المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية: نفوق حوت باليني بجازان

جزر فرسان-الصورة من Alzidane/shutterstock
جزر فرسان-الصورة من Alzidane/shutterstock
نفوق حوت
نفوق حوت
جزر فرسان-الصورة من Alzidane/shutterstock
نفوق حوت
2 صور

أعلن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية عن حالة جنوح حوت باليني نافق إلى شواطئ جزيرة أم الزغف بمحمية جزر فرسان.

الإجراءات التي قام بها المركز

وقام المركز بتسجيل إحداثيات الموقع والعمل على جمع البيانات لبحث أسباب نفوق الحوت وأخذ قياسات الكائن لإضافتها لقاعدة البيانات وتحديد آلية التخلص من الحوت بشكل سليم.

شهادة الالتزام بالمعايير الدولية والجدير بالذكر أن حصل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية ممثلاً بإدارة التدقيق الداخلي على شهادة الاعتماد المهني المسماة “الالتزام العام بمعايير الإطار الدولي للممارسات المهنية (IPPF)” بتصنيف توافق عام، والذي يعتبر أعلى تصنيف يمكن تحقيقه في هذا الإطار، وذلك ضمن برنامج تقييم الجودة الخارجي المستقل المقدم من قبل الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين كجهة مهنية مختصة ترتبط بالمعهد الدولي للمراجعين الداخليين (IIA-GLOBAL).

وجاء الحصول على الشهادة بأعلى تصنيفاتها ثمرة الدور النشط لإدارة التدقيق الداخلي بالمركز، على خلفية إسهاماتها الجوهرية في تحسين العمليات الداخلية لجميع وحدات المركز وفقاً لأحدث الأساليب والمعايير العالمية المعتمدة، مع تعزيز الحوكمة وإدارة المخاطر والرقابة.

للمزيد الاطلاع على: الحياة الفطرية تكشف النقاب عن نوع جديد من العقارب جنوب الرياض.

عن المركز

يذكر أن حقق المركز إنجازات غير مسبوقة في عدة مشاريع واكتشافات بيئية بمشاركة كفاءات وطنية بالاستعانة بخبراء عالميين من أهمها مشروع استكشاف التنوع الأحيائي في البحر الأحمر، واكتشاف مومياوات الفهد الصياد والعمل على برنامج إكثاره، و العمل على زيادة مساحة المحميات إلى30٪، وتسجيل مشروع محمية جزر فرسان في اليونسكو، كما حرص المركز على توظيف أفضل التقنيات الحديثة لخدمة الحياة الفطرية وحمايتها وتنمينها وإعداد الأنظمة المساعدة في جمع البيانات والخرائط الرقمية. تترجم مؤشرات الأداء تقدم المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية نحو الريادة الإقليمية وتحقيق الأهداف الوطنية والتحول إلى منظومة حضارية.

الأهداف الاستراتيجية

  • حماية وتنمية الحياة الفطرية والتنوع الاحيائي في البيئات البرية والساحلية والبحرية بشكل مستدام.
  • إنشاء وإدارة المناطق المحمية ومراكز اكثار الأنواع الفطرية المهددة بالانقراض وإعادة توطينها في بيائتها الطبيعية.
  • بناء القاعدة المعرفية عن الحياة الفطرية والتنوع الأحيائي في المملكة من خلال عمل المسوحات الميدانية والدراسات المتخصصة وبناء قواعد البيانات واتاحتها لذوي العلاقة.
  • تعزيز الوعي المجتمعي في مجال المحافظة على الحياة الفطرية وتنميتها من خلال التعاون مع الجامعات ومراكز الأبحاث المحلية والعالمية.

  • في مجال الحياة الفطرية من خلال البرامج الارشادية والثقافية والإعلامية.
  • تعزيز التنوع الاقتصادي من خلال المساهمة في تطوير السياحة البيئية المستدامة والاستفادة من الموارد الوراثية وخدمات النظم البيئية.
  • تشجيع البحث والابتكار.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر.