mena-gmtdmp

المذيعة السعودية هاجر عبدالله: ما لا ترونه على الشاشة

المذيعة السعودية هاجر عبدالله
المذيعة السعودية هاجر عبدالله

في جلسةِ تصويرٍ خاصَّةٍ وسطَ أجواءِ الصحراءِ الدافئة، التقت «سيدتي» المذيعة هاجر عبدالله، وهي من الوجوه النسائيَّةِ السعوديَّة البارزةِ في عالمِ الإعلام، وعرفناها بإطلالتها الراقيةِ، وحضورها القوي على الشاشة. في حوارنا معها، شاركتنا هاجر محطَّاتٍ من رحلتها المهنيَّةِ والشخصيَّة. تحدَّثت عن بداياتها في المجال، والتحدِّيات التي واجهتها، وكشفت عن شغفها بالهويَّةِ الإعلاميَّة. حضورُها العفوي، وأناقتُها الهادئةُ، أضفيا على اللقاءِ طابعاً صادقاً وخاصاً، بينما تنوَّعت إطلالاتُها في الصورِ بين دفءِ الرمال، وأناقةِ التفاصيل، واكتملَ المشهدُ بلمساتٍ من هاتفَي HONOR 400، وHONOR 400 Pro اللذين رافقاها في لقطاتٍ مختلفةٍ بانسجامٍ طبيعي مع أجواءِ المكان.

حوار | رنا الطوسي Rana Al Tousi
مديرة إبداعية ومنسقة أزياء | سارة راكستون Sarah Ruxton
تصوير | إسرا سام Esra Sam
مكياج | عايدة غلو Aida Glow
شعر | إيفان كوز Ivan Kuz
مساعد المصور | آجاي فاساراج Ajay Valsaraj
موقع التصوير | الوثبة، أبو ظبي Al Wathba Desert Resort & Spa

تصفحوا النسخة الرقمية لـ عدد مايو 2025 من مجلة سيدتي

فستان من روكساندا Roksanda
خواتم وأساور من ريبوسي Repossi
الأقراط خاصة بـ هاجر عبدالله

هاجر عبدالله

فستان من فيلفيتي كوتور Velvety Couture
خواتم وأساور من ريبوسي Repossi

حدِّثينا عن بدايةِ رحلتكِ في مجالِ الإعلام، ومتى شعرتِ بأنك وجدتِ نفسكِ أمامَ الكاميرا؟

كنت أعلمُ تماماً منذ طفولتي بأنني أريدُ أن أصبح مذيعةً. كان والدي يتابعُ الأخبارَ والبرامجَ الاقتصاديَّةَ يومياً، وكنت أشاركُه هذه اللحظاتِ حتى قبل أن أبلغَ الثالثةَ من عمري، كما كنت مهووسةٌ بالبرامجِ الوثائقيَّة، خاصَّةً ما يُعرَضُ في «ناشيونال جيوغرافيك» حتى إن والدي كان يجلبُ لي أشرطتها من أمريكا وبريطانيا. لحظةُ الحسمِ، جاءت عندما سألني أبي في يومٍ من الأيَّامِ عن شغفي، فأجبته بأنني أحبُّ الكاميرا والبرامج، فأرشدني إلى مهنةِ المذيعِ التلفزيوني. من هنا بدأت الحكايةُ، وصمَّمتُ دائماً على أن أعملَ في MBC تحديداً، وهو ما حقَّقته لاحقاً بدعمٍ كبيرٍ من عائلتي بعد أن درستُ الإعلامَ في جامعة New York State University، وأكملتُ الماجستير بـ City University of London في بريطانيا حيث تخصَّصتُ في الإعلامِ المرئي والصحافةِ التلفزيونيَّة.

كيف تنظرين إلى تطوُّرِ دورِ المرأةِ السعوديَّة في الإعلامِ في ظلِّ رؤيةِ 2030؟

فخورةٌ جداً، وسعيدةٌ بالدعمِ الكبيرِ الذي تحظى به المرأةُ السعوديَّة اليوم. هذه الفترةُ، هي بالفعلِ «الوقتُ الذهبي» لنا، لنكونَ جزءاً من هذا التحوُّلِ النوعي. المرأةُ السعوديَّة اليوم حاضرةٌ بقوَّةٍ في جميع المجالات، من الموضةِ إلى الرياضةِ، والفنِّ، وحتى قطاعِ الأعمال. أشعرُ بأنني محظوظةٌ بعيشي هذه المرحلة، وبكوني جزءاً من هذا التغييرِ الإيجابي.

ما رأيك بالتعرف على سوزان باعقيل

قميص من ماغدا بوتريم Magda Butrym

إن سنحت لكِ الفرصةُ لتقديمِ برنامجٍ باسمكِ، فما فكرتُه، ولمَن توجِّهينه؟

بصراحةٍ، لم يكن حلمي يوماً أن أقدِّمَ برنامجاً يحملُ اسمي، لأنني أشعرُ بأنني حقَّقتُ أهدافي في مجالِ الأخبار. اليوم، أتطلَّعُ إلى بناءِ مشروعاتي الخاصَّة، وأطمحُ إلى أن أكون وجهاً وسفيرةً لأكبرِ الفعاليَّاتِ في السعودية، وأن أُكمِلَ مسيرتي كـ MC ومقدِّمةً في أهمِّ الأحداث. أمَّا فكرةُ البرنامج، فأرى أن يكون موجَّهاً لجيلِ الشباب، وأن يعكسَ الروحَ السعوديَّة الجديدة، وأن يجمعَ بين الثقافةِ واللايف ستايل بطريقةٍ عصريَّةٍ.

كيف تقضين يومكِ بعيداً عن الاستديو والكاميرا؟

أعشقُ الرياضة، وأخصِّصُ لها وقتاً في يومي، كما أحبُّ قضاءَ ساعاتٍ مع أصدقائي، ويستهويني السفرُ، والذهابُ إلى البحرِ، والعنايةُ بصحَّتي. بالنسبةِ لي، وقتُ التمرين، هو وقتي الخاصُّ الذي أفصلُ فيه عن العمل، وأرتِّبُ خلاله أفكاري.

يظهرُ شغفُكِ بالمجوهراتِ في إطلالاتكِ، هل هي مجرَّدُ زينةٍ، أم تعكسُ ذوقَكِ وهويَّتكِ؟

المجوهراتُ جزءٌ من ذاكرتي، وشخصيَّتي. في طفولتي، كنت أشاهدُ والدي وهو ينتقي قطعاً مميَّزةً لوالدتي من علاماتٍ مثل شوبارد Chopard، وكارتييه Cartier وتيفاني أند كو. Tiffany & Co.. أحبُّ المجوهراتِ الأنيقةَ، والناعمةَ التي تعكسُ الرقي والبساطةَ بعيداً عن المبالغة، وهنا أذكرُ أسلوبَ الأميرةِ ديانا الذي ألهمني كثيراً.

ما رأيك بالاطلاع على لقاء سابق مع رشا الخميس

فستان من ماغدا بوتريم Magda Butrym
خواتم وأساور من ريبوسي Repossi
الأقراط خاصة بـ هاجر عبدالله

«نحن نعيش اليوم العصر الذهبي للمرأة السعودية، وأنا فخورة بأن أكون جزءاً من هذا التحول الملهم»

فستان من سبورتماكس Sportmax
عقد وخواتم وأساور من ريبوسي Repossi
الأقراط خاصة بـ هاجر عبدالله

هل تفصلين بين إطلالتكِ المهنيَّةِ واليوميَّة؟

بالتأكيد. إطلالتي على الشاشةِ، تتَّسمُ بالأناقةِ والرسميَّة، لكنْ في حياتي اليوميَّة، أفضِّلُ الأسلوبَ العملي والمريحَ مع لمسةٍ أنيقةٍ. بشكلٍ عامٍّ، أحبُّ الأسلوبَ الراقي، كونه يُمثِّلني شخصياً.

ما التفاصيلُ الصغيرةُ التي تصنعُ لكِ يوماً جميلاً؟

قضاءُ وقتٍ مع مَن أحبُّ، وأيضاً مع الحيواناتِ التي قمتُ بإنقاذها. لدي شغفٌ كبيرٌ بالاهتمامِ بالحيوانات، وهو ما يمنحني طاقةً إيجابيَّةً يومياً.

كيف توازنين بين رغبتكِ في التواصلِ مع الجمهور، وحاجتكِ للحفاظِ على الخصوصيَّة؟

مع أنني شخصيَّةٌ عامَّةٌ، لكنَّني شديدةُ الخصوصيَّة. ما أشاركه على السوشال ميديا، لا يُمثِّل إلا جزءاً بسيطاً جداً من حياتي، إذ أحرصُ على الفصلِ تماماً بين حياتي العمليَّةِ والشخصيَّة، وإبقاءِ مساحةٍ خاصَّةٍ بي محميَّةً وبعيدةً عن الأضواء.

يمكنك أيضً التعرف على سعوديات اقتحمن الأثير وأطلقن المسيرة

فستان من سبورتماكس Sportmax
عقد وخواتم وأساور من ريبوسي Repossi
الأقراط خاصة بـ هاجر عبدالله

المحطَّاتُ الصعبةُ، تصنعُ نسخاً أقوى منَّا، ما التجربةُ التي غيَّرتكِ؟

تشخيصي بورمٍ في المخ، وخضوعي لعمليَّةٍ جراحيَّةٍ صعبةٍ، وخوضي رحلةَ التعافي الطويلة. لقد كانت من أصعبِ المحطَّاتِ في حياتي، لكنَّها جعلتني أكثر قوَّةً وثقةً بنفسي. اليوم، أنا نسخةٌ أقوى وأفضل من أي وقتٍ مضى، ولله الحمد.

كيف تتعاملين مع التكنولوجيا في يومك، وهل أصبحت الإعلامية قادرة على التعبير بطرق جديدة بعيداً عن الشاشة التقليدية؟

بلا شك، التكنولوجيا غيّرت قواعد اللعبة. أصبح الإعلام أكثر تنوّعاً وسرعة، ومن المهم مواكبة هذا التطور. أحرص على استغلال هذه الأدوات، ولكن بذكاء وبما يتماشى مع هويتي وقيمي. على سبيل المثال، استخدم هاتف HONOR 400 أثناء التصوير أو إعداد المحتوى الرقمي بفضل مزاياه المدعومة بالذكاء الاصطناعي، إذ يمكنني تحويل الصور إلى مقاطع مرئية نابضة بالحياة تنقل الإحساس بشكل بصري مؤثر. كما أستفيد كثيراً من ميزة إزالة العناصر المشتّتة من الصور، فهي تتيح لي الحفاظ على التركيز البصري ونقاء الصورة خصوصاً عند العمل على محتوى سريع النشر. هذه الخصائص اختصرت الكثير من الوقت والجهد ومنحتني أدوات احترافية للتعبير، دون الحاجة إلى معدات معقدة أو برامج إضافية.

ماذا تحلمين بأن يُقالَ عنكِ بعد عشرةِ أعوامٍ؟

لا يشغلني كثيراً ما سيُقالُ عني، لكنَّني أتمنَّى أن أتركَ بصمةً جميلةً في مجالِ الإعلام، وأن يتمَّ تذكُّري بوصفي إعلاميَّةً، مثَّلت بلدها، وأوصلت صوتَها وأفكارَها بشكلٍ مُشرِّفٍ وراقٍ.

يمكنك متابعة الموضوع على نسخة سيدتي الديجيتال من خلال هذا الرابط

فستان من فيلفيتي كوتور Velvety Couture
خواتم وأساور من ريبوسي Repossi

 

فستان من فيلفيتي كوتور Velvety Couture
خواتم وأساور من ريبوسي Repossi