ندوة عن جائزة الشيخة شمسة في أبو ظبي

4 صور

تحرص الشيخة شمسة بنت سهيل حرم رئيس دولة الإمارات إلى دعم وتعزيز جهود المرأة الإماراتية، وتحفيزها على الإبداع والمشاركة الفعالة في بناء الوطن، وتكريس هويته، من هنا جاءت فكرتها بتأسيس جائزة للنساء المبدعات التي تعدّ من أحدث الجوائز التي تعنى بإبداعات الإماراتيات على نحو الخصوص في كافة إمارات الدولة، والتي تطمح إلى تحويلها إلى مؤسسة وطنية إماراتية لاتقتصر فقط على تكريم المرأة الإماراتية، بل إلى كل مايعني المرأة في الإمارات من ثقافة ودراسات وأبحاث وتحفيز الهيئات المجتمعية والحكومية والخاصة على الدعم وتكريم الشخصيات النسائية الوطنية، التي أسهمت في إنجازات وطنية. والتي تسعى من خلالها إلى الإسهام في بناء المجتمع الإماراتي والارتقاء به، والمشاركة في تطويره الحضاري والإنساني هي تطلعات وطموحات لا حدود لها.

لذا عقدت العديد من الندوات واللقاءات التعريفية بحضور الإماراتيات من كافة إمارات الدولة، بهدف التعريف بالجائزة بغرض تشجيع النساء المبدعات من بنات المنطقة على المشاركة، وآخرها الندوة التعريفية الموسعة التي نظمتها مصدر، مبادرة أبوظبي للطاقة المتجددة، بالتعاون مع جائزة حرم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، الشيخة شمسة بنت سهيل للنساء المبدعات، لتعريف موظفات الشركة برؤية الجائزة والوقوف على أهدافها لدعم الابداع النسائي، ومناقشة فرص وآليات مشاركة (مصدر) في الدورة الثالثة للجائزة.

وأعربت الدكتورة نوال الحوسني مدير إدارة الاستدامة في شركة مصدر عن تثمينها لزيارة وفد الامانة العامة للجائزة، وأشادت بدور الجائزة وجهودها المبذولة في سبيل تعزيز التجارب والممارسات الابداعية الناجحة للمرأة على الصعيدين الحكومي والخاص في الدولة.

واستعرضت الدكتورة / موزة عبيد غباش رئيسة مجلس أمناء الجائزة أهداف ورسالة وأهمية الجائزة التي تعكس رؤية الشيخة شمسة بنت سهيل وحرصها على نشر مفاهيم الإبداع لدى الإماراتيات. وحثّت غباش موظفات مصدر على المشاركة بالجائزة، وأشارت إلى أن الجائزة فتحت باب استلام طلبات الترشيح للدورة الثالثة في 21 يناير، ويستمر استقبال الطلبات حتى 21 مايو 2013.

من جانبها استعرضت هيام عامر نائب رئيس مجلس الأمناء شروط التقدم الخاصة بكل مجال، وتطرقت إلى فئات الجائزة الخمس وهي مجال العمل التربوي ومجال الخدمة العامة مجال الاقتصاد والأعمال مجال الأدب والفنون والإعلام ومجال إبداعات النساء من ذوي الاحتياجات الخاصة.

من الجدير بالذكر أن الجائزة لم تحدد عمراً معيناً للمرأة، أو مؤهلها العلمي للمشاركة في الجائزة لتتيح لجميع الإماراتيات فرصة التقدم للجائزة.