mena-gmtdmp

الترقيات ليست للمتفوقين فقط.. 6 أمور تهم الإدارة أكثر من إنجازك

الترقيات ليست للأفضل فقط.. 6 أسرار تخفيها الإدارة عنك
الترقيات ليست للأفضل فقط.. 6 أسرار تخفيها الإدارة عنك - المصدر: freepik by creativeart


إن كنت تعمل بجد، تتفوق في المهام، وتحقق الأرقام.. ثم تُفاجأ بأن الترقية ذهبت لغيرك؟ لا تقلق، لست وحدك. كثيرون يعيشون نفس الموقف، يتساءلون بصوت خافت: "ماذا ينقصني؟" فالحقيقة أن الإدارة لا تراقب ما تنجزه فقط، بل كيف تنجزه، وكيف تؤثر، وكيف تُرى. توضح الخبيرة في مجال التدريب والتطوير المهني، المهندسة آراز الشلبي، الأمور التي تهم الإدارة فعلاً وربما لم يخبرك بها أحد من قبل.

هل يعرف الموظف كيف يُظهر إنجازه لمَن في الأعلى؟

الظهور الذكي أهم من الإنجاز الصامت:

من الرائع أن تكون الموظف الذي يُنجز المهام ويحل المشكلات بكفاءة، لكن ماذا لو لم يعلم أحد بما تفعله؟ الإدارات لا تُكافئ المجهول، بل من يظهر أثره بوضوح. لا يعني ذلك أن تتفاخر أو تبالغ، بل أن تعرف كيف تُظهر نتائجك بذكاء. تحدث عن إنجازاتك بلغة الأرقام والتأثير، شارك النجاحات مع فريقك ومديرك، وكن حاضراً في الاجتماعات والمبادرات. الموظف الذي يتقن فن الظهور الإيجابي هو من يُفكّر فيه عند الحديث عن الترقية.
هل تصدق: 6 جمل متكررة تُضعف تأثيرك في العمل.. هل أنت مستعد لتغيير نمط خطابك؟

هل يحرص الموظف على رفع من حوله أم يكتفي بالتفوق الفردي؟

الترقية لمن يصنع بيئة نجاح لا لنفسه فقط:

من الطبيعي أن تسعى للتألق، لكن الموظف الذي يصنع من حوله بيئة متطورة هو من يلفت أنظار الإدارة. هل تدعم زملاءك؟ تشارك معرفتك؟ تحفّز الآخرين على التحسن؟ هذه ليست تفاصيل بسيطة، بل مؤشرات واضحة على جاهزيتك لقيادة فريق. من يخلق النجاح الجماعي، وليس الفردي فقط، يُنظر له كقائد حتى قبل أن يُعيّن رسمياً.

كيف يتصرف الموظف عندما تشتد الضغوط؟

الإدارة تراقبك وقت العاصفة لا وقت الهدوء:

في الأوقات العادية، الجميع يبدو رائعاً. لكن تحت الضغط، تظهر المعادن. الموظف الذي يحافظ على رباطة جأشه، ويقود الآخرين بثبات، هو من تراه الإدارة بعين مختلفة. لا تنفعل، لا تتهرب، لا تلوم. ابحث عن حلول، وكن مصدر طمأنينة للفريق. لحظات الأزمات هي الفرص الذهبية التي تصنع الفرق بين الموظف العادي ومرشح الترقية الحقيقي.

هل يفكر الموظف كجزء من الإدارة أم يكتفي بدور المنفذ؟

من يتبنى عقلية القائد، يُعامل كقائد:

أداء المهمات مهم، لكن ما تبحث عنه الإدارة هو الموظف الذي يرى ما وراء المهمة. هل تفهم الأهداف الكبرى؟ هل تضع اقتراحات واقعية تحسن النتائج؟ هل توازن بين الجودة والوقت والتكلفة؟ الموظف الذي يفكر بمصلحة القسم ويقترح حلولاً استباقية، يُعدّ امتداداً لفكر الإدارة، ويكون بطبيعة الحال الخيار الأول عند الحديث عن الترقية.

هل يُظهر الموظف تطوراً مستمراً أم يكرر نفسه؟

مَن يتغير يتقدم، ومَن يكرر نفسه يتأخر:

الموظف الناجح لا يرضى بالبقاء في نفس المستوى، بل يسعى دائماً للتعلم والتجربة والتحدي. هل طورت مهارة جديدة هذا العام؟ هل خضت تجربة خارج منطقة الراحة؟ هل طلبت مهام مختلفة لتوسّع رؤيتك؟ الإدارة تلاحظ من ينمو دون توجيه، ومن يستثمر في نفسه باستمرار. فالموظف الذي يتجدد، هو من تضع عليه الإدارة الرهان الأكبر.

هل يترك الموظف أثراً حقيقياً في مكانه؟

البصمة أقوى من المهمة:

إنجاز المهام مطلوب، لكن الأثر هو ما يبقى. الموظف الذي يجعل بيئة العمل أكثر تحفيزاً، الاجتماعات أكثر فاعلية، والأفكار أكثر إبداعاً، يترك بصمته حتى بعد رحيله عن الغرفة. الإدارة ترى هذا النوع من الموظفين كقوة تغيير إيجابية، لا مجرد منفذ جيد. كن أنت ذلك الموظف الذي لا يكتفي بإتمام المهمة، بل يجعل مَن حوله يتحدثون عن طريقة تعامله وروحه وتأثيره.
ما رأيك: 10 إشارات خفية في إيميلات المدير.. فهل تقرأ ما بين السطور؟