mena-gmtdmp

دارة الملك عبدالعزيز: الأختام التاريخية مفاتيح توثيق وكشف صحة الوثائق الرسمية

شعار دارة الملك عبدالعزيز السعودية
شعار دارة الملك عبدالعزيز السعودية

كشفت دارة الملك عبدالعزيز السعودية أن الأختام على الوثائق التاريخية تمثل إعلانًا لرسميتها ومكانتها، إذ تعد شهادةً للزمان ودليلًا على الصدق، وأداةَ إثباتٍ تتجاوز الكلمات.
ولفتت الدارة ضمن مبادرة "وثائق الدارة" إلى أن دراسة الأختام تُعنى بفهم أعمق لآليات التوثيق، وبُنى السلطة، وتحولات الخطاب الرسمي.
وأبانت أن الأختام تسهم في إثبات درجة رسمية الوثيقة، وأصالتها أو تزويرها، إضافة إلى جهة صدورها، وهوية صاحب الختم أو منصبه، وكذلك تاريخ الوثيقة ومكانها.
وأكدت دارة الملك عبدالعزيز اهتمامها بفهرسة وتحليل الأختام التاريخية، وإبراز دورها كمفاتيح لفهم أوسع للوثائق التاريخية في سياقاتها الإدارية، والثقافية، والزمانية.

دارة الملك عبدالعزيز

هي مؤسسة ثقافية وطنية تقع في مدينة الرياض، المملكة العربية السعودية، تأسست بموجب المرسوم الملكي "م/45" بتاريخ 5 شعبان 1392هـ "1972م"، وتُعد مرجعًا أساسًا لتاريخ المملكة وتراثها، وتهدف إلى خدمة تاريخ وتراث المملكة العربية السعودية والعالمين العربي والإسلامي من خلال المحافظة على المعرفة التاريخية وتعزيزها محليًا ودوليًا.
وتتمثل رسالة الدارة في التميز في خدمة تاريخ المملكة العربية السعودية، وتراثها، وجغرافيتها، حفظًا، وتنميةً، وإتاحةً، ونشرًا.
وتسعى الدارة إلى أن تكون مرجعًا عالميًّا في تاريخ المملكة العربية السعودية، وتراثها، وجغرافيتها، وما يتصل بذلك من تاريخ الجزيرة العربية، وتاريخ العالمين العربي والإسلامي، ورافدًا حضاريًّا يربط أجيالها.
تابعوا المزيد: دارة الملك عبدالعزيز تصدر كتابًا يوثق تطور وسائل كتابة القرآن الكريم

أهداف دارة الملك عبدالعزيز

وتتمثل أهداف الدارة في:

  1. توثيق المصادر والمعلومات التاريخية المتعلقة بالمملكة العربية السعودية، والعالمين العربي والإسلامي بجميع أنواعها، وجمعها، وأرشفتها، وإتاحتها للجمهور، بما فيها الوثائق، والكتب، والمخطوطات، والصور، والأفلام، والروايات، والصحف، والخرائط، والبرامج الرقمية، وغيرها.
  2. إعداد البحوث والدراسات في مجال عمل "الدارة"، والقيام بأعمال النشر، والترجمة، وتشجيع الباحثين في هذا المجال، ودعم دراساتهم، وبحوثهم، وأنشطتهم.
  3. إقامة المعارض، والملتقيات، وعقد الندوات العلمية، وجلسات العمل في مجال عمل "الدارة"، وفقًا للإجراءات النظامية المتبعة.
  4. إعداد البرامج والتطبيقات عن التاريخ، والتراث الوطني والعربي والإسلامي.
  5. تنفيذ مبادرات التواصل والإعلام، لنشر التاريخ الوطني والعربي والإسلامي.
  6. بناء شراكات فاعلة؛ محلية وعالمية، لتطوير البرامج البحثية المشتركة، وتبادل المواد التاريخية، وتطوير التواصل، وفقًا للإجراءات النظامية المتبعة.
  7. إنشاء القاعات التذكارية، والمتاحف، وإدارتها، وإدارة القصور الملكية التاريخية.
  8. المحافظة على المواد التاريخية بجميع أنواعها، بما في ذلك القيام بأعمال الترميم، والتعقيم، والمعالجة.
  9. تقديم المشورة والتدريب لمختلف الجهات الحكومية، والخاصة، والأفراد، فيما يتعلق بالمعلومات والمواد التاريخية.


يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس