جامعة الطائف تحقق مراكز متقدمة في محاور الأولويات الوطنية الخاص بالإنتاج والتميز البحثي

جامعة الطائف
جامعة الطائف

واصلت جامعة الطائف إنجازاتها العلمية والتنافس على مراكز متقدمة من بين الجامعات والمؤسسات في الإنتاج والتميز البحثي، الذي أصدرته هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار ضمن "تقرير الإنجازات للعام 2022-2023م"، وذلك في محاور الأولويات الوطنية الذي شمل صحة الإنسان، والبيئة المستدامة والاحتياجات الأساسية، والطاقة والصناعة، واقتصاديات المستقبل.

المحاور المحاور الرئيسية في الأولويات الوطنية

وأوضحت الجامعة أن الإنجاز تضمن "4" محاور رئيسية في الأولويات الوطنية، حيث حققت المركز السادس في الإنتاج البحثي الشامل، والمركز الثالث من حيث الاقتباس العلمي التخصصي، وفي محور صحة الإنسان حصلت على المركز الرابع من حيث الإنتاج البحثي، والمركز الثاني من حيث الاقتباس العلمي التخصصي، وفي مجال البيئة المستدامة والاحتياجات الأساسية حققت المركز الرابع، والثاني في الاقتباس العلمي التخصصي، وعلى المركز الرابع في الإنتاج البحثي بمجالات الطاقة والصناعة والثاني في الاقتباس العلمي التخصصي، والمركز الثالث من حيث الإنتاج البحثي والاقتباس العلمي التخصصي في مجال اقتصاديات المستقبل، منوهة بجهود الكفاءات الوطنية من أبناء وبنات الجامعة من باحثين وعلماء ومطورين، في إثراء منظومة البحث العلمي والتطوير والابتكار؛ لتعزيز تنافسية الجامعة ومراكزها الريادية على المستوى المحلي الدولي.

جامعة الطائف تحقق المركز الـ 3 محليًا والـ 11 عربيًا في تصنيف الجامعات

الجدير بالذكر أن حققت جامعة الطائف؛ المرتبة الـ3 محليًا و الـ11 عربيًا في تصنيف الجامعات العربية للعام 2023م، الصادر عن مجلس التصنيف العربي للجامعات، وهي مرتبة متقدمة تفوقت فيها الجامعة في أول نسخة للتنصيف العربي؛ بتنافس جليّ بين 115 جامعة عربية عريقة تم تقييمها.

للمزيد الاطلاع على: جامعة الطائف تحقق المركز الثاني في مجال الاستشهاد العلمي للبحث الواحد عالميا.

وأوضحت الجامعة أن تصنيف الجامعات العربية يرتكز في بناء منهجية تعتمد على أربعة مؤشرات رئيسية تشمل التعليم، والتعلم، والبحث العلمي، والإبداع والريادة والابتكار، والتعاون الدولي والمحلي، حيث يتم قياس كل مؤشر باستخدام 9 معايير بأوزان تم اختيارها بعناية فائقة؛ مشيرةً إلى أن منهجية التصنيف تتناسب مع رؤية الدول العربية واحتياجاتها، من جودة التدريس والبحث العلمي، وكمية البحوث وجودتها، والإبداع والريادية والابتكار، ليكون للتصنيف بُعد اقتصادي يهدف إلى تشجيع البحث العلمي القائم على الريادية والابتكار، وتشجيع تسويق ونشر المخرجات العلمية وإدارة التكنولوجيا، ليساعد في الوصول إلى الاقتصاد المبني على المعرفة والتعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع، والنظرة الدولية.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر.