تواصل جمعية الثقافة والفنون بمنطقة المدينة المنورة تقديم فعاليات معرض "فنون تحكي قصص" في أسبوعه الثالث، ضمن مبادرات "عام الحرف اليدوية 2025" الذي أطلقته وزارة الثقافة السعودية؛ ويهدف إلى إبراز الحرف التقليدية السعودية وتسليط الضوء على الموروث الوطني.
ووفقًا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، شهد الأسبوع الثالث من المعرض تقديم مجموعة من الفنون الحرفية اليدوية، شملت المشغولات الجلدية، والمشغولات المعدنية، والمطرزات، والحُلي والمجوهرات، إلى جانب فنون التجليد والتذهيب، والعديد من الحرف اليدوية الداعمة، التي اختُتمت فعالياتها اليوم وسط تفاعل واسع من الزوار.
معرض فنون تحكي قصص يعد منصة ثقافية
يعد معرض "فنون تحكي قصص" بمنطقة المدينة المنورة، منصة ثقافية تسرد الحكايات السعودية عبر الحِرف اليدوية الأصيلة، ويأتي ضمن مبادرات "عام الحرف اليدوية 2025"، الذي أطلقته وزارة الثقافة السعودية.
ويحتضن المعرض باقة متنوعة من الإبداعات الحرفية التي تعبّر عن هوية المجتمع المحلي، وتجسدت ملامح التراث في مشغولات النخيل المصنوعة يدويًا مثل: السلال والمباخر والزخارف الفنية، التي تروي حكاية العلاقة التاريخية بين الإنسان والنخلة في بيئة المدينة المنورة.
ويضم المعرض أعمالًا فنية خشبية تشمل صناديق مزخرفة ومزهريات وأدوات منزلية أُنجزت بتقنيات تمزج بين الحس التراثي والابتكار العصري، إلى جانب قطع فخارية ملونة تعكس الفن الشعبي مستوحاة من ألوان وتضاريس البيئة الجغرافية للمنطقة.
تابعوا المزيد: الثقافة السعودية تُطلق منحة لدعم أبحاث الحِرف اليدوية
المعرض يهدف لتمكين الحرفيين السعوديين
وأوضح رئيس لجنة العلاقات والإعلام في جمعية الثقافة والفنون بمنطقة المدينة المنورة هاني سقطي، أن المعرض يهدف إلى تمكين الحرفيين السعوديين، ودعم استدامة الحرف التقليدية، من خلال توفير فضاء تفاعلي للعرض والتعريف بإبداعاتهم أمام جمهور الجمعية وزوار المدينة، مؤكدًا أن المعرض يشكل رافدًا لتعزيز الهوية الوطنية عبر نقل قصص بصرية نابضة بثقافة السعودية.
ويُشكل معرض "فنون تحكي قصص" إضافة نوعية للمشهد الثقافي المحلي، ويترجم جهود وزارة الثقافة من خلال تفعيل دور الفنون التقليدية في بناء الوعي المجتمعي، وتحفيز الجيل الجديد على التواصل مع جذوره الحضارية، وفقًا لـ "واس".
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس