mena-gmtdmp

الـLip Blushing تقنية غير جراحية تلاقي شعبية كبيرة.. شفاهك وردية ومشرقة

تقنية  الـLip Blushing لتوريد الشفاه
من عرض جورج حبيقة Georges Hobeika- الصورة من Launchmetrics/Spotlight ©

في رحلة كل امرأة لاكتشاف جمالها الحقيقي، هناك محطات تقف عندها لتتأمل انعكاس أنوثتها على ملامحها، مرآتها، ابتسامتها، وحتى تفاصيل شفتيها التي تبوح بالكثير من دون أن تنطق. في عالم أصبح يفيض بالتقنيات الجمالية اليومية والجراحات التجميلية، بدأت كثير من النساء ربما مثلك يبحثن عن الجمال الطبيعي، الهادئ، النقي . ذاك الذي يشبه انعكاس شروق الشمس على وجه ندي.
ووسط هذا التوجه الجديد نحو الجمال الطبيعي، ظهرت تقنية Lip Blushing أو ما يعرف ب"توريد الشفاه" كواحدة من أكثر الإجراءات طلباً في السنوات الأخيرة. هي ليست مجرد صبغة توضع على الشفاه، بل لمسة فنية تعيد تعريف ملامحك برقة، تمكنك من الاستغناء عن المكياج اليومي، وتعزز ثقتك بجمالك الفطري.
في هذا الموضوع المفصل، سنأخذك في جولة داخل عالم تقنية Lip Blushing الأنثوية الساحرة: من مفهومها، إلى خطواتها، وفوائدها، والمقارنة بينها وبين الفيلر، وكل ما تحتاجين لمعرفته قبل اتخاذ القرار.

ما هي تقنية Lip Blushing؟

زرع الصبغة تحت الجلد بشكل دقيق وطبيعي

Lip Blushing هي تقنية تجميلية حديثة غير جراحية تنتمي إلى عالم "الميكروبيغمنتيشن" (Micropigmentation)، أي التجميل عبر زرع الأصباغ في الجلد بشكل دقيق وطبيعي. تستخدم لتوريد الشفاه وإعطائها لوناً أكثر إشراقاً وتجانساً، من دون أن يبدو المظهر مصطنعاً أو مبالغاً فيه.

تهدف هذه التقنية إلى:

  • توحيد لون الشفاه والتخلص من البهتان أو التصبغات.
  • إبراز شكل الشفاه وحدودها بشكل أنثوي طبيعي.
  • إعطاء الشفاه مظهراً ممتلئاً من دون حاجة للحقن أو الفيلر.
  • تقليل الحاجة لاستخدام أحمر الشفاه يومياً.

كيف يتم إجراء Lip Blushing خطوة بخطوة؟

رسم حدود الشفاه و الموافقة على الشكل قبل غرس الصبغة
  • الاستشارة المبدئية: يتم خلالها تحديد شكل الشفاه المطلوب واللون المناسب بناءً على لون بشرتك الطبيعي ونغمة شفاهك الحالية.
  • التخدير الموضعي: يوضع كريم مخدر لتقليل الإحساس أثناء الجلسة.
  • الرسم الأولي: ترسم حدود الشفاه بالشكل المرغوب فيه، لتتم الموافقة عليها من قبلك قبل بدء الإجراء.
  • الوشم الدقيق: تستخدم أداة إلكترونية دقيقة لغرس الصبغة في الطبقة العليا من الجلد.
  • الرعاية اللاحقة: تعطى تعليمات خاصة للعناية بالشفاه خلال فترة التعافي.

مزايا تقنية Lip Blushing

  1. تحسين لون الشفاه الباهتة أو الداكنة.
  2. توحيد اللون بين الشفتين العلوية والسفلية.
  3. إبراز الملامح بدون مكياج.
  4. تخفيف الخطوط الدقيقة حول الشفاه.
  5. ملائمة للنساء اللواتي يعانين من تصبغات وراثية أو بسبب التدخين.

الآثار الجانبية والمضاعفات المحتملة

رغم أن التقنية آمنة، إلا أنها قد تسبب بعض الأعراض المؤقتة:

  1. احمرار أو تورم طفيف بعد الجلسة.
  2. تقشر خفيف يستمر من 3 إلى 7 أيام.
  3. تغير مؤقت في درجة اللون قبل أن يستقر.
  4. احتمالية ظهور تحسس في حالات نادرة.

لذا ينصح بإجرائها في مركز مرخص وعلى يد مختصة معتمدة وذات خبرة.
يمكنك الاطلاع أيضاً على تقنيات غير جراحية لتكبير الشفاه: ابتسامة ساحرة بعيداً عن عمليات التجميل

الفرق بين Lip Blushing والفيلر

الهدف من كل تقنية:

  • Lip Blushing: يركز على تحسين لون الشفاه وتوحيدها وتوريدها بشكل طبيعي.
  • الفيلر: يركز على زيادة حجم الشفاه وإبراز امتلائها.

النتيجة النهائية:

  • Lip Blushing: مظهر طبيعي وناعم، أشبه بأحمر شفاه خفيف دائم.
  • الفيلر: مظهر ممتلئ وبارز، ويمكن أن يبدو واضحاً إذا زاد عن الحد.

المواد المستخدمة:

  • Lip Blushing: صبغات عضوية تحقن سطحياً في الجلد.
  • الفيلر: مواد مالئة مثل حمض الهيالورونيك تحقن داخل الشفاه.

المدة الزمنية للنتيجة:

  • Lip Blushing: يدوم من سنة ونصف إلى 3 سنوات.
  • الفيلر: يدوم من 6 إلى 12 شهراً فقط.

درجة الألم:

  • Lip Blushing: ألم خفيف جداً مع تخدير موضعي.
  • الفيلر: ألم متوسط، يستخدم أيضاً تخدير موضعي.

مناسب لمَن؟

  • Lip Blushing: لمن تعاني من شحوب أو تصبغ في الشفاه، وتبحث عن مظهر طبيعي بدون مكياج.
  • الفيلر: لمن ترغب في شفاه ممتلئة وواضحة أكثر جاذبية.

نصائح مهمة قبل وبعد الجلسة

ترطيب الشفاه بشكل منتظم قبل الجلسة

قبل الجلسة:

  1. تجنبي تقشير الشفاه أو استخدام منتجات قوية قبل الجلسة بـ3 أيام.
  2. لا تتناولي أدوية مميعة للدم قبل الجلسة (مثل الأسبرين) من دون استشارة.
  3. ترطيب الشفاه بشكل منتظم.

بعد الجلسة:

  1. لا تلمسي الشفاه كثيراً خلال أول يومين.
  2. استخدمي كريمات الترميم الموصوفة.
  3. لا تزيلي القشرة التي قد تظهر، واتركيها تسقط طبيعياً.
  4. تجنبي الشمس، السباحة، والمأكولات الحارة أول أسبوع.

المصادر: webmd وclevelandclinic