جائزة جازان للتفوق والإبداع تفتح باب الترشيح للمنافسة على دورتها الـ16

جائزة جازان للتفوق والإبداع
جائزة جازان للتفوق والإبداع تفتح باب الترشيح للمنافسة على دورتها الـ16

نشرت الحساب الرسمي لـ "جائزة جازان للتفوق والإبداع" على منصة إكس إعلان تجديد دعوتها للمنافسة والترشيح في دورتها السادسة عشرة للعام الحالي 1445هـ، وأرفقت رابط يمكن من خلال الدخول عليه التعرف على فروع الجائزة وآلية التقديم. كما تهدف الجائزة إلى تحفيز الأفراد والمنظمات وتشجيع الممارسات الإبداعية نحو التميز، والتفوق العلمي، وتكريم المبدعين والمتميزين في جميع المجالات، ونشر ثقافة الجودة والتنافسية.

جائزة جازان للتفوق والإبداع

نشأت فكرة جائزة جازان للتفوق والإبداع في منطقة جازان عام 1419هـ من خلال مداولات مجلس المنطقة الذي ينعقد في إمارة المنطقة. وقد تكوّن أول مجلس للإدارة واجتمع أعضاء هذا المجلس مرارًا في إمارة المنطقة وإدارة التعليم والنادي الأدبي وكلية المجتمع وقد ترأس مجلس الإدارة في البداية الأستاذ محمد بن تركي السديري أمير المنطقة آنذاك وكان ينوب عنه في رئاسة المجلس الأستاذ خالد بن تركي العطيشان وكيل الإمارة السابق. وكان أول أمين عام للجائزة الأستاذ محمد بن سالم العطاس المدير العام للتعليم في المنطقة ثم خلفه في هذا الموقع الدكتور علي بن يحيى العريشي المدير العام للتربية والتعليم في المنطقة. وقد توصل المجلس إلى مقترحات قيمة أصبحت فيما بعد أساساً للائحة الجائزة.
وفي العام 1422هـ حظيت منطقة جازان بتعيين الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أميراً لها، فكان ذلك نقطة انطلاق فعلية للجائزة، إذ إن الأمير قد أولى حفظه الله هذه الجائزة فائق اهتمامه وقوي تشجيعه ضمن رؤيته الشاملة لتنمية المنطقة في ظل القيادة الرشيدة للمملكة العربية السعودية. وقد توجت الجائزة بموافقة الأمير على أن تحمل الجائزة اسمه ليصبح اسمها الرسمي: (جائزة الأمير محمد بن ناصر للتفـوق).
وقد أخذت الجائزة مكانها بين جوائز الوطن بعد أن تم الإعلان عنها رسمياً في 20/5/1424هـ. وهي تشتمل على سبعة فروع هي: حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية، والتفوق الدراسي، والأداء المميز، والابتكارات العلمية، والمواهب الأدبية والفنية، والبحث العلمي، وحماية البيئة. واعتمد منح الجائزة عام 1424هـ على أن تكون انطلاقتها بالفروع الثلاثة الأولى.


يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر