولى تنمينها وتطويرينها، والثانية تحاولين تلافيها والابتعاد عنها تدريجيًا.. تتشبهين بسلوك «غاندي» الذي يريد التفتح على كل اتجاه والأخذ منه، مع الاحتفاظ بطابعك وذوقك وأسلوبك الخاص، إضافة إلى اقتناعك بأن الإنسان هو ما يعتقده عن نفسه.

 

 

إذا كانت غالبية إجاباتك   "D"

«أقل القليل»..

فمعلوماتك عن علم «التنمية البشرية» قليلة، والنتيجة أنك لا تسعين لتنمية ذاتك بأي صورة من الصور، وهو المطلب الحضاري الملح المعني في الأساس بتطوير قدرات الإنسان المهارية. دعينا نرشدك إلى طريق الصواب الذي قرأناه في كتب العلم وسمعناه على لسان العلماء.

  تحملي مسؤوليتك الذاتية؛ بمعنى أن تكوني قادرة على التضحية بالوقت والجهد والمال للنهوض بذاتك خطوة إلى الأمام.

  اصبري دون استعجال النتائج، وابتعدي عن المتعة السريعة والنجاح البراق الذي لا يدوم، مع استمرار الرغبة في التغيير.

  حفزي نفسك وادفعيها للطموح والهمة العالية، وكوني على ثقة بذاتك وما تفعلينه مع تفاؤل وإقدام.

  ابدئي بالأولويات والأهم، ولا تدعي العثرات تتراكم وتحبطك وتقلل من عزيمتك.