mena-gmtdmp

معرض أبوظبي الدولي للكتاب وجهة ثقافية ومعرفية رائدة

انطلاق الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب. الصورة من wam
انطلاق الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب. الصورة من wam

تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، انطلقت اليوم السبت الموافق 26 أبريل 2025 فعاليات الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، والتي ستستمر حتى 5 مايو 2025، في مركز أدنيك أبوظبي.


وينظم المعرض مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، تحت شعار "مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع"، ويستضيف هذا العام 1400 جهة عارضة من 96 بلدًا، كما يقدم برنامجًا متكاملاً يتضمن نحو 2000 فعالية ونشاط.

أبوظبي للكتاب محطة ثقافية ومعرفية عالمية

وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام" فإنّ معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مع انطلاق دورته الـ34 اليوم، نجح في ترسيخ مكانته وجهة ثقافية ومعرفية رائدة، حيث تمكن على مدار عقود من ترسيخ مفهوم استدامة المعرفة والثقافة، وعزز حضور اللغة العربية في قطاع الصناعات الإبداعية والثقافية محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا.


وقد بدأت مسيرة المعرض بمحطات ملهمة منذ عام 1981، حين افتتح الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان _رحمه الله_، دورته الأولى تحت اسم "معرض الكتاب الإسلامي"، والتي أقيمت في المجمع الثقافي بأبوظبي بمشاركة 50 ناشراً.


وفي عام 1986، انطلقت أولى دورات "معرض أبوظبي للكتاب" في المجمع الثقافي أيضاً، بمشاركة 70 ناشراً، قبل أن يزداد زخمه في دورة عام 1988 بمشاركة 80 ناشرًا من 10 دول عربية.


وفي عام 1993، تقرر تنظيم المعرض بشكل سنوي، مع مشاركة متنامية من دور النشر المحلية والإقليمية والعالمية.


أما في عام 2001 فقط استقطب المعرض في دورته نحو 514 دار نشر، بحضور لافت من قادة الفكر والرموز الثقافية.


وشهد المعرض في دورة 2009 إطلاق "مكتبة العرب الإلكترونية"، ونجح في استقطاب 637 دار نشر من 52 دولة، فيما تم اختيار فرنسا ضيف شرف في دورة 2011 للمرة الأولى.


وفي دورة عام 2014، تم لأول مرة إطلاق برنامج "الشخصية المحورية"، حيث تم اختيار المتنبي، وشارك في المعرض 1050 عارضًا.


واحتفل المعرض في عام 2015 بيوبيله الفضي، واحتفى بالشيخ زايد بن سلطان آل نهيان _رحمه الله_ كشخصية محورية، بمشاركة 1181 دار نشر من 63 دولة.
كما احتفى بالشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كشخصية محورية في دورة عام 2018 التي تزامنت مع "عام زايد"، حيث شهد المعرض مشاركة 1350 عارضًا من 63 دولة، واختيرت بولندا ضيف شرف.


أما في عام 2019، فكانت الهند ضيف شرف المعرض، الذي شهد لأول مرة إطلاق "وثيقة المليون متسامح"، بالتزامن مع "عام التسامح".


وشهدت الدورة الماضية مشاركة 1350 عارضًا من 90 دولة، تحت شعار "هنا... تُسرد قصص العالم"، كما سجلت مشاركة 145 دار نشر للمرة الأولى، إلى جانب 12 دولة جديدة من بينها اليونان، وسريلانكا، وماليزيا، وباكستان، وقبرص، وبلغاريا، وموزمبيق، وأوزبكستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وقيرغيزستان، وإندونيسيا.


في سياق متصل: أبوظبي للغة العربية ينظم الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب

الدورة الـ34 من معرض أبوظبي للكتاب

تجدر الإشارة إلى أنه وفي خطوة غير مسبوقة، تقرر للمرة الأولى تمديد فترة معرض أبوظبي للكتاب إلى 10 أيام بدءًا من الدورة الحالية الـ34، التي تُقام من 26 أبريل إلى 5 مايو 2025، ما يسهم في تحفيز الابتكار في صناعة النشر، وتعزيز الحوار والتبادل الثقافي، فضلاً عن تقديم دعم أوسع للكتّاب المحليين والعرب عبر منحهم وقتاً أطول للتواصل مع الناشرين العالميين.


وتحل "ثقافة الكاريبي" ضيف شرف على دورة هذا العام، في خطوة تعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز الشراكات الثقافية العالمية، وتقديم تجارب معرفية غنية تُسهم في تعميق التبادل المعرفي بين الشعوب، ما يرسِّخ مكانة أبوظبي وجهة رئيسة للتلاقي الثقافي والفكري، كما يحتفي المعرض بالعالِم الموسوعي "ابن سينا" شخصية محورية، تزامنًا مع مرور ألف عام على إصدار كتابه "القانون في الطب"، الذي يُعَدُّ أحد أبرز الإسهامات العلمية العربية التي أثَّرت في تطوُّر الطب عالميًّا، وأيضًا سيتم الاحتفاء بكتاب "ألف ليلة وليلة" بوصفه "كتاب العالم"، تقديراً لتأثيره العابر للثقافات والأزمان، وقدرته على إلهام الأدباء والفنانين حول العالم.


ويشارك في الدورة الحالية أكثر من 1400 عارض من 96 دولة حول العالم، يتحدثون أكثر من 60 لغة، منهم 120 عارضاً يشاركون للمرة الأولى، بنسبة نمو تبلغ 18%.
وأيضًا تسجل الدورة مشاركة دور نشر من 20 دولة جديدة من أربع قارات، تتحدث أكثر من 25 لغة، ويضم المعرض 28 جناحاً دوليًّا، ويستضيف 87 جهة حكومية محلية ودولية، إلى جانب 13 مؤلفًا ناشراً، و15 جامعة، و8 مبادرات مخصصة لدعم النشر.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة x