mena-gmtdmp

جامعة أمِّ القُرى السعودية تحصد جوائز عالمية في الذكاء الاصطناعي للتعليم 2025

ممثلو جامعة أم القرى في مسابقة AIREA العالمية للذكاء الاصطناعي في التعليم 2025
ممثلو جامعة أم القرى في مسابقة AIREA العالمية للذكاء الاصطناعي في التعليم 2025 - الصورة من موقع جامعة أم القرى

حققت جامعة أمِّ القُرى السعودية إنجازًا عالميًا بفوزها في مسابقة AIREA العالمية للذكاء الاصطناعي في التعليم 2025؛ التي استضافتها جامعة هونغ كونغ للتعليم بمدينة هونغ كونغ؛ وتأتي هذه المشاركة ضمن ثمار الشراكة الدولية بين جامعة أم القرى وجامعة هونغ كونغ للتعليم.

وقد حقق الفريق البحثي بقيادة الدكتور طارق العفيف الأستاذ المشارك بقسم علوم الحاسب بالكلية الجامعية في الجموم جائزة التميز في الأثر التعليمي Excellence in Educational Impact Award؛ ضمن المسار الثاني، كما فاز الدكتور ثامر قدح الأستاذ المساعد بقسم هندسة الحاسب والشبكات بكلية الحاسبات، بالجائزة نفسها عن مشاركته ضمن المسار الثالث؛ ليؤكد هذا الإنجاز حضور الجامعة الفاعل في المسابقات والمحافل البحثية والتعليمية الدولية، وجهودها في دعم توظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة التعليم.

تحقيق جامعة أم القُرى لهذا الإنجاز يجسد إستراتيجيتها

يُشار إلى أن الجامعة ممثلةً في وكالة الجامعة لتنمية الأعمال والشراكة المجتمعية كانت قد أعلنت في مارس الماضي عن المسابقة، ورشّحت لها عددًا من أعضاء هيئة التدريس وطلابها.

وقد هنأت وكيلة الجامعة لتنمية الأعمال والشراكة المجتمعية الأستاذة الدكتورة وردة بنت عبدالله الأسمري الفائزين بهذا الإنجاز؛ متمنيةً لهم دوام التوفيق والسداد، ومؤكدةً أن ما تحقق يجسد توجهات إستراتيجية جامعة أم القرى 2027، التي تحرص على تعزيز التميز الأكاديمي والبحثي، ودعم الابتكار والتنافسية والشراكات الدولية، وتعزيز السمعة الأكاديمية على الصعيد العالمي؛ بما يسهم في بناء الاقتصاد المعرفي، وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.

تابعوا المزيد: جامعة أم القرى السعودية تدشن موقع مجلتها الطبية ضمن قوائم المجلات المعتمدة من Springer_Nature

 

نبذة عن جامعة أم القُرى

جامعة أم القُى، هي جامعة حكومية سعودية تقع في مكة المكرمة.
تأسست في العام 1950م تحت مسمى كلية الشريعة في مكة لتصبح أولى المؤسسات التعليمية الجامعية في البلاد، وهي نواة جامعة أم القرى، والكلية الأم فيها.
تعود البداية التي انطلقت منها الجامعة إلى عام 1369 هـ حين أُسست كلية الشريعة كأول صرح في التعليم العالي بمفهومه الحديث في المملكة العربية السعودية، وفي عام 1372 هـ تم إنشاء معهد عال للمعلمين باسم كلية المعلمين استمرت إلى عام 1379 هـ ثم أسندت مهمة إعداد المعلمين لكلية الشريعة عام 1381 هـ وسميت كلية الشريعة والتربية، وفي عام 1382 هـ أنشئت كلية التربية بمكة مستقلة عن كلية الشريعة.
وانضمت إليها بين عامي 1391-1401 هـ، كليتي الشريعة والتربية إلى جامعة الملك عبد العزيز بجدة كشطر من الجامعة في مكة، وتم في نهاية هذه المرحلة افتتاح كلية التربية بالطائف، وإضافة أقسام علمية جديدة وإنشاء عدد من المراكز العلمية.
وفي عام 1401 هـ بأمر من الملك خالد بن عبد العزيز صدر المرسوم الملكي الذي أدى إلى انبثاق عدد من الكليات هي امتداد لأقسام الكليتين العتيدتين بها: كلية الشريعة والدراسات الإسلامية كلية التربية مع معهد اللغة العربية.
وحاليًا تتوزع مقرات الجامعة وكلياتها على ثلاثة مواقع في مكة: العزيزية، وبها بعض العمادات المساندة، والكليات، ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، وكلية خدمة المجتمع، ومعهد البحوث العلمية. والمقر الثاني بالزاهر يضم عمادة الدراسات الجامعية للطالبات ومباني كلياتها ومرافقها، بالإضافة إلى المدينة الجديدة في العابدية.


يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس