في مزيج خاص بين الكلاسيكيّة المعاصرة والحداثة، تبدو بصمات الفنّان الدكتور عبد الله رشاد واضحة في زوايا مساحته القابعة في جدة، والتي تشكّل ملاذاً حقيقيّاً للعائلة...
اختار المالك خامة حجريّةً باللونين الفاتح والداكن لإكساء الواجهة الخارجيّة، في وقت تضفي أحواض الشتول الحيويةَ على السور الذي يرافقه باب خشبي بطراز هنديّ.
يقابلنا في الداخل ممرّ مرصوف بقطع من بلاط "التيراكوتا" البني، في مواجهة سلّم مصمّم من الرخام الأبيض. وينتصب عمودان مكسوّان بالسيراميك الأزرق ومشغولان وفق الطراز المغربيّ بطول الجدار الخارجيّ. ومن خلال الروشان الخشبيّ الحجازيّ، يُمكن لأفراد المنزل رؤية الزائرين، من دون أن يراهم أحد.
يحيط البلاط الحجريّ بحوض السباحة الداخليّ المنفتح بصريّاً على السماء، وحيث المشرب الذي يتناول فيه صاحب المنزل الوجبات الخفيفة.
الجدران المحيطة بالحوض، ذات قناطر، مطليّة بالبرتقاليّ، وبالقرب منها كراسٍ للاسترخاء.
في البهو الداخليّ الفسيح يسمو سقفٌ مصمّمٌ بفنيّة عالية، تحمله خامة الجصّ، وتتدلّى منه ثريا زاخرة بقطع كريستاليّة حمراء وبيضاء. ويتفرّع من جهة اليسار مدخلٌ يقود نحو الصالون.
وتستغلّ المساحة الواقعة تحت السلّم للجلوس، من خلال الصوفا الكبيرة، المنجّدة بالقطيفة ذات اللون الأحمر القاني ومقاعدها البيج المطبّعة. ويتمّم زوج من المقاعد المنفردة بالتصميم عينه، إلى يمينها، المشهد. ويتكئ إلى يسارها زوج من الكراسي "برجير"، تتوسّطه طاولة دائريّة من الخشب المحفور. وتتدلّى الستائر ذات اللون النّحاسي، من قماش "الشانتونغ" و"الأورغانزا" المطبوع.
في الصالون الأول إلى يمين المدخل، يصادف زوج من الكراسي الخشبيّة القديمة ذي الظهر الطويل الزائرَ، بلمسات تحيل إلى رواية ألف ليلة وليلة! وتفترش سجّادة من الكاشانيّ الأرضيّة. أمّا الستائر المستمدّة من طراز وفنّ "الروكوكو" وعصر "لويس الخامس عشر"، فتنسدل ناعمة تحت إطار خشبيّ منقوش. وتقوم الإضاءة بإبراز روعة الديكور، في السقف المجمّل بالجصّ، أو عن طريق "الأباجورات" الكلاسيكيّة.
غرفة المعيشة مفعمة بمندرجات البرتقاليّ والبنيّ، وتتألّف من 12 مقعداً منجّداً بالبيج، وتشي أجواؤها بالدفء وحبّ الحياة والترحاب... جدرانها منجّدةٌ بقماش يشبه الخيش ذا اللون الترابيّ. تسطع في الغرفة إضاءة مخفيّة في ثنايا السقف المجصّص، أو متدليّة وفق الطراز الصينيّ.
وتحظى "الفترين" الفضيّة في الزاوية بمكانة مميّزة، فيما تنتشر الطاولات الصغيرة حول الكنبات لخدمة الضيّوف.
ويمتاز المسرح المنزليّ بجرأة لوني الفوشيا والأصفر المسيطرين على أثاثه، فيما الجدران مقسّمة إلى قسمين: القسم السفلي بني، والقسم العلوي ليلكي. وتُكسب الإضاءة هذه المساحة ملامح جديدة في التميّز، يتمّمها "الموكيت" الذي يكسو الأرضيّة.
ويبدو الحمّام قطعة فنيّة تبعث على الإعجاب، حيث تُشكّل المرآة كبيرة الحجم نقطة الارتكاز فيه، وتتصدّر أعلى الأحواض النحاسيّة التي ترتكز على لوح بنّيٍّ معتّقٍ ومزنّرٍ بقطع من السيراميك، يحمل في أسفله الخزائن. أمّا الجدار فمطلي بلون ترابي محبّب.
اختار المالك خامة حجريّةً باللونين الفاتح والداكن لإكساء الواجهة الخارجيّة، في وقت تضفي أحواض الشتول الحيويةَ على السور الذي يرافقه باب خشبي بطراز هنديّ.
يقابلنا في الداخل ممرّ مرصوف بقطع من بلاط "التيراكوتا" البني، في مواجهة سلّم مصمّم من الرخام الأبيض. وينتصب عمودان مكسوّان بالسيراميك الأزرق ومشغولان وفق الطراز المغربيّ بطول الجدار الخارجيّ. ومن خلال الروشان الخشبيّ الحجازيّ، يُمكن لأفراد المنزل رؤية الزائرين، من دون أن يراهم أحد.
يحيط البلاط الحجريّ بحوض السباحة الداخليّ المنفتح بصريّاً على السماء، وحيث المشرب الذي يتناول فيه صاحب المنزل الوجبات الخفيفة.
الجدران المحيطة بالحوض، ذات قناطر، مطليّة بالبرتقاليّ، وبالقرب منها كراسٍ للاسترخاء.
في البهو الداخليّ الفسيح يسمو سقفٌ مصمّمٌ بفنيّة عالية، تحمله خامة الجصّ، وتتدلّى منه ثريا زاخرة بقطع كريستاليّة حمراء وبيضاء. ويتفرّع من جهة اليسار مدخلٌ يقود نحو الصالون.
وتستغلّ المساحة الواقعة تحت السلّم للجلوس، من خلال الصوفا الكبيرة، المنجّدة بالقطيفة ذات اللون الأحمر القاني ومقاعدها البيج المطبّعة. ويتمّم زوج من المقاعد المنفردة بالتصميم عينه، إلى يمينها، المشهد. ويتكئ إلى يسارها زوج من الكراسي "برجير"، تتوسّطه طاولة دائريّة من الخشب المحفور. وتتدلّى الستائر ذات اللون النّحاسي، من قماش "الشانتونغ" و"الأورغانزا" المطبوع.
في الصالون الأول إلى يمين المدخل، يصادف زوج من الكراسي الخشبيّة القديمة ذي الظهر الطويل الزائرَ، بلمسات تحيل إلى رواية ألف ليلة وليلة! وتفترش سجّادة من الكاشانيّ الأرضيّة. أمّا الستائر المستمدّة من طراز وفنّ "الروكوكو" وعصر "لويس الخامس عشر"، فتنسدل ناعمة تحت إطار خشبيّ منقوش. وتقوم الإضاءة بإبراز روعة الديكور، في السقف المجمّل بالجصّ، أو عن طريق "الأباجورات" الكلاسيكيّة.
غرفة المعيشة مفعمة بمندرجات البرتقاليّ والبنيّ، وتتألّف من 12 مقعداً منجّداً بالبيج، وتشي أجواؤها بالدفء وحبّ الحياة والترحاب... جدرانها منجّدةٌ بقماش يشبه الخيش ذا اللون الترابيّ. تسطع في الغرفة إضاءة مخفيّة في ثنايا السقف المجصّص، أو متدليّة وفق الطراز الصينيّ.
وتحظى "الفترين" الفضيّة في الزاوية بمكانة مميّزة، فيما تنتشر الطاولات الصغيرة حول الكنبات لخدمة الضيّوف.
ويمتاز المسرح المنزليّ بجرأة لوني الفوشيا والأصفر المسيطرين على أثاثه، فيما الجدران مقسّمة إلى قسمين: القسم السفلي بني، والقسم العلوي ليلكي. وتُكسب الإضاءة هذه المساحة ملامح جديدة في التميّز، يتمّمها "الموكيت" الذي يكسو الأرضيّة.
ويبدو الحمّام قطعة فنيّة تبعث على الإعجاب، حيث تُشكّل المرآة كبيرة الحجم نقطة الارتكاز فيه، وتتصدّر أعلى الأحواض النحاسيّة التي ترتكز على لوح بنّيٍّ معتّقٍ ومزنّرٍ بقطع من السيراميك، يحمل في أسفله الخزائن. أمّا الجدار فمطلي بلون ترابي محبّب.